ما هي عوامل اختيار المكان التربوي للأطفال ذوي الإعاقة البصرية؟

اقرأ في هذا المقال


عوامل اختيار المكان التربوي للأطفال المعوقين بصرياً:

  1. خصائص المكان التربوي:
    إن حاجات الأطفال تعطي الأولوية لتحديد المكان التربوي المُناسب، من خلال التعرّف على استعداد واهتمامات ومُيول الأطفال، حيث يتم نقل الأطفال إلى المكان التربوي؛ بسبب اعتيادهم على التعامل مع المبصرين ووجود الاستقلالية الذاتية والثقة بالنفس والقدرات المعرفية لديهم، أمّا الأطفال المُعوقين بصرياً الذين لم يتمكّنوا من تطوير المهارات الاستقلالية بشكل الكافية في المدارس العادية، يحتاجون إلى إشراف مُتخصص وتدريب فردي.
  2. بيئة البيت:
    يجب تقييم بكل موضوعية لبيئة البيت وإذا تبيّن أن هناك اتجاهات سلبية تضرّ بالطفل، فمن الأفضل تغيير البيئة ووضعه في مدرسة خاصة. وإذا كان الوضع الاقتصادي مُتدني، فالطفل يحتاج إلى تعويض عن نقص المُثيرات البيئية والخبرات اليومية الناتجة عن الوضع الاقتصادي.
  3. المكان الجغرافي:
    إن موقع سكن الطفل يلعب دوراً في تحديد الخدمات التربوية الخاصة، ففي بعض الاحيان لا يمكن اختيار المكان التربوي؛ بسبب غياب الخيارات التربوية في المنطقة الجغرافية؛ وبالتالي يلجأ الأهل إلى وضع الطفل في مدرسة داخلية بعيدة.

  4. نوعية التسهيلات المُتوفرة:
    إن توفير البدائل التربوية تمكّن الأخصائي من تقديم المُساعدة للأهل؛ من أجل تقديم البرامج المُناسبة وفقاً لحاجات الطفل وخصائصه.
  5. شدة الإعاقة البصرية:
    إن توفر البدائل المُختلفة تساعد على تحديد المكان التربوي المُناسب، من خلال المعايير وبالتالي مُساعدة الأطفال الذين لديهم قدرات بصرية مُتبقية للاندماج مع الأطفال العاديين.
  6. طبيعة الإعاقة البصرية:
    إن طبيعة الإعاقة البصرية تحدد نوع ومدى الخدمات الخاصة التي يحتاجها الفرد، حيث يتم دراسة وضع العين من أجل تحديد البدائل التربوية المُناسبة لوضع الطفل. ويعتبر التقييم ضروري في كل مرحلة؛ من أجل اتخاذ القرار المُلائم وانتقال الطفل من مرحلة إلى أخرى. ويحتاج الطفل الذي لديه ضعف بصري إلى تهيئة من أجل تكيف من ناحية اجتماعية وأكاديمية.
  7. وجود إعاقات مُصاحبة:
    إن وجود إعاقة أخرى مُصاحبة للإعاقة البصرية تؤثر بدرجة أشد على حاجات الطفل، حيث تؤثر الإعاقة السمعية المصاحبة للإعاقة البصرية على النمو المعرفي وبالتالي يحتاج إلى خدمات تربوية مُكثفة.
  8. العمر عند الإصابة:
    كلّما كانت الإعاقة البصرية في وقت مُبكر، كلّما كانت حاجات الفرد لتعلّم سلوكيات تكيفية ومهارات تعايش أكثر ويحتاج إلى مهارات تعويضية.

ما هو سبب تطور برامج التدخل المُبكر للأطفال ذوي الإعاقة البصرية؟

  1. زيادة إمكانات المدارس العادية.
  2. الوعي بأهمية الدمج من قِبل الأهل والمُرشدين والأخصائيين، كذلك تطور التكنولوجيا الذي ساعد على دمج المُعوقين.
  3. زيادة أعداد المُعلمين المؤهلين بتدريس الأطفال ذوي الإعاقة البصرية.
  4. اهتمام المدارس الداخلية بمن لديهم إعاقات مُصاحبة للإعاقة البصرية.
  5. توسيع نطاق الخدمات في مجال التقييم والتشخيص والخدمات العلاجية.
  6. إشراك التخصصات المُختلفة لرعاية ذوي الإعاقات المُتعددة.
  7. إبراز دور الأهل ودعمهم في المُشاركة وتحمل المسؤولية وتلبية حاجات الطفل.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: