جائزة رايت ليفيلهوود

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجائزة رايت ليفيلهوود

تُسمى بالإنجليزية (Right Livelihood Award)،‏ وهي عبارة جائزة دولية تهتم بتكريم ودعم أولئك المهتمون بتقديم وتوفير إجابات عملية ونموذجية على التحديات الأكثر إلحاح التي تواجه الجميع في الوقت الحالي، تأسست هذه الجائزة في عام 1980 من قِبل فاعل الخير الألماني السويدي جاكوب فون يكسكول، يتم تقديم تلك الجائزة بشكل سنوي في أوائل شهر ديسمبر، حيث تقرر لجنة تحكيم دولية، وذلك بدعوة من أعضاء مجلس إدارة جائزة رايت ليفيلهوود الخمسة المنتظمين، تتضمن الجوائز مجالات مختلفة مثل حماية البيئة، حقوق الإنسان، التنمية المستدامة، الصحة، التعليم والسلام، ويتم تقسيم أموال الجائزة بين الفائزين، عادة ما يكون عددهم أربعة ويبلغ مقدارها 200 ألف يورو.

معلومات عن جائزة رايت ليفيلهوود

في كثير من الأحيان يحصل أحد الفائزين الأربعة على جائزة فخرية، ذلك يعني أن الثلاثة الآخرين يتشاركون في أموال الجائزة، وعلى الرغم من الترويج لتلك الجائزة باعتبارها جائزة نوبل البديلة، فهي ليست جائزة نوبل التي أنشأها ألفريد نوبل، ليس لديها أي روابط تنظيمية على الإطلاق مع المؤسسات المنظمة لجائزة نوبل أو مؤسسة نوبل، وعلى عكس جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية والتي لا تعتبر من الناحية الفنية جائزة نوبل، ولكن تتم إدارتها بواسطة مؤسسة نوبل.

على الرغم من ذلك، تعتبر جائزة رايت ليفيلهوود مرتبطة في بعض الأحيان بجوائز نوبل، حيث قامت لجنة جائزة رايت ليفيلهوود بتنظيم تسليم الجوائز في مبنى البرلمان السويدي قبل يوم واحد من منح جائزة نوبل وجائزة العلوم الاقتصادية في ستوكهولم، ومع ذلك تعتبر جوائز رايت ليفيلهوود على أنها نقد لجوائز نوبل التقليدية، حيث جاء إنشاء الجائزة بعد الكثير من المحاولات التي لم تنجح من أجل جعل مؤسسة نوبل تُنشئ جوائز جديدة في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة وأيضاً في مجال حقوق الإنسان.

لقد تم تقديم الجائزة للكثير من الأشخاص والمنظمات، بما في ذلك وانجاري ماثاي، فيليتسيا لانغر، بيانكا جاغر، مردخاي فعنونو، ليوبولد كوهر، أرنا مير خميس، أستريد ليندغرين، بترا كيلي ومنظمة البقاء الدولية وغيرهم الكثير، منذ عام 1985 تم إقامة الاحتفال في مبنى البرلمان القديم في ستوكهولم، في الأيام التي تسبق منح جوائز نوبل التقليدية في نفس المدينة، حيث تم استضافة مجموعة من البرلمانيين السويديين من مختلف الأحزاب.


شارك المقالة: