نموذج نشاط للتدريب على حاسة البصر لذوي الإعاقة العقلية

اقرأ في هذا المقال


تتنوع الأساليب التي يتم استخدامها في تعليم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، لتنمية حاسة الإبصار لديهم بعض الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى نشاطات لتنمية حاسة الإبصار لديهم، ويكون الهدف من النشاط تنمية العديد من الأهداف منها ما هو معرفي ووجداني وغيرها.

نموذج نشاط لتدريبات حاسة الإبصار لذوي الإعاقة العقلية

تتنوع الأهداف التي تتعلق بتدريبات حاسة الإبصار لدى الفرد ذو الإعاقة، ومنها الأهداف المعرفية كأن يتعرف الطفل على الأشياء باستخدام حاسة الإبصار، وأن يميز الطفل بين الأشياء باستخدام حاسة الإبصار، وأن يصنف الطفل الأشياء باستخدام حاسة الإبصار، وأن يرتب الطفل الأشياء باستخدام حاسة الإبصار، وأن يدرك الطفل العلاقة بين الأشياء باستخدام حاسة الإبصار.

وبالإضافة إلى الأهداف الحسية الحركية المهارية، كأن يستخدم الطفل الوسائل للتعرف على الأشياء، وأن يستعمل الطفل الوسائل التمييز بين الألوان، وأن يتدرب الطفل على تصنيف الأشياء، وأن يعبر الطفل عن معنى الشكل، وأن يقلد الطفل بعض أصوات الصور التي يراها.

وبالإضافة إلى الأهداف الوجدانية والاجتماعية كأن تنمي قدرة الطفل على استخدام حاسة الإبصار، وأن نشجع الطفل ونحفزه على تنمية حاسة الإبصار، وأن ننمي لدى الطفل العمل مع زملائه في الفصل، وأن يتعاون الطفل مع زملائه في استخدام الوسائل وأن يشعر الطفل بأنه متعاون مع زملائه.

الوسائل التعليمية التي تستعمل مع حاسة الإبصار لذوي الإعاقة العقلية

صور لبعض الأشكال مثل حيوانات والإنسان وغيرها، وصور لبعض الألوان، وبعض الأحجام ومجسمات لبعض الحيوانات والطيور والأحجام والفاكهة والخضروات، والأنشطة المقترحة لتنمية حاسة الإبصار العرض يعرض المعلم على الأطفال الأشكال والألوان والأحجام ليتعرفوا عليها، والتي تعبر عن موضوع الدرس واستخدام الطفل حاسة الإبصار في التعرف عليها.

وبالشرح يضع المعلم هذه الصور والأشكال والمجسمات أمام الأطفال ويوضح لهم هذه الأشكال والصورة ويربط بينها وبين أصواتها وفائدتها، ويقوم بعرض كل شكل أو صورة من الصور ويوضح للأطفال ما هي وضعها في مجموعات من الطيور أو الحيوانات أو الخضروات والفواكه، ويشرح للأطفال الصورة أو الشكل الذي معه حتى يتعرف الأطفال على هذه الأشكال.

ويستطيع الطفل أن يصنفها ويرتبها، والمناقشة بعد عرض الصور والأشكال والأشياء أمام الطفل يطلب المعلم من الطفل التعرف عليها وعلى شكلها، وكذلك اللون والحجم وبذلك يحدد المعلم الوسائل التي استطاع الطفل إدراكها، وإعادتها مرة أخرى حتى يستطيع الطفل أن يتعرف عليها ويميزها ويصنف الصورة والأشكال التي معه.

ثم الانتقال التدريجي من صورة إلى أخرى، ومن شكل إلى آخر وذلك بعد تعرفه على الشكل السابق، والتطبيق، يعرض المعلم صور بعض الحيوانات والطيور والفاكهة والخضروات ثم يطلب منهم استخراج صور الحيوانات ويكرر ذلك مع صور الطيور والفاكهة والخضروات، فإذا لم يستطيع الطفل التعرف عليها يكررها مرة أخرى.

ويكرر ذلك عدة مرات حتى يستطيع الطفل القيام بذلك، ويستطيع معرفة الألوان وتصنيفها والتقييم
بعد عرض المعلم للصور والأشكال والألوان على الطفل للتعرف عليها وتصنيفها حسب الألوان، وكذلك الأحجام فإذا لم يستطيع الطفل القيام بذلك يكررها عدة مرات، ثم يطلب من الطفل استخراج صور الحيوانات أو صور الطيور أو اللون، ويطلب من الأطفال التعرف على الشكل وذكر اسمه.

وأخيراً التشخيص، يعني بذلك تحديد نقاط القوة والضعف والمشاكل التي واجهته، وتقييم البرنامج والوسائل وطبقاً لذلك يقوم المعلم بتحديد مستويات الأطفال في الإدراك البصري وإعادة العرض مرة أخرى لموضوع الدرس عند الضرورة.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة.2- عبدالله الكيلاني وفاروق الروسان.القياس والتشخيص في التربية الخاصة. 3- فكري متولي.استراتيجيات التدريس لذوي اضطراب الأوتيزم. مكتبة الرشد . 4- السيد السيد. الأنشطة التربوية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. مكتبة الانجلوا المصرية. القاهرة.


شارك المقالة: