كلمات أغنية سيدي الرئيس

اقرأ في هذا المقال


تميزت الفنانة والمطربة اللبنانية ماجدة الرومي في تقديم نوع مميزاً وفريداً من الأغاني والتي لم يغنيها إلا القليل من نجوم زمن الفن الجميل، وهذا النوع من الأغاني هو الأغاني التي تأتي على شكل سرد قصصي يقوم فيه المخبر بإخبار شخص آخر عما يجول في قلبة وخاطره وكانه يخاطب نفسه، ومن بين أروع أغاني ماجدة التي تناولت هذا النوع أغنية “سيدي الرئيس” والتي كانت من كلمات حبيب يونس وألحان جمال سلامة.

كلمات أغنية سيدي الرئيس

كلمات: حبيب يونس

ألحان: جمال سلامه

سيدي الرئيس.

تحية وبعد.

أقول في قلبي.. والمساء يغمر البلاد بالشجون.

واليأس بيننا.. وسيف الخوف مصلت علينا.

والقلق المضني يبيت ليلة أخرى لدينا.

سيدي الرئيس.

أقول في قلبي.

من سبى الحلم وأرخى الهم في حقد علينا.

ومن رمى أيامنا بالقهر.. بالغدر.. بأغلال السجون.

سيدي الرئيس.

أتسمع الأحرار حين يسألون.

أمرتّين الشهداء يُقتلون.

أطفالنا في الليل ماعادوا يحلمون.

من يٌنقذ الأحلام حين ينعسون.

سيدي الرئيس.

نمشي وبيننا يغُل خائنون.

يوجعنا أنهم بغدنا يقامرون.

يجرحنا أنهم قرارنا يحاصرون.

يقلقنا أنهم يدرون ماذا يفعلون.

إلى متى هم في شرايين رؤانا يسكنون.

سيدي الرئيس.

بين يديك أودعت دمعتنا.

جئنا إليك وبنا عزتنا.

فلينهدم.. باب السجون.

ولينهزم هذا الجنون.

ولينرجم من قد يخون.

وهذه قلوبنا معاقل الحرية.

وهذه أجسادنا ذخائر القضية.

ونُقسم سنبقى.

لأننا.. وأرضنا.. والحق.. أكثرية.

سيدي الرئيس.

تحية وبعد.

أقول في قلبي.. والمساء يغمر البلاد بالشجون.

واليأس بيننا.. وسيف الخوف مصلت علينا.

والقلق المضني يبيت ليلة أخرى لدينا.

سيدي الرئيس.

أقول في قلبي.

من سبى الحلم وأرخى الهم في حقد علينا.

ومن رمى أيامنا بالقهر.. بالغدر.. بأغلال السجون.

سيدي الرئيس.

أتسمع الأحرار حين يسألون.

أمرتّين الشهداء يُقتلون.

أطفالنا في الليل ماعادوا يحلمون.

من يٌنقذ الأحلام حين ينعسون.

سيدي الرئيس.

نمشي وبيننا يغُل خائنون.

يوجعنا أنهم بغدنا يقامرون.

يجرحنا أنهم قرارنا يحاصرون.

يقلقنا أنهم يدرون ماذا يفعلون.

إلى متى هم في شرايين رؤانا يسكنون.

سيدي الرئيس.

بين يديك أودعت دمعتنا.

جئنا إليك وبنا عزتنا.

فلينهدم.. باب السجون.

ولينهزم هذا الجنون.

ولينرجم من قد يخون.

وهذه قلوبنا معاقل الحرية.

وهذه أجسادنا ذخائر القضية.

ونُقسم سنبقى.

لأننا.. وأرضنا.. والحق.. أكثرية.


شارك المقالة: