كلمات أغنية يا بلدنا لا تنامي

اقرأ في هذا المقال


قصة أغنية يا بلدنا لا تنامي:

أغنية “يا بلدنا لا تنامي” تلك الأغنية التي قام بتلحينها الملحن إبراهيم رجب، حيث ذكر رجب في أحد الحوارات الإذاعية أن لهذه الأغنية مناسبة خاصة أدت إلى ظهورها للعلن، وأن مناسبتها هي الظروف العامة التي سادت في مصر بعد حرب نكسة يونيو 1967، فكانت الظروف العامة في مصر بحاجة للمراجعة وإعادة ترتيب أوراق البيت وخصوصاً من الداخل، وبالأخص ترتيب الأوراق ذات العلاقة بالجانب التنظيمي والتشريعي والإداري.

وهنا ظهرت وثيقة مهمة في هذا الأمر وذات علاقة وثيقه بها، حيث تضمنت هذه الوثيقة الرؤية العامة لجميع هذه الأفكار التصحيحية، وهذه الوثيقة هي بيان 30 أذار، والذى نشر في عام 1968، حيث أشار هذا البيان إلى أن مصر استطاعت النهوض من كبوتها التي حدثت في نكسة1967، وتمكنت من إعادة بناء القوات المسلحة وترتيب البيت الداخلي، وفي هذا الوقت كتب الأبنودي أحد أفضل شعراء الأغنية الوطنية أغنية “يا بلدنا لا تنامي”، وكان ذلك رداً على بيان 30 أذار، وتم تقديمها إلى العندليب عبد الحليم حافظ ليقوم بغنائها، حيث يعتبر حليم في ذلك الوقت من أكثر المطربين قرباً إلى الجمهور بشكل عام وإلى القيادة المصرية بشكل خاص.

كلمات أغنية يا بلدنا لا تنامي:

كلمات: عبدالرحمن الأبنودي

ألحان: إبراهيم رجب

يا بلدنا لا تنامي .. دوّري وسط الاسامي.

واجمعي الصف الأمامي.

واتصفي وراه يا بلدنا.

دوّري على مخلصينك اللي من زمان شاريينك.

وباعوا الراحة.

لبسوا هدمة شغالينك قعدوا ويا فلاحينك.

في الغيط والساحة.

أولادك أولاد كفاحك أولاد ضحكتك وجراحك.

أصوات الثورة.

أصوات الثورة.

هما القلع وهما الصاري بصي حواليكي واختاري.

سكتي لبكرا يا بلدنا.

هما شايفين القضية في ضمير الأيام الجاية.

شايفين المحطة محطة الوصول.

عارفين ايه معنى الحرية وازاي الكلمة الثورية.

تجي شيل وحط الحق بالأصول.

كوني سد او كوني رد و مدي اليد لفوق يا بلد.

قولي أيوا قولي لأ النصر قريب مهما بعد.

يا بلدنا لا تنامي .. دوّري وسط الاسامي.

واجمعي الصف الأمامي.

واتصفي وراه يا بلدنا.

دوّري على مخلصينك اللي من زمان شاريينك.

يا بلدنا لا تنامي .. دوّري وسط الاسامي.


شارك المقالة: