مزايا وعيوب الاستطلاعات عبر الإنترنت في علم الاجتماع الرقمي

اقرأ في هذا المقال


تعد الاستطلاعات عبر الإنترنت طريقة رائعة للوصول إلى الجمهور المستهدف والتفاعل معه، تعد الاستطلاعات عبر الإنترنت خيارًا رائعًا للأشخاص والمؤسسات الذين يرغبون في إجراء أبحاثهم الخاصة، فهي تستغرق وقتًا أقل وتكون أرخص، وتحصل على النتائج بشكل أسرع، ويمكن نقل البيانات واستخدامها في تطبيقات مختلفة للإجابة على أسئلة مهمة.

مزايا الاستطلاعات عبر الإنترنت في علم الاجتماع الرقمي

على مدار العقد الماضي ارتفع استخدام أساليب البحث عبر الإنترنت والهاتف مثل الاستطلاعات عبر الإنترنت، بفضل التقدم التكنولوجي يمكن الآن إجراء البحث بجزء بسيط من التكلفة والوقت، هذا يجعل جمع البيانات أسهل من أي وقت مضى وأفضل للجميع.

تستخدم الاستطلاعات عبر الإنترنت للحصول على تعليقات سريعة، من الطبيعي أن يرغب الشخص في فهم الاحتياطات وتقييمها، يمكن أن تصبح التطورات السريعة في التكنولوجيا مربكة، هناك أسباب وجيهة للقفز في القطار التقني والغوص فيه ولكن من المهم أن تفهم كيف يعمل كل شيء.

تجلب التكلفة المنخفضة والملاءمة العامة للاستطلاعات عبر الإنترنت استجابة عالية، يحصل المستجيبون على الإجابة على الأسئلة وفقًا لجدولهم الزمني الخاص بالسرعة التي يختارونها.

لم يعد من الضروري أن يؤدي جمع البيانات إلى مبالغ مالية او مادية عالية، وهناك الكثير من مواقع الويب والأنظمة الأساسية التي تجعل إنشاء الاستبيان سريعًا وبأسعار معقولة، ويتم تخزين إجابات المستجيبين تلقائيًا حتى تحصل على نتائج في متناول يدك في أي وقت من الأوقات، هذا يحول تحليل نتائج إلى عمل فوري وبدون مجهود.

يجيب المستجيبون على الأسئلة في الاستطلاع وفقًا لجدولهم الخاص ويمكنهم أيضًا المرونة في وقت الانتهاء، وتكون أوقات النشر والعودة السريعة ممكنة مع الاستطلاعات عبر الإنترنت التي لا تستخدم الأساليب التقليدية، وإذا كانت لدى الشخص معلومات اتصال سيئة لبعض المستجيبين يعرفها على الفور تقريبًا.

زيادة معدلات الاستجابة من خلال الوصول إلى الجمهور المستهدف بسرعة، القيام بإجراء أبحاث السوق بجزء بسيط من التكلفة المعتادة، والحصول على نتائج في الوقت الفعلي لتحليل سريع وسهل، وهناك مجموعة متنوعة من مزيا الاستطلاع عبر الإنترنت، ويتمثل ذلك من خلال ما يلي:

1- أسرع، إن الفترة الزمنية اللازمة لإكمال مشروع الاستطلاع عبر الانترنت هي في المتوسط ​​أقصر بمقدار الثلثين من تلك المستخدمة في طرق البحث التقليدية؛ نظرًا لأنه يتم جمع المعلومات تلقائيًا، فلن يضطر الشخص إلى انتظار عودة الاستبيانات الورقية إليه، ووقت الاستجابة فوري تقريبًا، حيث أن التسويق عبر الإنترنت تم تلقي أكثر من نصف الردود خلال الأيام الثلاثة الأولى من المشروع البحثي.

2- أرخص، استخدام الاستبيانات عبر الإنترنت يقلل من تكاليف البحث الخاصة بالشخص، سوف يوفر المال على الطوابع البريدية ولن يضطر إلى تخصيص الوقت والموارد لإدخال المعلومات في قاعدة بيانات، وتتم معالجة الردود تلقائيًا ويمكن الوصول إلى النتائج في أي وقت.

3- أكثر دقة، تقلص هامش الخطأ إلى حد كبير مع الدراسات الاستقصائية على الإنترنت لأن المشاركين يدخل ردودهم مباشرة في النظام، وتعتمد الأساليب التقليدية على انتباه الموظفين لإدخال جميع التفاصيل بشكل صحيح، ومن الطبيعي أن يتسلل الخطأ البشري كلما اضطر الشخص إلى أداء مهمة متكررة.

4- سريع التحليل، نتائج الاستطلاع عبر الإنترنت جاهزة للتحليل في أي وقت، وعرض النتائج في الوقت الفعلي حتى تتمكن من التصرف بسرعة وإنشاء الرسوم البيانية من أجل القيام على إعداد التقارير وتصدير البيانات لمزيد من التحليل ومشاركة النتائج مع أي شخص.

5- سهل الاستخدام للمشاركين، يفضل غالبية الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت الإجابة على الاستطلاعات عبر الإنترنت بدلاً من استخدام الهاتف، من خلال استطلاع عبر الإنترنت يمكن للمشاركين اختيار اللحظة التي تناسبهم بشكل أفضل والوقت اللازم من أجل القيام على إكمال الاستبيان أقصر بكثير. يمكن تخطي الأسئلة التي لا تتعلق بمشارك معين تلقائيًا باستخدام ميزة نطاق skip.

6- سهل الاستخدام للباحثين: تتمثل الفائدة الرئيسية للاستطلاعات عبر الإنترنت للباحثين في أنها تزيد من الإنتاجية عن طريق توفير الوقت، البيانات متاحة على الفور ويمكن نقلها بسهولة إلى برامج إحصائية أو جداول بيانات متخصصة عند الحاجة إلى تحليل أكثر تفصيلاً.

يعد الاستطلاع عبر الإنترنت فرصة لطبع علامة التجارية في ذهن المستخدم وتذكيره بالمزايا التي تقدمها، ومسح على شبكة الإنترنت يمكن أن تكون على غرار لتتناسب مع موقع عملك مع الخلفيات المخصصة، والصور والشعار والخطوط، النهائية إعادة المباشرة الصفحة وحتى URL المسح الخاص بالشخص، وينبغي التأكد من أن مزود الاستبيان الخاص به على الإنترنت يدعم الاستبيانات سريعة الاستحابة للهاتف، مما يتيح لك زيادة وصول الشخص، مع الحفاظ على علامته التجارية عبر جميع المنصات.

8- أكثر صدق، وجد باحثو السوق أن المشاركين يفضلون بأغلبية ساحقة إكمال الاستبيانات عبر الإنترنت بدلاً من المشاركة في الاستبيانات المكتوبة أو المقابلات الهاتفية، وعادةً ما يقدمون إجابات أطول وأكثر تفصيلاً، من خلال تصميم وإرسال استطلاعات ذات صلة وموجهة، من المرجح أن يستجيب الأشخاص بإجابات صادقة.

9- أكثر انتقائية، استخدام استطلاع عبر الإنترنت يمكن للشخص فحص المشاركين مسبقًا والسماح فقط لمن يطابقون ملفك الشخصي المستهدف بإكمال الاستبيان، يمكن أن تساعدك خدمة (Live Audience) في العثور على المشاركين في الاستطلاع، مما يساعد الشخص على الوصول إلى جمهور مستهدف محدد أو ديموغرافي بأسئلة ذات صلة تنطبق عليهم.

10- أكثر مرونة، يمكن تغيير ترتيب الأسئلة في الاستطلاع عبر الإنترنت، أو يمكن تخطي الأسئلة تمامًا اعتمادًا على إجابة السؤال السابق، بهذه الطريقة يمكن تصميم استطلاع لكل مشارك أثناء تقدمه.

11- مرونة التصميم، يمكن برمجة الاستطلاعات حتى لو كانت معقدة للغاية، يمكن استخدام أنماط التخطي المعقدة والمنطق بسلاسة، ويمكن إنشاء التخطيط والأسئلة وخيارات الإجابة دون أي متاعب.

12-  الانفتاح: نظرًا لأن المستجيبين لا يكشفون عن إجاباتهم مباشرة إلى شخص آخر، فمن السهل عليهم الانفتاح، يمكن للمحاورين أيضًا التأثير على الاستجابات في بعض الحالات.

سلبيات الاستطلاعات عبر الإنترنت في علم الاجتماع الرقمي

احتيال المسح

هذا هو التحدي الأكبر وإذا كان الاستبيان الخاص بالشخص طويلاً أو مربكًا، فقد تحصل على إجابات مزيفة،  نظرًا لوجود قدر أقل من المساءلة فإن فرص قيام الأشخاص بمجرد الضغط على الأزرار للإنهاء مرتفعة. تحقق من الأسئلة التي تستخدمها بعناية، وغالبًا ما يقوم الأشخاص بإجراء استطلاعات الرأي لأنهم وعدوا بمكافأة في النهاية مما يؤدي إلى عدم مساهمتهم بدقة في الدراسة.

أخذ العينات المحدود وتوافر المستجيبين

هناك مجموعات سكانية معينة أقل عرضة للوصول إلى الإنترنت والرد على الاستبيانات عبر الإنترنت، ويعد رسم العينات أكثر صعوبة بناءً على عناوين البريد الإلكتروني أو زيارات موقع الويب.

مشاكل التعاون الممكنة

يمكن حذف الاستطلاعات عبر الإنترنت وتجاهلها، يكره الناس الشعور بالنكز وإذا انزعجوا، وعليهم فقط النقر فوق حذف.

المصدر: التفاعل الاجتماعي في المجتمعات الافتراضيه، للباحث عبد الله احمد القرني.علم الاجتماع الآلي، الدكتور علي محمد رحومة.الراي العام في الواقع الافتراضي وقوه التعبئه الافتراضيه، د محمد مصطفى رفعت.الثورة الافتراضية "دور وسائل التواصل الإجتماعي في الثورات"، د، نسرين عجب.


شارك المقالة: