لوحة الصبي ذو السترة الحمراء للفنان بول سيزان

اقرأ في هذا المقال


لوحة الصبي ذو السترة الحمراء للفنان بول سيزان:

لوحة الصبي ذو السترة الحمراء (The Boy in the Red Vest) (Le Garçon au gilet rouge)، المعروفة أيضًا باسم (The Boy in the Red Waistcoat) هي لوحة (Venturi 681) للرسام بول سيزان، تم رسمها عام 1889 أو 1890. كما أنها مثال جيد على عمل بول سيزان الماهر والمتنوع والمبتكر الناضج بعد عام 1880.

وصف لوحة الصبي ذو السترة الحمراء:

رسم بول سيزان أربع صور زيتية لهذا الصبي الإيطالي في السترة الحمراء، كلها في أوضاع مختلفة، ممّا سمح له بدراسة العلاقة بين الشكل والفضاء كانت اللوحة الأكثر شهرة من بين الأربعة والذي يشار إليه عادة بهذا العنوان، هو الذي يصور الصبي في وضع جالس حزين ومرفقه على طاولة ورأسه في يده. يقام حالياً في زيورخ، سويسرا. الصور الثلاث الأخرى، بأوضاع مختلفة، موجودة في متاحف بالولايات المتحدة.

كما يلاحظ بورل، الذي يمتلك العمل حاليًا، جمال اللوحة، مضيفًا أن “هناك توازنًا مثاليًا هنا بين الذكاء التركيبي العالي والحدس التلقائي في الرسم”. الذي يُعرض فيه لوحات شخصية للسادة القدامى.

ألوان اللوحة غنية وكثيفة واحتفالية أيضاً ولقد تم تنظيم التركيبة بثلاثة أقطار رئيسية: زاوية إمالة رأس الصبي للخلف وزاوية الستارة الخضراء العميقة خلف الصبي والزاوية الطويلة للمقعد والطاولة ترتفع من أسفل اليسار. كذلك يتم مواجهة هذه الزوايا الثلاث من خلال زوايا فخذي وذراعيه، ممّا يخلق بنية محكمة الإحكام من الأقطار المتقاطعة.

فقد تم الحصول على هذه اللوحة من بول سيزان بواسطة تاجر التحف أمبرواز فولارد، ربما في عام 1895 واكتسبها على التوالي جامعو الأعمال الفنية مارسيل نيمس في عام 1909 وجوتليب ريبر في عام 1913 ومن ثم اشتراها جامع الأعمال الفنية والراعي إميل جورج بورل من بيبر في عام 1948 وبعد وفاة بورلي في 1956، تبرع ورثته باللوحة لمؤسسة EG بوهرلي في عام 1960.

في شهر فبراير عام 2008، سُرقت اللوحة من مؤسسة E.G. بورلي في زيورخ. حيثُ كانت لوحة الصبي ذو السترة الحمراء الأكثر قيمة في المتحف وبلغت قيمتها 91 مليون دولار تم استرداده في صربيا في شهر أبريل عام 2012.

المصدر: كتاب "اللوحات الفنية" للمؤلف ماري مارتن /طبعة 3كتاب "الحج - لوحات فنية" للمؤلف عبد الغفور شيخكتاب "موسوعة أعلام الرسم العرب والأجانب" للكاتبه ليلى لميحة فياضكتاب "النقد الفني" للمؤلف صفا لطفي


شارك المقالة: