مبادئ وأليات الحوكمة ودورها في تطوير الرعاية الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


مبادئ وأليات الحوكمة ودورها في تطوير الرعاية الاجتماعية:

تم إنشاء مجموعة التكامل والمساءلة، للنظر في حوكمةالرعاية الاجتماعية، تألفت عضوية المجموعة من كبار المهنيين في مجال الرعاية الاجتماعية، وتضمنت ممثلين عن هيئات التدقيق والقطاعات المستقلة، كان اختصاص المجموعة هو دعم تطوير الإرشادات التي قد تكون مطلوبة للمجالس الاجتماعية والسلطات المحلية لضمان حوكمة الرعاية الاجتماعية عبر الترتيبات المتكاملة الجديدة.

يجب وضع إطار للإشراف على الحوكمة الرعاية الاجتماعية لتلك الخدمات المتكاملة التي ستكون من مسؤولية سلطات التكامل، على أساس الفهم بأن سلطات التكامل ستبني على ترتيبات حوكمة الخدمة الاجتماعية والمهنية القائمة بالفعل داخل المجالس الاجتماعية والسلطات المحلية.

يوفر إطار الرعاية الاجتماعية للسلطات التكامل ولمحة عامة عن العناصر والمبادئ الأساسية، التي يجب أن تنعكس في عمليات حوكمة الرعاية الاجتماعية التي تنفذها سلطات التكامل، يمكن استخدامه لتحديد أفضل السبل لدمج آليات الحوكمة المعمول بها للخدمات داخل الشراكات، وإبراز المجالات التي ستكون فيها العمليات المنقحة والجديدة مطلوبة لتوفير المتطلبات عبر جميع الأبعاد المحددة.

ستعمل سلطات التكامل على تطوير آليات محلية، لتقديم الحوكمة الرعاية الاجتماعية التي ستعلم التعلم الوطني والمزيد من التحسينات للإطار والموارد الداعمة في المجتمع.

عوامل الحوكمة ودورها في تطوير الرعاية الاجتماعية:

1- دمج المجالس الاجتماعية والسلطات المحلية لخدمات الرعاية الاجتماعية للبالغين، يغطي النطاق الأدنى لهذا التكامل الرعاية الاجتماعية للبالغين وصحة المجتمع للبالغين التي تتعلق بشكل عام بمسار الرعاية في حالات الطوارئ، على الرغم من أنه يمكن توسيعه محلياً ليشمل في المقام الأول خدمات الرعاية الاجتماعية للأطفال.

2- عامل التكامل الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للخدمات الرعاية الاجتماعية وتقديمها، الذي يتعين على سلطات التكامل للقيام به وتحسين تقدمه.

3- الجمع بين التخطيط وتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية من أجل دعم أفضل؛ لتقديم نتائج محسنة للأفراد الذين يتلقون الرعاية الاجتماعية والدعم في المجتمع.

4- لتحقيق هذه المتطلبات سيحتاج مهنيو الرعاية الاجتماعية القوى العاملة الأوسع نطاقاً إلى العمل بطريقة متكاملة؛ لضمان استخدام المهارات والخبرات والمعارف ووجهات النظر المختلفة التي يجلبونها على أفضل وجه لدعم النتائج التي يسعى الأفراد للحصول عليها من الرعاية الاجتماعية والدعم الذي يتلقونه، سيتطلب ذلك إطاراً واضحاً للحوكمة والرعاية الاجتماعية يعمل من ضمنه مهنيو الرعاية الاجتماعية لفهم مساهمات ومسؤوليات كل شخص.

استراتيجيات الحوكمة ودورها في تطوير الرعاية الاجتماعية:

1- إن لديهم خبرة ويتم تشجيعهم وتمكينهم على حد سواء؛ للمساهمة في تصميم ومراقبة وتحسين سلامة وجودة الرعاية الاجتماعية.

2- تكوين جزءاً أساسياً ومتكاملاً من أنظمة مراقبة تحسين جودة خدمة الرعاية الاجتماعية، مع دور مركزي في تصميم وتشكيل الخدمات للمساهمة في ضمان جودة خدمات الرعاية الاجتماعية المتكاملة وتحديد المجالات التي تتطلب التحسينات.

3- سيكون هناك نقطة وصول واحدة لتقديم الملاحظات أو تقديم شكوى حول خدمات الرعاية الاجتماعية المتكاملة.

مسؤوليات الحوكمة ودورها في تطوير الرعاية الاجتماعية:

1- خلق ثقافة تنظيمية تعزز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وتقدير الشراكة التي تعمل من خلال القدوة، وتأكيد مساهمة الموظفين من خلال تطبيق أفضل لممارسات الرعاية الاجتماعية، بما في ذلك التعلم والتطوير والانفتاح على الابتكار والتعلم والتحسين المستمر، ومراقبة تنفيذها الفعال بشكل منتظم.

2- أن تكون حقوق مستخدمي الخدمة ومقدمي الرعاية الاجتماعية والمجتمعات المحلية وخبراتهم واهتماماتهم، على علم في التخطيط والحوكمة واتخاذ القرار الذي يوجه جودة الرعاية الاجتماعية.

3- تأكد من إظهار الشفافية والصراحة في سياسة الرعاية الاجتماعية والإجراءات والممارسات.

4- البحث  عن ضمانات بأن الترتيبات الفعالة موجودة لتمكين أخصائي الرعاية الاجتماعية ذوي الصلة من أن يكونوا مسؤولين عن معايير الرعاية الاجتماعية بما في ذلك الخدمات المقدمة من قبل القطاع الثالث والمستقل.

5- وجود مشاركة فعالة مع جميع المجتمعات والشركاء لضمان تلبية الاحتياجات والتوقعات المحلية لخدمات الرعاية الاجتماعية وتحسين نتائج الصحة والرفاهية.

6- إن الموظفين يتلقون الدعم عندما يثيرون مخاوف تتعلق بالممارسات الرعاية الاجتماعية التي تعرض سلامة مستخدمي الخدمة للخطر، غير ذلك من الأعمال الخاطئة بما يتماشى مع السياسات المحلية للإبلاغ عن المخالفات والمتطلبات التنظيمية.

7- إنشاء خطوط اتصال واضحة ومساءلة مهنية من نقطة الرعاية الاجتماعية إلى المديرين التنفيذيين وكبار الموظفين الفنيين المسؤولين عن الإدارة، وأخذ المشورة المهنية في الاعتبار بما في ذلك التحقق من جودة التدريب وبيئة التدريب لجميع أخصائين الرعاية الاجتماعية من أجل الامتثال لجميع المتطلبات التنظيمية للمهنيين.

أدوار الحوكمة في تطوير الرعاية الاجتماعية:

1- الممارسة وفقاً للمعايير المهنية وقواعد السلوك والقيم التنظيمية.

2- أن يكون مسؤولاً عن دعم المعايير المهنية والأخلاقية في ممارسة الرعاية الاجتماعية، وعن التطوير المستمر والتعلم الذي ينبغي تطبيقه لصالح الجمهور.

3- ضمان أفضل تجربة رعاية اجتماعية وعلاج ممكن لمستخدمي الخدمة والأسر.

4- توفير معلومات دقيقة عن جودة الرعاية الاجتماعية وإبراز مجالات القلق والمخاطر حسب الحاجة.

5- العمل بالشراكة مع الإدارة ومستخدمي الخدمة ومقدمي الرعاية الاجتماعية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين في تصميم ومراقبة وتحسين جودة الرعاية الاجتماعية والخدمات.

6- الانخراط مع الزملاء والمرضى ومستخدمي الخدمة والمجتمعات والشركاء؛ لضمان تلبية الاحتياجات والتوقعات المحلية لخدمات رعاية اجتماعية آمنة وعالية الجودة، وتحسين الرفاهية والنتائج الأوسع.

نتائج الحوكمة في تطوير الرعاية الاجتماعية:

من نتائج الحوكمة العمل مع جميع أصحاب المصلحة لتطوير التوجه الاستراتيجي والسياسي لتقديم رعاية اجتماعية عالية الجودة، والتأكد من أن ترتيبات الحوكمة الرعاية الاجتماعية تنعكس بشكل مناسب في خطط التكامل.

المصدر: إتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، ابراهيم عبد الرحمن رجب، 1999الخدمة الاجتماعية العولمة وتحديات العصر، ابراهيم عبد الرحمن رجب، 2000موسوعة نهج الممارسة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، احمد محمد السنهوري، 2007الممارسة العامة منظور حديث في الرعاية الاجتماعية، جمال شحاته، 2008


شارك المقالة: