كلمات أغنية انا اهواه

اقرأ في هذا المقال


من هو الكويتي أحمد العدواني؟

أحمد مشاري العدواني هو شاعر وأديب ولد في عام ألف وتسعمئة وثلاث وعشرون للميلاد في أحد أحياء مدينة الكويت، حيث كان يعتبر من أكثر الشعراء تأثيراُ داخل المجتمع الكويتي خاصة والخليجي عامة، فهو الشاعر الذي قام بتأليف الكثير من القصائد والدواوين الشعرية والتي من بينها النشيد الوطني لوطنه دولة الكويت، وبسبب جمال قصائده وتمكنه من تأليفها قامت العديد من الجهات بترجمة بعض قصائده إلى أكثر من لغة، ومن بينها الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والصينية.

يعتبر أحمد العدواني من رموز ومؤسسي المسرح الكويتي، فكان هو وبعض الشخصيات مثل حمد الرجيب وزكي طليمات من أوائل من رسموا وأسسوا بدايات هذا المسرح، وكما يعتبر الشخص الذي كان له الفضل في توثيق وكتابة الحكم والأمثال الكويتية المتوارثة والتي قام أحمد الرومي بتنفيذها وتوثيقها، استمر في كتابة الشعر ما يقارب الأربعين عاماً وتحدياً من عام 1947م ولغاية 1988م.

تميز أحمد العدواني بكتابة الشعر ذو الطابع الساخر والطابع التهكمي على الأحوال والظروف التي تمر بها الدول العربية، كما قام بكتابة بعض القصائد عن الحب والتي منها قصيدة “أنا اهواه” هذه القصيدة التي سمعتها الفنانة السورية فايزة أحمد وأعجبت بها، وبعد قراءتها أكثر من مرة قررت غنائها، وفعلاً تم ذلك بعد تلحينها من قبل الملحن الكويتي أحمد باقر.

كلمات أغنية انا اهواه:

كلمات: أحمد العدواني

ألحان: أحمد باقر

انا أهواه.
أجل لست التي تخفي هواها عن سواها.
أنا أهواه.
أنا أهواه كما تهفو إلى النور الزهور.
أنا أهواه كما ترنو إلى النبع الطيور.
أنا أهواه سماءاً صافياً ورياحاً عاتياً.
أنا أهواه ولا أية حال هو فيها.
أنا أهواه.
أنا أفخر كلما لاح بمنظر ورأيت الهمس من حولي يطول.
وإشارات تقول .. أنظروا هذا فتاها.
تيمته .. بهواها.
وتهاديت كما يهوى الصبا كبراً وتيها.
ويطل الحسد المقهور ملئ النظرات.
شبحاً كابس السمات.
يتحدى ظله ستر الحياء.
ورداء الكبرياء.
ويعري من ثوب الرياء.
وأنا أخطر في ظل المنى أتسنى وأغني.
ذلك الفارس لي وحدي أنا.
أنا منه وهوا مني.
أنا أهواه.
انا أهواه.
أجل لست التي تخفي هواها عن سواها.
أنا أهواه.
أنا أهواه كما تهفو إلى النور الزهور.
أنا أهواه كما ترنو إلى النبع الطيور.
أنا أهواه سماءاً صافياً ورياحاً عاتياً.
أنا أهواه ولا أية حال هو فيها.
أنا أهواه.
أنا أفخر كلما لاح بمنظر ورأيت الهمس من حولي يطول.
وإشارات تقول .. أنظروا هذا فتاها.
تيمته .. بهواها.
وتهاديت كما يهوى الصبا كبراً وتيها.
ويطل الحسد المقهور ملئ النظرات.
شبحاً كابس السمات.
يتحدى ظله ستر الحياء.
ورداء الكبرياء.
ويعري من ثوب الرياء.
وأنا أخطر في ظل المنى أتسنى وأغني.
ذلك الفارس لي وحدي أنا.
أنا منه وهوا مني.
أنا أهواه.

شارك المقالة: