كلمات أغنية وعود من العاصفة

اقرأ في هذا المقال


كلمات تخرج من صميم القلب مجبولة بالدم والحزن والآلام والخوف الذي يصل بالمرء إلى حد الموت، هذه هي قصائد شاعر الحب والوطن الفلسطيني محمود درويش الذي وجد فيها عازف العود الفنان اللبناني مارسيل خليفة ضالته التي يبحث عنها، فكانت هذه القصائد من أجمل الأغاني وأقربها إلى قلوب عشاقه الذين يتواجدون في كافة أرجاء الوطن العربي، حيث تمكن بها ومن خلالها من أن يوصل رسالته التي طالما آمن بها وهي قضية الأمة العربية، ومن بين أشهر وأجمل هذه الأغاني أغنية وعود من العاصفة التي تقول كلماتها:

كلمات أغنية وعود من العاصفة

كلمات: محمود درويش

ألحان: مارسيل خليفة

وليكن لا بدّ لي أن أرفض الموت … وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفةْ … وأُعري شجر الزيتون.

الأغنيات الراعفةْ: هي الأغنيات التي تحفز وتشجع الناس وتحثهم على المضي قدما نحو الدفاع عن الوطن والمحافظة على ترابه.

وأُعري شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة … فإذا كنت أغني للفرح … خلف أجفان العيون.

خلف أجفان العيون الخائفة … فلأن العاصفة وعدتني بنبيذ وبأنخاب جديدة … وبأقواس قـزح.

ولأن العاصفة كنّست صوت العصافير البليدة … والغصون المستعارة … عن جذوع الشـجرات.

العصافير البليدة: إشارة إلى الذين ليس لديهم هم إلا أنفسهم، فالمصائب هي التي تستطيع أن تكشفهم على حقيقتهم التي أخفوها.

خلف أجفان العيون الخائفة … فلأن العاصفة وعدتني بنبيذ وبأنخاب جديدة … وبأقواس قـزح.

ولأن العاصفة كنّست صوت العصافير البليدة … والغصون المستعارة … عن جذوع الشـجرات.

عن جــــــذوع الشجـــــرات الواقـــــــفة … وليكن … لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة.

الشجرات الواقفة: هم أولئك الصناديد والبواسل من الرجال الذين ضحوا بكل شيء من أجل مدينتهم، فبذلوا الغالي والنفيس في سبيلها.

أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة … يعبس الشارع في وجهي … فتحمـــــيني من الظل.

عن جــــــذوع الشجـــــرات الواقـــــــفة … وليكن … لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة.

أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة … يعبس الشارع في وجهي … فتحمـــــيني من الظل.

تحميني من الظل: أي أنّ وجود فئة من الشجعان الذين يدافعون عن هذه الأرض تجعل شيء من الطمأنينة تدخل إلى قلوبنا ونحظى بشيء من الراحة.

ونظـــــــرات الضغــــــينة … سأغنـــــــي للفـــــــرح … خلف أجفـــــــان العيـــــــون الخائفة.

منذ هبّــــــــــــت في بلادي العاصــــــــــفة … وعدتنـــــــــــي بنبـــــــــــيذ وبأقواس قــــزح.


شارك المقالة: