أغنية عندي ثقة فيك

اقرأ في هذا المقال


قصة أغنية عندي ثقة فيك:

يقال أن السيد زياد الرحباني الابن الأكبر للسيدة فيروز تحدث عن قصة هذه الأغنية في أحد المقابلات التلفزيونية، التي أُجريت معه على أحد شاشات التلفزيون اللبناني، حيث يذكر أنه قام بتأليف وتلحين هذه الأغنية وهو في أحد السهرات مع مجموعة من الأصدقاء، وقدمها كهدية إلى الفنانة كارمن لبس، تلك الفنانة التي طالما أحب لقربها من قلبه ، لِما كانت تتمتع به من جمال وخفة دم، والتي فيما بعد ارتبط بها في علاقة استمرت لسنوات طويلة ولِما يقارب خمس عشرة سنة.
ولدت هذه الأغنية الرحبانية قي تلك الليلة عند قيام السيد زياد الرحباني بالجلوس إلى آلة البيانو، تلك الآلة التي أخرجت أجمل الأغاني الخالدة حتى وقتنا الحاضر بالرغم من مرور السنوات الطِوال، حيث كانت الفنانة كارمن لبس تقف إلى جانبه مع آلة البيانو، وقال لها والإبتسامة تملئ شفتاه، إن هذه الأغنية التي سأغنيها سأعتبرها هدية منّي لكِ، وبدأ بالدندنة والعزف على آلة البيانو.
وإذا بِمَلَكَة أفكارة تخرج لنا واحدة من أجمل إبداعاتة والمتمثلة في هذه الأغنية الرائعة، حيث أُعجب الجميع بها بعد سماعها، لِما كانت تحمله من معاني الحب والغزل، والتي قام فيما بعد بتقديمها إلى والدته جارة القمر نهاد حداد الشهيرة بفيروز لتقوم بغنائها، حيث قامت بغنائها وتقديمها إلى جمهورها ضمن ألبوم كيفك إنت.

كلمات أغنية عندي ثقة فيك:

كلمات ألحان: زياد الرحباني

عِندي ثِقة فِيك.

عِندي أَمل فِيك.

وَبيكَفّيك.

شو بِدَّّك يَعني أكتَر بَعِد فِيك؟

عِندي حِلم فِيك.

عِندي وَلَع فِيك.

وَبيكَفّيك.

شو بِدَّك إنّو يَعني موت فِيك؟

وَالله رَح موت فِيك.

صَدِّق إذا فِيك.

وَبيكَفّيك.

شو بِدَّك مِنّي إذا مُتِت فِيك؟

مَعقول فِي أَكتَر؟

أَنا ما عِندي أَكتر.

كِلّ الجِمَل يَعني عَم تِنتِهي فِيك.

حَبَّيتَك مِتل ما حَدا حَب.

وَلا بيَوم رَح بيحِب.

وِإنتا شايفها عادِية.

ومِش بهالأَهَمِّية.

بجَرِّب ما بِفهَم شو عَلَّقني بَس فِيك.

بَكتُب شِعِر فِيك.

بَكتُب نَثِر فِيك.

وَبيكَفّيك.

شو مُمكِن يَعني إكتُب بَعِد فِيك.

مَعقول فِي أَكتَر؟

أنا ما عِندي أَكتَر.

ما كِلّ الجِمَل يَعني عَم تِنتِهي فِيك.

بتِحكيني مِتِل طِفِل صغير.

وهامِلني كتير.

لَو شي مَرَّة صِبحيِّة.

تفكِّر تِتِّصِل فيّي.

قلِّي شو يَللي بيعَلِّقني بَس فِيك.

كِلّ الجِمل وَالحَكي وَالكَلام فِيك.


شارك المقالة: