مبررات الاتصال الشخصي في المؤسسات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


مبررات الاتصال الشخصي في المؤسسات الخيرية:

  • قدرة الاتصال الشخصي على تقديم التغذية الراجعة السريعة، التي تحدث في الوقت نفسه، حيث يكون الاتصال من جهتين، وليس من جهة واحدة، وهنا تستطيع كل جهة أن تحصل على المزيد من التوضيح إن كانت في حاجة إليه.
  • يحدث الاتصال الشخصي في الغالب بين الأشخاص المتشابهين، وبذلك يكونوا أكثر مصداقية، وتكون معلوماتهم أيضاً ذات مصداقية عالية وفاعلة.
  • تغيير العادات المهمة صعب جداً، وتبنّي الابتكارات في العادة يكون أكثر سهولة، عندما يعتنقها الأشخاص المجاورون.
  • الاتصال الشخصي له القدرة على التعرض الإنتقائي، حيث أن الاتصال وجهاً لوجه، يسهّل عملية الحصول على الإصغائية والحضور، كما أن القائم في الاتصال يستطيع تغيير الرسالة وتعديلها حسب رغبة الجمهور.
  • الاتصال الشخصي يفيد في إعطاء الصورة الجيدة، والمحببة عن المؤسسة للزوار والضيوف والعاملين الجدد، فلا يكفى أن تقوم الجهات المختصة بالمؤسسة بإعداد كتيبات، أو نشرات خاصة للفئات المترددة عليها، ﻹعطائها الصورة الجميلة عن المؤسسة.
    ولكن لا بدّ من الاتصال الشخصي، وقيام المسؤولين أو المهتمين بهذا الشأن بمقابلة الفئات المترددة على المنشأة، حيث أن اللقاء المستمر، وحسن الاستقبال هي التي تخلق الانطباع الحسن في نفس الجمهور منذ اللحظة الأولى.

الطرق التي تقوم بها العلاقات العامة في الاتصال مع الجمهور:

هناك عدة طرق ووسائل يمكن لممارس العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، استخدامها للاتصال بأفراد الجمهور عن طريق مقابلتهم بأنديتهم أو بنقاباتهم، أو بإنشاء جمعيات للرحلات والحفلات وغيرها، وطبيعي أن لكل وسيلة من الوسائل مزايا وعيوب، وعلى رجل العلاقات العامة اختيار أفضلها حسب ظروف المؤسسة وإمكانياتها المالية.

أنظمة الاتصال الشخصي في المؤسسات الخيرية:

  • نظام الباب المفتوح: من خلال إعطاء الفرصة لمواجهة المسؤولين والإدلاء بآرائهم، وعادة ما يخصص المسؤول جزءاً من وقته لمقابلة الراغبين من الأفراد في مقابلته.
  • نظام الاقتراحات: وذلك بإنشاء نظام لقبول الاقتراحات من الموظفين، والعمال بشأن شروط العمل، وسياسات العمل والإنتاج.
  • نظام المرشدين: وتعتبر هذه الطريقة من أحدث الطرق المستخدمة؛ للتعرف على آراء أفراد القوة العاملة ورغباتهم، سواء الشخصية، أو تلك المتعلقة بظروف العمل، وتتلخص في إنشاء مكتب معين يعين به خبراء ﻹرشاد الأفراد إلى كيفية حل مشاكلهم.
  • نظام مشاركة العمال في اﻹدارة: وهي طريقة لمعرفة رغبات الأفراد، ووجهة نظرهم في مشاركتهم للإدارة في وضع السياسات والقرارات المختلفة.
  • تقرير الرؤساء والمشرفين: إنَّ عملية الاتصال المباشر بين الرؤساء، والمشرفين بالعمل يمنحهم فرص كثيرة، لمناقشة الأفراد في كافة الموضوعات المتعلقة بالعمل.

المصدر: القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: