أخطاء يجب تجنبها عند طهي البيض

اقرأ في هذا المقال


البيض هو طعام متاح بسهولة في كل مكان حيث تعتبر كل بيضة مصدرًا ممتازًا للبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية الأخرى، وهي معجزة غذائية قائمة بذاتها. يُعد البيض مكونًا أساسيًا في وجبة الإفطار في العديد من المنازل، ويمكن تحضير البيض بعدد كبير من الطرق. يعد طهي البيض بسيط  ولكن بشكل مخادع، في حين أنها تبدو سهلة الطهي بشكل عام تقريبًا، إلا أنها يوجد صعوبة في طريقه التعامل معها ومن الأفضل معرفة بعض الحيل لتجنب الحصول على البيض المطاطي.

أخطاء يجب تجنبها عند طهي البيض

1. عدم استخدام البيض في درجة حرارة الغرفة عند القلي: في حين أن البيض الطازج خارج الثلاجة يمكن أن يؤدي إلى التدافع الكافي، ينصح الطهاة ببقاء البيض خارج الثلاجة والوصول إلى درجة حرارة الغرفة سيضمن ذلك عدم طهيه بالبخار عند القلي، مع ذلك إذا تم وضع كمية قليلة من الماء في المقلاة أثناء صنع البيض ثم وضع غطاء على المقلاة، فسوف يسمح للبيض بالطهي مع ترك الصفار سائلاً. فإذا لم ينضج البيض في درجة حرارة الغرفة، فقد يستغرق البيض البارد وقتًا أطول لينضج جيدًا، هذا لأن بياض البيض سيكافح لترك مرحلته السائلة، مما قد يؤدي إلى زيادة طهي الصفار.

2. تكسير البيض في وعاء الخلط: يجب عدم التفكير حتى في تكسير البيض مباشرة في المقلاة لتوفير الطبق أو الوقت. يمكن فقط تدافعهم في المقلاة وسيكون كل شيء على ما يرام، وقد ينجح الأمر سيؤدي هذا الاختصار المزعوم إلى ظهور بيض مخطط غير جذاب ومختلط بشكل غير متساو، يجب استخدام هذا الوعاء الإضافي حيث يمكن خلط البيض جيدًا قبل إضافته إلى المقلاة، إن السطح المسطح هو بكل الوسائل المكان المثالي لكسر البيض، وفي حال الرغبة في القضاء على البكتيريا والقشر المكسور وربما صفار البيض المكسور.

3. طهي البيض المخفوق أكثر من اللازم: يعد البيض هو طعام جميل ولذيذ ويمكن عمل خطوة خاطئة، مثل طهي البيض بشكل مفرط، ويؤدي ذلك إلى تناول طعام مطاطًا عديم النكهة. إن المفتاح هو عدم طهي البيض في درجة حرارة عالية جدًا لأن هذا قد يؤدي إلى طبخ بياض البيض بشكل أسرع من صفار البيض، فيجب خفض درجة الحرارة إلى درجة حرارة متوسطة. وعلى الرغم من أهمية طهي البيض المخفوق جيدًا، إلا أن إشعال الموقد على ارتفاع كبير قد يؤدي إلى جفاف البيض أو طهيه بسرعة كبيرة. بالإضافة إلى أنه إذا كانت الحرارة عالية جدًا، فمن الصعب التحكم في كيفية طهي البيض لأنه يمكن طهيه بسرعة كبيرة و ولكن يجب أن ينضج البيض بالتساوي.

4. طهي البيض حتى ينضج: إذا تم طهي البيض حتى ينضج تمامًا فيمكن زيادة طهيه، مما يؤدي إلى ذلك الملمس الجاف والحيوي الذي يحول البيضة الجيدة إلى بيضة سيئة، فيجب رفع البيض عن النار عندما ينضج قليلًا لأنه سوف يستمر البيض في النضج مع الحرارة المتبقية. وبحلول الوقت الذي ينتقل فيه البيض من مقلاة إلى طبق إلى مائدة إلى الطعام، يجب أن يتم طهيه بالكامل لكن دون الإفراط في طهيه وجفافه مما ينتج عن ذلك بيض رقيق تمامًا بطعمه.

5. عدم خفق البيض المخفوق بما فيه الكفاية: في حال عدم خفق البيض المخفوق بما فيه الكفاية، ربما لا  يتم صنع بيضًا بجودة عالية. المفتاح هو خفقها بالكامل في وعاء قبل أن توضع في المقلاة، والفكرة من وراء ذلك هي أن عملية الخفق تخلق الهواء مما يؤدي إلى البيض الرقيق.

6. عدم استخدام مقلاة غير لاصقة: عند طهي البيض فالخيار بسيط هو استعمال المقلاة غير اللاصقة، إذا التصقت بيضة في المقلاة، يمكن أن تنكسر البيضة. وعلى الرغم من أن المقلاة غير اللاصقة قد لا تكون مثالية للحرق، إلا أن هذا النوع من المقالي يمكن أن يسمح للبيض المقلي بالانزلاق بسهولة على سطح المقلاة غير اللاصقة. يجب أن يخرج البيض المطبوخ بشكل صحيح من المقلاة بشكل نظيف، والأواني غير اللاصقة هي الأفضل حيث تمنح البيض أفضل فرصة لتحقيق هذا العمل، وقد يؤدي استخدام أنواع المقالي الأخرى، مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر إلى الالتصاق.

7. عدم استخدام دهون كافية أثناء طهي البيض: أن الدهون تميل إلى الارتباط بنظام غذائي غير صحي. يجب استعمال الدهون في المقلاة بحيث يكون للبيض فرصة ضئيلة جدًا للالتصاق، فإن استخدام الكثير من الدهون مثل الزبدة يمكن أن يؤدي إلى بيضة ألذ، ويمكن للطهاة أيضًا استخدام الزبدة الإضافية في المقلاة لرش الزبدة على البيض. على الرغم من عدم اشتهاء الجميع بكميات كبيرة من الدهون، إلا أن استخدام كمية كبيرة من الزبدة يمكن أن يساعد البيض في عدم التصاقه بالمقلاة وطهيه جيدًا وطعمه أفضل، وهناك طرق لا حصر لها لصنع البيض، لكن هذه مجرد خطوة واحدة من الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى فطور أكثر إرضاءً.

8. تكسير البيض مباشرة في الماء أثناء السلق: إن كسر البيض مباشرة في الماء أثناء عملية السلق يمكن أن يؤدي إلى تلف البيض، والنتيجة هي أن البيض ينفصل عن صفار البيض ويصبح بياض البيض مائيًا، وهذا لا يبدو فاتح للشهية، وبعد غليان إناء من الماء، يتم خفض الحرارة ثم رفع درجة الحرارة على نار هادئة. عندما تتشكل الفقاعات، يجب بعد ذلك تكسير البيضة في وعاء صغير بدلاً من وضعها في الماء مباشرة، ومع ذلك يمكن استخدام ملعقة لعمل دوامة في الماء وبعد ذلك يمكن إسقاط البيضة في القدر.

9. تتبيل البيض المخفوق في الوقت الخطأ: حتى طريقة تتبيل البيضة يمكن اعتبارها خطأ، حيث يعتقد بعض الناس أن تتبيل البيض المخفوق قبل طهيه هو الطريقة الصحيحة، بينما يعتقد بعض الطهاة أنه لا يتبل البيض المخفوق بعد بدء عملية الطهي، مما يضيف المزيد من النكهة وكلما زادت النكهة، كان ذلك أفضل. ومع ذلك فإن الهدف من تتبيل البيض أثناء الخفق هي أنه يؤدي ذلك إلى الحصول على بيض مخفوق أكثر ليونة، حيث تحتاج التوابل مزيدًا من الوقت لتندمج مع البيض مما يجعل النكهات أكثر قوة، حيث يجب إضافة الملح 15 دقيقة قبل طهيها، فإن تتبيل البيض المخفوق قبل البدء في طهيه يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل.

10. إضافة الحليب أو الكريمة إلى البيض المخفوق: من المفترض أن يؤدي إضافة الحليب أو الكريمة إلى البيض المخفوق إلى جعله رقيقًا، ومن المعروف إن البيض المخفوق الرقيق نتيجة مرغوبه، في حال استخدم البيض الذي يكون لون صفار البيض فيه برتقاليًا بدلاً من الأصفر، فإن الحليب أو القشدة ليس ضروريًا كما أن إضافة مكونات إضافية مثل الحليب يمكن أن يزيل نكهة البيض، ويمكن أن يغير الحليب أيضًا قوامه ويؤدي إلى قوام مطاطي. نظرًا لإضافة سائلًا إلى البيض فقد يؤدي الحليب أيضًا إلى أن يصبح البيض سائلاً، مما يؤدي إلى الإفراط في طهيه أثناء محاولته طهي السائل والهدف هو صنع بيض منفوش.

11. يطبخ البيض المخفوق على نار عالية: يُطهى البيض بسرعة كبيرة لذلك لا يجب أبدًا تحضير البيض المخفوق على نار عالية، يجب تسخين المقلاة على نار متوسطة وتقليبها إلى متوسطة منخفضة بمجرد إضافة البيض، حيث يؤدي الطبخ على نار هادئة إلى سهولة السيطرة في معدل طهي البيض، مع مساعدته على الطهي بالتساوي.

12. عدم تحريك البيض في المقلاة: نظرًا لأن البيض ينضج بسرعة كبيرة، فيجب تحريكه في المقلاة لتكوين خثارة منتفخة، لأن تركها على النار دون تقليبها يعني أن القشرة ستتشكل بسرعة في القاع، وبالتأكيد لا أحد يرغب بالبيض المخفوق الجاف.

13. إضافة البيض إلى الماء الساخن جدًا أو البارد جدًا عند سلقه: تكون درجة حرارة الماء مهمة جدًا عند سلق البيض، فإذا كان الماء في حالة الغليان الكامل فهو شديد السخونة وسيؤدي إلى تكسر خطوط بياض البيض، وإذا لم يكن الماء ساخنًا بدرجة كافية، سيتم ملاحظة أن البياض والصفار ينفصلان تمامًا. المفتاح هو إدخال البيض في الماء عندما يكون على نار هادئة مما يعني أن بعض الفقاعات الصغيرة يمكن ملاحظتها أسفل سطح الماء مباشرة.

14. سلق البيض في قدر صغير: يحتاج البيض المسلوق إلى فراغات تنفس صغيرة ليُطهى بالتساوي، فيجب استخدم قدرًا كبيرًا أو مقلاة عميقة مع حوالي 3 بوصات من الماء بدون ازدحام في المقلاة، لذلك يجب وضع البيض المسلوق في وعاء من الماء الدافئ أثناء تحضير باقي وجبة الفطور المتأخرة.


شارك المقالة: