ودي تشوف الهم وشلون سوى … في حال من حبّك على غير مصلوح.

مصلوح: كلمة المراد منها لفظ المصلحة وهي حاجة الشخص عند شخص آخر، فعندما يقال مصلحة فلان عند فلان فالمراد منها أنّ حاجة هذا الشخص موجودة عند ذلك.

جرحتـــــني جــــرح جديدٍ تلوّى … على خفــوقٍ منك بالحيل مجــــروح.

وســويت بي شيٍ ما ينتسوّى … وأقول يا سيد الممــــاليح مســـموح.

المماليح: لفظ يراد به الشخص الطيب الخلوق والمحبوب من قبل الجميع، وهذه الكلمة بالتحديد تدل على مبالغة بعض الشيء في وصف الطرف الآخر، أي أنّه يملك من الصفات ما لا يملكها غيره.

ليتـــــــك بزلاتك علـــــي تروّى … يوم أن حبي لك من الــروح للـــــروح.

زلاتك: لفظ يقصد منه الأخطاء، ولكن ليست كأي أخطاء عادية، بل هي أخطاء تؤدي بالعلاقة التي بين شخصين إلى التدهور والهبوط إلى أقل ما يمكن، ولهذا يقال خطأ الشاطر بعشرة، أي ليس من السهولة أن يغتفر.

إن كان حبل وصالنا ما تقــــوّى … الله يعين عيـون سامر على النــــــوح.

لا يا بعد من جابوا آدم وحـــــوّا … خطاك مهما صار منسـي ومدمـــــوح.

مدموح: لفظ يستخدم كثيرا عند أهل البادية، ويراد منه أنّ الشخص قد سامح الشخص الآخر فلم يبقى في قلبه ولو مثقال ذرة من حقد تجاهه، وأنّه على استعداد لبدء صفحة جديدة تطوي من خلالها كل الماضي.

ليتك دخلت بداخل القلب جـوّا … حتى تشوف بعينك الجــــرح وتــــروح.