مستقبل النمو السكاني

اقرأ في هذا المقال


ارتفع متوسط ​​العمر العالمي من 21.5 عامًا في عام 1970 إلى أكثر من 30 عامًا في عام 2019. ويُظهر تقسيم السكان العالمي حسب العمر أن ربع السكان (26٪) أصغر من 14 عامًا، و 8٪ أكبر من 65 عامًا، بينما نصف سكان العالم موزعين بين فئتين وهما (25 -65) عاماً. حيث زاد عدد الناس في العالم أكثر من أربعة أضعاف خلال القرن العشرين، وسيتم توضيح النمو السكاني في المستقبل.

مستقبل النمو السكاني:

  • تتوقع الأمم المتحدة زيادة عدد سكان العالم من 7.7 مليار نسمة في عام 2019 إلى 11.2 مليار بحلول نهاية القرن، وبحلول ذلك الوقت تتوقع الأمم المتحدة أن ينتهي النمو السكاني العالمي السريع.
  • هناك بالطبع اختلافات كبيرة بين مناطق ودول العالم المختلفة، بينما من المرجح أن يزداد عدد سكان العالم في بعض المناطق بسرعة خلال العقود القادمة، وسوف تستمر المناطق الأخرى في رؤية أعداد سكانية متناقصة.
  • يتحدد النمو السكاني العالمي بعدد المواليد والوفيات، ويؤدي تحسين الصحة إلى زيادة حجم السكان حيث يؤدي إلى تقليل الوفيات.
  • الاتجاه التعويضي هو انخفاض معدلات الخصوبة اتجاه الأزواج الذين لديهم عدد أقل من الأطفال هو الذي أدى بالفعل إلى إنهاء النمو السكاني السريع في العديد من البلدان، وما سيضع حدًا للنمو السكاني السريع على مستوى العالم.
  • لقد تباطأ معدل النمو السكاني العالمي إلى حد كبير بالفعل، فقد وصل إلى ذروته بأكثر من 2٪ في أواخر الستينيات وظل يتراجع منذ ذلك الحين.
  • إن توقعات الأمم المتحدة لمعدلات النمو السكاني العالمية، والتي تم إنتاجها منذ الخمسينيات من القرن الماضي، لها سجل جيد في توقع حجم سكان العالم.
  • في حين أن توقعات الأمم المتحدة معروفة على نطاق واسع، وهناك توقعات أخرى تم إعدادها بعناية فائقة. حيث أن معدل النمو السكاني في المستقبل يعتمد على ما يتم فعله في الحاضر، كما سيؤدي التقدم السريع في إلحاق الأطفال وخاصة الفتيات بالمدارس إلى عدد أقل بكثير من سكان العالم.
  • الخلاف الأكبر بين التوقعات المختلفة يتعلق بمستقبل إفريقيا، بينما تتوقع الأمم المتحدة زيادة عدد سكان إفريقيا بمقدار 3.5 ضعفًا، ويجد باحثون آخرون احتمال حدوث زيادة أقل بكثير في النمو السكاني في المستقبل.

المصدر: مدخل الى علم الاجتماع،محمد عبدالهادي،2002مقدمة في دراسة علم الاجتماع،ابراهيم عثمان،2010علم السكان،منير كرادشة،2010دراسات في علم السكان،فتحي ابو عيانة، 1984


شارك المقالة: