علاقة عمل العقوبات التعزيرية في الإسلام بالأعمال التطوعية

اقرأ في هذا المقال


مفاهيم عامة حول عمل العقوبات التعزيرية في الأعمال التطوعية:

  • سمة تطبيق العقوبة التعزيرية وإيقاعها، وسلاسة أساليب إيقاعها.
  • إن الهدف من العقوبة الإصلاح.
  • الخوف من أن يكون إيقاع العقوبة بالعمل التطوعي سبباً في الابتعاد عنها.
  • هل يمكن استبدال العقاب بالتطوع؟
  • هل تعتبر الكفارات من العقوبات بالطاعات والتقرب من الله؟
  • إن الشريعة تتخذ الوقاية قبل العقاب.
  • إن الشريعة أمرت بالدعوة للابتعاد عن العقاب، ما لم تأت ضرورة داعية له.

مسائل متفرقة حول عمل العقوبات التعزيرية في الأعمال التطوعية:

  • هل تسوغ المعاقبة بالمسائل التعبدية المحضة، كحفظ القرآن الكريم، الصلاة والصوم؟ إن الأعمال التطوعية التعبدية يمكن تجزئتها إلى جزئين: أعمال تعبدية محضة مقتصرة، كالصوم والصلاة، وحفظ القرآن الكريم، والحج ونحوها، وأعمال تعبدية شاملة عديدة، كتنظيف المساجد، وحفر القبور، وخدمة المرافق العامة وصيانتها.
  • هل يسوغ فرض المعاقبة كليهما أو بنوع دون آخر؟ يرى بعض الممارسين للعمل القضائي منع فرض العقوبة التعزيرية بالعبادات المحضة، ﻷسباب أهمها: أن ذلك قد يكون سبباً للابتعاد عن العبادات وطريقاً لكرهها، وأن هذه الأعمال تحتاج وتفتقر إلى النية المصاحبة لها؛ ليتم قبولها وتحقيق صحتها، وأن هذه الأعمال ليس فيها معنى العقوبة.

المصدر: تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.البناء المؤسسي في المنظمات الخيرية، محمد ناجي بن عطية، 2006.


شارك المقالة: