نموذج نشاط للتدريب على حاسة السمع لذوي الإعاقة العقلية

اقرأ في هذا المقال


تتنوع الأساليب التي يتم استخدامها في تعليم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، لتنمية حاسة السمع لديهم، بعض الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى نشاطات لتنمية حاسة السمع لديهم، ويكون الهدف من النشاط تنمية العديد من الأهداف منها ما هو معرفي ووجداني وغيرها.

نموذج نشاط لتدريب على حاسة السمع لذوي الإعاقة العقلية

تتنوع الأهداف لتدريبات على حاسة السمع منها الأهداف المعرفية كأن يتعرف الطفل على الأصوات، وأن يميز الطفل بين الأصوات، وأن يحدد الطفل اتجاه الصوت، وأن يدرك الطفل معنى الصوت، وأن يتعرف الطفل على مصدر الصوت، والأهداف الحس حركية المهارية كأن يستخدم الطفل الوسائل التعرف على الصوت، وأن يقلد الطفل بعض الأصوات التي يسمعها.

وأن يعبر الطفل عن معنى الصوت، وأن يستعمل الطفل الوسائل لعمل أصوات، وأن يتدرب الطفل على استخدام حاسة السمع، وبالإضافة إلى الأهداف الوجدانية والاجتماعية كأن تنمي حاسة السمع عند الطفل وإثارتها، وأن نساعد الطفل على استخدام الوسائل، وأن نشجع الطفل ونحفزه على استخدام حاسة السمع، وأن ننمي ثقة الطفل في نفسه وذاته، وأن يتعاون الطفل مع زملائه ويتكيف معهم.

الوسائل التعليمية لتدريب حاسة السمع لذوي الإعاقة العقلية

صور للحيوانات والإنسان والطيور والمواصلات، مع أصوات للحيوانات والإنسان والطيور والمواصلات، وأصوات مألوفة للطفل، والأنشطة المقترحة لتدريب على حاسة السمع لذوي الإعاقة العقلية العرض يضع المعلم الوسائل والأدوات أمام الأطفال ليتعرفوا على الصور التي تعبر عن موضوع الدرس، والشرح يعرض المعلم على الأطفال أصوات الحيوانات والطيور والإنسان ليتعرف عليها.

ويحدد المعلم الصورة مع الصوت وذلك ليربط الطفل بينها، ويستطيع أن يميز بين الأصوات المختلفة للرجل والمرأة وأصوات بعض الحيوانات مثل الكلب والقطة، ومن الطيور قبل صوت الديك والعصفور، ويساعد المعلم الأطفال على الربط بين الصوت والصورة واختلاف الأصوات، وكذلك أن يدرك الأطفال معنى الصوت، والمناقشة بعد عرض الأصوات والصور على الأطفال.

يطلب المعلم من الأطفال استخراج صورة الصوت الذي يعرض عليه يسمعه، ويساعد الطفل على استخراج الصورة لهذا الطفل للتعرف على الأصوات والربط بينها وبين الصور المعروضة عليه، ثم الانتقال التدريجي من صورة إلى أخرى وذلك بعد أن يكون قد تعرف الطفل على الصوت السابق ويستطيع تمييزه، والتطبيق يعرض المعلم على الأطفال صور بعض الحيوانات مثل القطة والكلب والخروف.

ثم يطلب منهم تقليد هذا الصوت وإذا لم يستطع يكرر معه مرة أخرى حتى يستطيع الطفل القيام بذلك، ويكون الطفل قد تذكر صوت الحيوان ويستطيع تقليد، والتقييم بعد عرض المعلم الأصوات الحيوانات والإنسان والطيور، وربطها بالصوت التي استخدمها في شرح الدرس، ويطلب من الأطفال استخراج صور لأصوات يعرضها المعلم عليهم وتحديد شكل الصورة والتعرف عليها.

ويطلب من الأطفال التعرف على الصوت وتحديد معنى الصوت واتجاهه، والتشخيص يعني ذلك تحديد المشكلة وأسبابها وأنواع البرامج المناسبة وأنواع الوسائل وطبقاً لذلك يقوم المعلم بتحديد مستويات الأطفال وإعادة العرض الموضوع الدرس مرة أخرى.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة. 2- عبدالله الكيلاني وفاروق الروسان.القياس والتشخيص في التربية الخاصة. 3- فكري متولي.استراتيجيات التدريس لذوي اضطراب الأوتيزم. مكتبة الرشد . 4- السيد السيد. الأنشطة التربوية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. مكتبة الانجلوا المصرية. القاهرة.


شارك المقالة: