ملخص مسرحية الركود

اقرأ في هذا المقال


مسرحية الركود:

مسرحية الركود، هي مسرحية للكاتب المسرحي جون أبدايك، نُشرت في الأصل في (Esquire) في عام 1968.

الشخصيات في مسرحية الركود:

  • لاعب البيسبول: بطل المسرحية هو لاعب بيسبول محترف. أنه مشهور بما يكفي لمناقشة مشكلته في الصحف. عندما كان في قمة لعبته، كان الأطفال ينتظرون حول ساحة انتظار السيارات في ملعب البيسبول، محاولين فقط إلقاء نظرة عليه. لديه مضيف يوقف سيارته من أجله في الملعب. أيضًا، حقيقة أن لاعبي الكرة الذين اشتهروا عندما كان صغيراً يعرفون اسمه الآن هي علامة أخرى على أنه مشهور وأنه ربما كان لاعبًا نجمًا قبل أن يبدأ الركود.
  • زوجة لاعب البيسبول: زوجة لاعب البيسبول في محاولة لمساعدة زوجها على الخروج من ركوده، حاولت زوجته صدمه، في الليلة التي سبقت مشكلته، بدخولها إلى غرفة النوم مرتدية قناع الغوريلا المطاطي الذي يخص أحد أطفالهما. تتضح حقيقة أنها فعلت ذلك كمحاولة للعلاج من حقيقة أنها أحضرت معها ساعة توقيت لقياس المدة التي استغرقها رد الفعل بعشر من الثانية.
  • المدرب: لم يذكر مدرب لاعب الكرة إلا في الجملة الأولى، حيث اتفق مع الصحف والجماهير في الاعتقاد بأن الركود سببه “ردود الفعل”. إنه واضح بسبب غيابه: نظرًا لأنه من المفترض أن يساعد المدربون الرياضيين على اللعب بشكل أفضل، فإن حقيقة أن هذا اللاعب في منتصف فترة ركود ليس لديه الكثير ليقوله عن مدربه.

ملخص مسرحية الركود:

في مسرحية “الركود”، يستخدم الكاتب جون أبدايك التسلية الوطنية، لعبة البيسبول، كإعداد لاستكشاف إحباط الفرد من العالم. تدور أحداث المسرحية حول لاعب كرة محترف يجد نفسه، دون سبب محدد، غير قادر على الضرب كما فعل من قبل.

يتذكر كيف كان من السهل عليه أن يضرب قبل أن يسقط في هذا الركود، إنه يفكر في سبب حدوث ذلك، ولكن ليس بعمق شديد؛ في الغالب، يتقبل هذا الركود باعتباره مصيره ويفكر في ما يقوله عن الحياة بشكل عام. تُصور المسرحية الطبيعة الخرافية للرياضي بالطريقة التي يأمل بها أن يحظى بأيام أفضل، وذلك دون أن يكون لديه أي أمل في أن أي شيء يمكنه فعله سيعيد حظه.

المصدر: كتاب فجر المسرح/ الطبعة الأولى للمؤلف "إدوار الخراط"كتاب المسرح عبر الحدود/ الطبعة الأولى للمؤلفه "نهاد صليحه"كتاب المسرح بين النص والعرض/ الطبعة الأولى للمؤلفه "نهاد صليحه"كتاب المسرح بين الفن والفكر/ الطبعة الأولى للمؤلفه "نهاد صليحه"


شارك المقالة: