مسؤوليات المعلمين في عملية الاندماج الشاملة لذوي الإعاقة

اقرأ في هذا المقال


مسؤوليات المعلمين في عملية الاندماج الشاملة لذوي الإعاقة:

يجب على المعلمين تنويع التعليم والأهداف والتقييم لاستيعاب اختلاف المتعلمين داخل الصفوف الدراسية للتربية الخاصة لتلبية مجموعة من الاحتياجات النمائية والتعليمية الحالية وفي الصفوف الدراسية، وعندما يتم دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الصفوف الدراسية للتربية العامة، يجب أن يكون المعلمون على استعداد لاستيعابهم على أساس الاحتياجات الفردية الخاصة.
إن الدمج للطلبة ذوي الإعاقة هو الأكثر فعالية عندما يكون المعلمون متعاونين واستشاريين ويمكن لهذا التعاون أن يسهل الاندماج الناجح للطلبة ذوي الإعاقات يجب على معلمي مراحل التربية العامة والتربية الخاصة أن يناقشوا احتياجات الطلبة ويحلوا المشكلة معاً، ويستخدموا التقنيات التعليمية ويشاركوا في التطوير المهني ويشاركوا المواد ويتواصلوا مع غيرهم من المهنيين، يمكن وصف التعاون داخل المعايير الشاملة كمشاركة في التدريس ووفقاً (لتولين) فإن المشاركة في التدريس تستخدم المهارات والمواهب الفريدة للاختصاصيين بشكل فعال.

ما هي نماذج التدريس التعاوني؟

  1. معلم واحد مساعد واحد:
    في هذا النموذج يقدم معلم واحد التعليمات لجميع الطلبة ويقدم المعلم الآخر المساعدة للطلبة الذين يحتاجون إلى دعم مساند هذا النموذج مفيد لجميع الطلبة؛ لأنه لا يسمح للطلبة ذوي الإعاقة بالوصول إلى المنهج العام فحسب بل يوفر أيضاً الدعم التعليمي للطلبة غير المعوقين الذين يحتاجون إلى دعم مساند.
  2. محطة أو مركز التدريس:
    يتطلب هذا النموذج تقسيم الطلبة إلى ثلاث مجموعات صغير منصفة، ومجموعتين تعمل مع المعلم في حين تعمل مجموعة واحدة بشكل مستقل على مدى فترة محددة وعند انتهاء تلك الفترة يتناوب الطلبة إلى محطة أخرى، وهذا النموذج مفيد لأنه يسمح لجميع الطلبة بالعمل في مجموعات صغيرة وتلقي دروس في مجموعات صغيرة.
  3. التعليم التوازني:
    يتطلب هذا النموذج من المعلمين أن يخططوا الدروس معاً ثم يقسموا الطلبة إلى مجموعتين لتقديم نفس الدرس ضمن مجموعة أصغر في نفس الصف، وهذا النموذج مفيد لأنه يسمح للطلبة بتلقي تعليمات مجموعة صغيرة ولكنه يوفر أيضاً الفرصة للمعلمين ليستفيدوا من خبرات بعضهم وينموا مناطق التطوير الخاصة بهم.
  4. التعليم البديل:
    هذا النموذج يسمح لمعلم واحد بالتعليم بينما المعلم الآخر يمهد للمعلومات أو يعيد تعليمها حسب حاجة الطلبة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.
  5. تدريس الفريق:
    يتطلب هذا النموذج من كلا المعلمين توفير التعليم معاً للطلبة في نفس الصف، ومن منافع فريق التدريس هي أن جميع الطلبة لديهم نفس الوصول إلى كل معلم في نفس الوقت داخل الصفوف الدراسية للتربية العامة.

المصدر: 1_أبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: