كلمات أغنية أغلى شعاع

اقرأ في هذا المقال


كانت بداية الفنانة شادية الفنية على يد أحمد بدرخان، وهو أحد المخرجين المهمين في ذلك الوقت والذي كان يقوم بالبحث عن فنانين ووجوه جديدة من أجل إشراكها في عدد من الأعمال التي يزعم البدء فيها، وكان ذلك عندما قام بالإعلان عن ذلك، فتقدم عدد من الوجوه إلى ذلك والتي من بينهم شادية في استيديو مصر، وعندما قدمت ما لديها من غناء وعرض بسيط لمشهد تمثيلي نالت إعجاب جميع من كان داخل الاستيديو، وبعدها تم دعوتها للمشاركة في فيلم “أزهار وأشواك” فأدّت دور صغيراً فيه، ومن ثم تم ترشيحها من قبل أحمد بدرخان للقيام ببطولة فيلم “العقل في إجازة” برفقه الفنان محمد فوزي والذي حقق نجاحاً كبيراً عند إنتاجه وعرضة في دور السينما.

الموسيقار رياض السنباطي

رياض محمد السنباطي هو ذلك الملحن والموسيقار المصري والذي ولد في عام ألف وتسعمئة وستة والذي يمكن القول بأنه يعتبر أحد أعمده الموسيقى والتلحين في مصر والوطن العربي والذي ساعد وكان له دور كبير في وصول الأغنية العربية إلى ما وصلت إليه وخصوصاً في ذلك الزمن المعروف باسم زمن الفن الجميل والذي شهد تواجد العديد من عمالقة الطرب والموسيقى أمثال كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وأسمهان وفايزة أحمد ومحمد الموجي ومحمد عبد الوهاب والأخوين رحباني وبليغ حمدي.

كان مجموع الأعمال الفنية التي قدمها رياض السنباطي ما يقارب الخمسمئة وتسعة وثلاثون عملاً في مختلف المجالات من الأوبرا العربية والأوبريت والإسكتش والديالوغ والمونولوغ والأغنية السينمائية والدينية والقصيدة والطقطوقة والمواليا وغيرها، كما أنّه لحن قصائد ما يقارب المئة وعشرون شاعراً والتي غناها ما يزيد عن خمسة عشر فناناً ومطرباً من مطربي ذلك الزمن الجميل، ويمكن القول أنّ السنباطي كان له دور كبير وإسهام واضح في أغاني العديد من عمالقة الطرب والتي من بينهم وعلى رأسهم كل من أم كلثوم وشادية.

كلمات أغنية أغلى شعاع

كلمات: محمود حسن إسماعيل

ألحان: رياض السنباطي

فوق صدر الضحى مال أغلى شعاع.

واهبا عمره لليالي شراع.

في ظلال الغيوم في طريق السنين.

نوره لا يغيب عن جميع العيون.

فهو حيّ السكون رغم صمت الحياة.

يلهم الثائرين كل يوم ضياه.

يا ضفاف انشري عطره في البقاع.

و ازحفي بالسنا لا تقولي الوداع.

يا حقول أشربي واقطفي من يديه جناه.

يا سهول اسمعي السد والشمس غنت ذراه.

يا تراب الربى ساحق الذل عات صداه.

يا حماة العرين يا خطا الثائرين.

بأسه صامد في جميع القلاع.

فازحفي بالشراع لا تقولي الوداع.

فهو لليلي مازال يعطي الشروق.

وهو للركب ما زال يهدي الطريق.

و هو في كل وجه يرد الكرامة للصاغرين.

وهو في كل أرض لهيب ونار على الغاصبين.

فلنسر في خطاه فهو فينا حياة الحياة.

و هو فينا الإباء المطل بكل الجباه.

وإذ ساعة النصر دقت بسمع البطاح.

ورنّ الأذان على القدس يغسل كل الجراح.

فهو هادي الشراع وهو سر الشعاع.

يا زهور الربى يا عطور البقاع.

لا تقولي الوداع.

فوق صدر الضحى مال أغلى شعاع.

واهبا عمره لليالي شراع.

في ظلال الغيوم في طريق السنين.

نوره لا يغيب عن جميع العيون.

فهو حيّ السكون رغم صمت الحياة.

يلهم الثائرين كل يوم ضياه.

يا ضفاف انشري عطره في البقاع.

و ازحفي بالسنا لا تقولي الوداع.

يا حقول أشربي واقطفي من يديه جناه.

يا سهول اسمعي السد والشمس غنت ذراه.

يا تراب الربى ساحق الذل عات صداه.

يا حماة العرين يا خطا الثائرين.

بأسه صامد في جميع القلاع.

فازحفي بالشراع لا تقولي الوداع.

فهو لليلي مازال يعطي الشروق.

وهو للركب ما زال يهدي الطريق.

و هو في كل وجه يرد الكرامة للصاغرين.

وهو في كل أرض لهيب ونار على الغاصبين.

فلنسر في خطاه فهو فينا حياة الحياة.

و هو فينا الإباء المطل بكل الجباه.

وإذ ساعة النصر دقت بسمع البطاح.

ورنّ الأذان على القدس يغسل كل الجراح.

فهو هادي الشراع وهو سر الشعاع.

يا زهور الربى يا عطور البقاع.

لا تقولي الوداع.

فوق صدر الضحى مال أغلى شعاع.

واهبا عمره لليالي شراع.

في ظلال الغيوم في طريق السنين.

نوره لا يغيب عن جميع العيون.

فهو حيّ السكون رغم صمت الحياة.

يلهم الثائرين كل يوم ضياه.

يا ضفاف انشري عطره في البقاع.

و ازحفي بالسنا لا تقولي الوداع.

يا حقول أشربي واقطفي من يديه جناه.

يا سهول اسمعي السد والشمس غنت ذراه.

يا تراب الربى ساحق الذل عات صداه.

يا حماة العرين يا خطا الثائرين.

بأسه صامد في جميع القلاع.

فازحفي بالشراع لا تقولي الوداع.

فهو لليلي مازال يعطي الشروق.

وهو للركب ما زال يهدي الطريق.

و هو في كل وجه يرد الكرامة للصاغرين.

وهو في كل أرض لهيب ونار على الغاصبين.

فلنسر في خطاه فهو فينا حياة الحياة.

و هو فينا الإباء المطل بكل الجباه.

وإذ ساعة النصر دقت بسمع البطاح.

ورنّ الأذان على القدس يغسل كل الجراح.

فهو هادي الشراع وهو سر الشعاع.

يا زهور الربى يا عطور البقاع.

لا تقولي الوداع.


شارك المقالة: