الرقص الياباني

اقرأ في هذا المقال


الرقص الياباني:

الرقص الياباني: هو مزيج من الرقص التقليدي، وهو رقص حساس للغاية بنمط تم تحديده حتى في تفاصيل الحركة. حيث يعتبر الرقص الياباني ليس فلكلوريًا، ولكنه أيضًا جزء من رقصة يُراد أداؤها على خشبة المسرح، ويمكن فهم الخصائص المحددة بسهولة من خلال النظر إلى الأصل والتاريخ.

يصف الرقص الياباني عددًا من أساليب الرقص التي لها تاريخ طويل وطريقة محددة للأداء. قد تكون بعض أقدم أشكال الرقص الياباني التقليدي من بين تلك التي تنتقل من خلال تقليد كاغورا، أو الرقصات الشعبية المتعلقة بأنشطة إنتاج الغذاء مثل زراعة الأرز وصيد الأسماك، بما في ذلك رقصات المطر.

أنواع الرقص الياباني:

1- كابوكي:

ربما تكون الكابوكي واحدة من أشهر الرقصات في مجال الترفيه الياباني التقليدي، على وجه التحديد، كابوكي هي “دراما رقص” تتضمن الرقص والغناء والتمثيل والفن.

يتم أداء الكابوكي في الغالب في مسارح كابوكي الخاصة، والتي يوجد العديد منها في البلاد. وغالبًا ما تحكي عروض كابوكي قصة عن التاريخ الياباني ونمط الحياة والمجتمع، ويمكن أن تمنح زوار البلد تجربة أصيلة حقًا ونظرة ثاقبة على بعض جوانب اليابان التي قد لا يكتشفونها في أي مكان آخر.

2- بون أودوري:

بون أودوري هي رقصة يابانية تقليدية يتم إجراؤها عادة في المهرجانات الصيفية، والتي يحب السكان المحليون والزوار على حد سواء المشاركة فيها.

عادة ما يرتدي الناس ملابس جميلة ويرقصون على الموسيقى التقليدية بخطوات وحركات وإيماءات مختلفة. ومن المحتمل أن ترى مئات الأشخاص يشاركون في هذه الرقصات وهم عامون واحتفاليون للغاية. كما أن اسم هذه الرقصة مرتبط بمهرجان “بون” الذي يقام كل شهر أغسطس ويقام لإحياء ذكرى الأجداد.

3- نيهون بويو:

هي رقصة يابانية تقليدية للغاية يؤديها راقصون يرتدون الكيمونو ويستخدمون الملحقات والأدوات التقليدية مثل المراوح والحبال.

تختلف هذه الرقصة عن بون أوبوري التشاركي للغاية، حيث يتم أداء هذه الرقصة بشكل أساسي على خشبة المسرح كجزء من الأحداث الترفيهية. ويتم تدريب الراقصين بشكل خاص على أداء هذه الرقصات ويتم تعليمهم من قبل مدرسين يطلق عليهم “شيسو”. كما أنه عادة ما ترتبط الرقصة بموسيقى الخلفية اليابانية وتؤدى الحركات في الرقص بطيئة وتشمل إيماءات وحركات محددة ولطيفة.

4- نوه ماي:

نوه ماي هو أسلوب رقص فريد من نوعه مع خلفية موسيقية يابانية يتم عزفها بالعود والطبول التقليدية، وأحيانًا يتم دمج الغناء أيضًا.

غالبًا ما يتم تصميم هذه الرقصة لسرد قصة، وعادةً ما تكون هذه خرافات يابانية تقليدية ومعروفة، فقد يرتدي فناني الأداء العديد من الأزياء الملونة ويؤدون أحيانًا الأقنعة أيضًا.

تاريخ الرقص الياباني:

يمكن إرجاع أصول الرقص الياباني إلى موسيقى البلاط الإمبراطوري القديمة المسماة “جاجاكو”، هو نوع مميز للغاية من الموسيقى والأغاني والرقص الذي تطور كدمج للأغاني والرقصات اليابانية الأصلية وفنون الأداء البوذية من الصين وشبه الجزيرة الكورية، حتى يومنا هذا لا يزال يؤدى خلال الاحتفالات الإمبراطورية.

المصدر: كتاب الرقص مع الحياة/ الطبعة الأولى للمؤلف "مهدي الموسوي"كتاب الرقص/ الطبعة الأولى للمؤلفه "غادة السمان"كتاب الرقص أمام المرآة/ الطبعة الأولى للمؤلف "فرانسو دو كوريل"كتاب فتاة تهوى الرقص/ الطبعة الأولى للمؤلف "هيغينز كلارك"


شارك المقالة: