مرحلة الروضة لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


إن البرامج المُنفذة من خلال الروضة العادية، تتيح الفرص للنمو من خلال النشاطات اليومية التي توفرها البيئة التعليمية المُناسبة، حيث يتم تدريب الأطفال على أن يكونوا فعّالين في المشاركة وتطوير اللغة السليمة والمفاهيم الضرورية للمدرسة، كذلك تطوير السلوك الضروري للنجاح الأكاديمي والاجتماعي.
واهتمَّت المدارس الخاصة للمعوقين بصرياً بتطوير الاستعدادات العامة والخاصة، المُتعلقة بالقراءة والكتابة بطريقة بريل، كذلك تطوير الاستعداد التنقل بالتدريب على مهارات التعرف والتدريب الحسي والتنقل، حيث أن مرحلة رياض الأطفال مهمة للكشف عن حالات الإعاقة البصرية الجزئية، كذلك تحديد طبيعة الحالة التي تساعد على تحليل الحاجات التربوية والتخطيط المُبكّر للبرامج التربوية.

ما هي استراتيجيات التدخل المُبكر للأطفال المُعوقين بصرياً في مرحلة الروضة؟

  1. الوالدين هم أهم العناصر في حياة الطفل وتدخل المُعلم مرحلي.
  2. وضع المُعلم يده على يد الطفل ليحسّ بالحركة ويتعرف ما يريده المُعلم منه. ويقف المُعلم خلف الطفل ليس أمامه.
  3. الخبرة الحقيقية للأطفال ذوي الإعاقة البصرية أكثر فائدة من وصف الخبرة.
  4. قدرة الطفل ذوي الإعاقة البصرية محدودة في التعلم التلقائي؛ وبالتالي يحتاج إلى توضيح الأحداث اليومية والروتينية.
  5. تحدث مع الطفل عن كل صوت يسمعه وعن كل حركة تصدر منه.
  6. التدريب البصري على نحو وظيفي مُتسلسل واستخدام مُصطلحات نفسها؛ حتى لا يتم إرباك الطفل.
  7. التفاعل مع الطفل بالتلقائية وطرح القليل من الأسئلة والكثير من الأجوبة.
  8. تخصيص وقتاً للتواصل اللمسي مع الطفل عناقه وهزّ جسمه وحمله.
  9. تزويد الطفل بالتغذية الراجعة وتسجيل مظاهر النمو لدى الطفل.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: