ما هي طرق قياس وتشخيص الاضطراب اللغوية؟

اقرأ في هذا المقال


تقوم مقاييس الاضطرابات اللغوية على جمع المعلومات عن اضطراب اللغة لدى الفرد، المحتوى اللفظي واستخدام اللغة والطلاقة اللغوية. والهدف من المقاييس التشخيصية هو تحديد اضطراب التواصل وطرق العلاج، حيث يتم دراسة حالة الطفل التي تتضمَّن المظاهر النمائية والتطورية عند الطفل.

طرق قياس وتشخيص الاضطراب اللغوية:

  1. مرحلة التعرف المبدئي على الأطفال ذوي المُشاكل اللغوية:
    في هذه المرحلة يتم ملاحظة سلوك الأطفال من قِبل الأهل والمُعلمين، كذلك ملاحظة مظاهر النمو اللغوي وبخاصة استقبال الطفل للغة والمُظاهر غير العادية للنمو اللغوي. ويتم تحويل الأطفال المضطربين من قِبل الأهل والمُعلمين إلى الأخصائيين.
  2. مرحلة الاختبار الطبي الفسيولوجي للأطفال ذوي المُشكلات اللغوية:
    في هذه المرحلة يتم الكشف عن الأطفال ذوي المُشكلات اللغوية، حيث يتم إجراء الفحص الطبي الفسيولوجي لمعرفة سلامة الأجزاء الجسمية المُتعلقة بالنطق.
  3. مرحلة اختبار القدرات الأخرى ذات العلاقة بالأطفال ذوي المُشكلات اللغوية:
    في هذه المرحلة وبعد خلو الأطفال من المُشكلات اللغوية يتم إجراء الفحص للأطفال، من حيث الإعاقة العقلية وصعوبات التعلم والشلل الدماغي والإعاقة السمعية، بالإضافة إلى التأكد من سلامة الأطفال من الإعاقات السابقة؛ بسبب ارتباطها بالمُشكلات اللغوية.
  4. مرحلة تشخيص مظاهر الاضطرابات اللغوية للأطفال ذوي المُشكلات اللغوية:
    في هذه المرحلة يتم تحديد مظاهر الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال، قياس وتشخيص الاضطراب وتقديم الاختبارات اللازمة.

المصدر: 1_سعيد أبو حلتم.مهارت السمع والتخاطب والنطق المبكر.دار أسامة للنشر والتوزيع.2_جمال الخطيب ومنى الحديدي.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان: دار الفكر.3_فاروق الروسان.مقدمة في الاضطرابات اللغوية.الرياض: دار الزهراء.


شارك المقالة: