وليام سمنر

اقرأ في هذا المقال


هو عالم اجتماع أمريكي، وكتب الكثير من المقالات في موضوعات متعددة منها: التاريخ الأمريكي، والتاريخ الاقتصادي، والنظرية السياسية، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا. 
ونظرة سمنر للمجتمع كانت تقوم على أساس أنَّ المجتمع نسق من القوى التي تخضع للقوانين، ويكون دور العالم في فحصها ودراستها، وعلى الأفراد الاستجابة لهذه القوانين الاجتماعية.
وكان سمنر من المنادين بمبدأ الحرية وإخضاعها لقانون التطور، وهو القانون الأساسي عنده حيث تشمل تعاليم سمنر على قدر عالي من الحتمية الاقتصادية مع استخدام المفاهيم البيولوجية.
ومن أهم مؤلفات سمنر كتاب (الطرق الشعبية) و كتاب (علم الاجتماع).

إضافة سمنر لعلم الاجتماع:


الأعراف من المصطلحات التي أضافها سمنر إلى علماء الاجتماع الأمريكين، واعتقد سمنر أنَّ الأعراف من أقوى المؤثرات الخارجية على السلوك البشري.
وكان سمنر من المتابعين للعادات والتقاليد والأعراف والفلكلور والنظم الاجتماعية، وهذه كلها تتطوَّر بشكل طبيعي من خلال نظرية التطور وهي التي تجعل أي محاولة في إصلاح المجتمع غير مجدية.
ومن وجهة نظر سمنر إنَّ الإنسان يمكن أن يعيش في بيئة لم يجري عليها أي نوع من أنواع التغيير (القوانين الطبيعية للتنمية الاجتماعية).
واستخدم سمنر مفاهيم مثل التجريبية والتجريبية الاستقرائية، ومفهوم المركزية العرقية واتجاهات التفوق فيما يتعلق بالفرد ومقارنته مع الكائنات الأخرى.
ويرى سمنر أنَّ النظام الاجتماعي يتكون من أفكار، ومن الممكن أن تكون الفكرة عبارة عن رأي أو خاطرة أو مبدأ أو اهتمام، وبناء الأقكار هو الأساس الذي يستند البناء الاجتماعي إليه، ويستخدم الأفراد الحقائق والأفعال بحيث تخدم المصلحة العامة للإنسان.
ومن وجهة نظر سمنر يرى أنَّ النظم الاجتماعية تتكون في البداية، فتتحول إلى عادات ثمَّ تتحول إلى قيم أخلاقية واجتماعية.
النظام الاجتماعي: هو عبارة عن نمط متميز من النشاط الاجتماعي والقيم وهي تدور حول إحدى الحاجات الإنسانية الضرورية والأساسية، والتي تصاحبها طرق متميزة للتفاعل الاجتماعي.
ونصل إلى أنَّ النظام الاجتماعي ظاهرة ثقافية وتنظيمية، فهي تشتمل على الصفات التي وضعها المجتمع، وتوارثها عبر الأجيال، والخاصة بالتعامل مع إحدى الاحتياجات الأساسية، كما يشمل في الوقت نفسه على الأفراد والتنظيمات المسؤولة عن قيام هذا العمل.
ومع تعدد الاحتياجات الأساسية للإنسان، من الطبيعي أن نجد عدد من النظم الاجتماعية في المجتمع فهناك:
1- النظام الأسري، النظام القرابي، نظام القيم.
2- النظام الاقتصادي.
3- النظام التعليمي والتربوي.
4- النظام الصحي.
5- النظام الأمني، ونظام العدالة (القضائي).
6- نظام الرعاية الاجتماعية.
7- النظام الديني.

المصدر: محمد شهاب،رواد في علم الاجتماع،2005عبد الهادي محمد،مدخل الى علم الاجتماع،2002عبد الباسط عبد المعطي، اتجاهات نظرية في علم الاجتماع،1980


شارك المقالة: