مقومات أساسية لاكتساب المهارات المهنية للأخصائي الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


مقومات أساسية لاكتساب المهارات المهنية للأخصائي الاجتماعي:

  • تعين أهداف المهارة التي نساهم إلى امتلاكها، ووضع المحددات الأساسية لتلك الأهداف والتي على أساسها سيتم اكتساب المهارة.
  • معرفة النواحي المعرفية التي تتعلق بالوقائع الأساسية في العلوم البشرية المتعلقة بدراسة الأفراد، وديناميكية الجماعات، والقوى السيكولوجية والاجتماعية المؤثرة في المجتمعات والتي تتعلق بالمهارة.
  • الحقائق العلمية التي تعتمد عليها مزاولة مهنة الخدمة الاجتماعية، بشكل تكاملي والعمليات الأساسية المتصلة بها.
  • الأستعدادات الشخصية سواء من الجانب النفسية أو الاجتماعية أو الصحية.
  • التعليم العملي المنظم (الإعداد المهني)، للأخصائي الاجتماعي مثل استعمال المواقف المهنية وتحليلها، وتعليم الأفراد والجماعات في مؤسسات الممارسة المهنية، ومعرفة التجارب الميدانية في المجالات المتنوعة.
  • التدريب وامتلاك المعرفة من خلال اتباع أساليب متعلقة بالتفاعل مع آخرين والتدخل المهني لتحقيق أهداف محددة.
  • إمكانية التعبير اللفظي وغير اللفظي، حيث أن كل مهارة تتمثل الجانبين معاً، وكل منها يساهم في تحقيق أهداف المهارة.
  • الأبعاد الموقفية ويعنى بها، تعين المواقف الأساسية التي يمكن أن تتصل بها المهارة اتصالاً وثيقاً.
  • تعين أساليب التدخل المهني، التي يمكن أن تقترن بالممارسة المهنية من خلال استخدام المهارات المرتبطة بمهنة الخدمة الاجتماعية.
  • التقويم الذاتي والمهني وهو خبرة الأخصائي لذاته وعلاقته بالوحدات التي يتعامل معها (فرد، جماعة، منظمة، مجتمع)، عن طريق استخدامه المهارات الملائمة للموقف، والتحقق من أهمية الأساليب المستخدمة في تطبيق المهارة.

لقد تعددت وجهات النظر حول طبيعة المهارات المهنية، التي يمارسها الأخصائي الاجتماعي على أساس التركيز على طريقة معينة أو على أساس مدخل تكاملي لتدخل الأخصائي الاجتماعي في المواقف المختلفة.
فقد أوضحت وجهة نظر أن الأخصائي الاجتماعي، يجب أن يتقن المهارات الضرورية ﻷداء عمله مثل المهارة في تقدير المشاعر، والمهارة في مساعدة العملاء على حسن التعبير عن مشاعرهم، والمهارة في استخدام الموارد، إلى جانب المهارة في إقامة علاقة مهنية ناجحة مع العملاء بما تتضمنه من عناصر مختلفة، كتقدير العميل واحترامه، وعدم التحيز ضده أو معه والقدرة على اكتساب ثقته.
ويلاحظ أن هذه المهارات تركز على ممارسة الأخصائي، لطريقة خدمة الفرد باعتبارها طريقة يساعد بها الفرد أو الأفراد على أساس فردي، لمواجهة مشكلاته الشخصية والاجتماعية، سواء منه ما يتعلق بمشكلات استعادة توافقه مع البيئة أو تزويده بالموارد البيئية غير المتاحة أو تيسير حصوله عليها.

المصدر: اتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 1999.الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته حبيب، 2008.الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 2000.موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، أحمد محمد السنهوري، 2007.


شارك المقالة: