كلمات أغنية مريت بيت

اقرأ في هذا المقال


كثيرة هي المواضيع التي تناولها الشعر العربي والتي من أهمها شعر المعلقات مثل معلقة امرؤ القيس ومعلقة عنترة بن شداد وغيرها فهذه المعلقات تصف لنا الحال الذي كان بين العشاق، ومن أشهر الأغاني التي تناولت ذلك الأمر أغنية نجم الخليج العربي الفنان خالد عبد الرحمن والتي كانت بعنوان “مريت بيت”، ويذكر أنّ ألحان هذه الأغنية مستمدة من التراث السعودي، وأما صاحب كلماتها فهو الشاعر السعودي سليمان بن حاذور، وأما كلمات هذه الأغنية فتقول:

كلمات أغنية مريت بيت

كلمات: سليمان بن حاذور

ألحان: فلكلور

مريت بيتٍ للمحبين مقفول … وجابتني القدرة على حد بابه … ونشـدت جيرانه عسى البيــت منزول.

مقفول: هي لفظ يراد به اسم، وأما الفعل منها فهو قَفَلَ، ومنها قفَلَ من يقفُل ويَقفِل، وهنا يقال قَفَلَ الْمُسَافِرُ إلى وطنه أنّه عَادَ مِنْ سَفَرِهِ ورَجَعَ، ويقال قَفَلَ الرجلُ فِي الْجَبَلِ فالمراد منها صَعَّدَ الرجل إلى الجبل، ويقال قَفَلَ الْفَرَسُ أي ضَمُرَ وسَكَنَ، ويقال قَفَلَ الْجِلْدُ أي أنّه يَبِسَ، ويقال قَفَلَ القَائِدُ الْجُنْدَ أي أَرْجَعَهُمْ إلى أرض المعركة، ومن المعاني التي يراد بها هذا اللفظ كما يقال قًَفَلَت المرأة الباب أي أغلقته بشكل محكم.

قالوا حبيبك راح لا واسفابه … وله مدةٍ بالسوق ما شيف له زول … وبابه عــليه من الســــوافي ترابه.

السوافي: من سَوَّفَ، والمفعول منها مُسوَّف، فيقال سَوَّفَ فلانٌ أي صَبَرَ على ما أصابه، ويقال سَوَّفَ الرجل في سداد الدين أي مَطَل وتأخر في سداده، ويقال سوَّفَ الأمرَ أي قال سوف أفعلُه، ويقال سَوَّفَ فلانا أمْرَه أي ملَّكه إِياه وجعله يصنع ويفعل ما يشاءُ دون الرجوع إليه.

وهلت دموع العين والقلب مشغول … وعند الفراق اللي حصل في غيابه … اللي حـــصل في غيــابه.

واقفيت واللي بين الاضلاع مجهول … حبٍ درسته غيب ما هو كتابه … حبٍ درسته غيب ما هو كتابه.

الاضلاع: جمع ضِّلْع، ضِّلَعُ والفعل منها ضَلَعَ، واما المفعول فهو مَضلوع، فيقال ضَلَعَ الرَّجُلَ أي ضَرَبَهُ فِي ضِلْعِهِ فأدى إلى كَسَرَهُ، ويقال ضَلَعَ عَلَيْهِ أي ظَلَمَهُ، ويقال ضَلَعَ عَنِ الْحَقِّ أي مَالَ عَنْهُ وأبتعد، ويقال ضَلَعَ الشَّيْءُ أي اِعْوَجَّ، ويقال ضَلَع مع صديقه أي أيَّده وعاونه وشاركه ومال إليه.

اهلاً هلا بك ناعس الطرف مكحول … ما دمت أنا حيٍ لحبل الرجابه … ما دمت أنا حيٍ لحبل الرجــابه.


شارك المقالة: