حيل ذكية للتخلص من حموضة صلصة الطماطم

اقرأ في هذا المقال


إن الطماطم هي واحدة من أكثر الفاكهة حمضية، صلصة الطماطم الجيدة هي الأساس للعديد من الأطباق الرائعة مثل البيتزا والمعكرونة والدجاج. وعلى الرغم من وجود الكثير من الفوائد الصحية، يمكن أن تسبب الطماطم ارتجاع المريء والقرحة، إذا كانت أكثر حموضة من اللازم، ويمكن أن تكون الأطعمة الحامضة تجربة غير سارة للبعض، وفي هذا المقال يوجد بعض الحيل والطرق السهلة من اجل التغلب والتخفيف من حموضة صلصلة الطماطم عند طهيها.

كيفية التقليل من نسبة الحموضة في صلصة الطماطم

  • تقليل حجم الصلصة: في بعض الأحيان قد يكون طعم صلصة الطماطم حامضيًا لأن هذا هو العنصر المسيطر. وبمجرد البدء في طهي الصلصة ستطلق العناصر الأخرى في الطبق نكهاتها التي قد تؤدي إلى معادلة الحموضة فيجب تقليل حجم الصلصة، من أجل السماح لنكهة العناصر المختلفة بالظهور والتقليل من نسبة الحموضة.
  •  إضافة الطماطم المهروسة: يمكن إضافة الطماطم المهروسة إلى معجون الطماطم، حيث يمكن أن يساعد ذلك في التخلص من تلك اللمسة الحمضية.
  • تخفيف معجون الطماطم: في حين أن هريس الطماطم يعد مكونًا رائعًا، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون طعمه حادًا قليلاً عند إضافته لأول مرة إلى الطبق. فيجب فعل الشيء نفسه مع معجون الطماطم، خاصةً إذا كان أحد المكونات الأولى التي تمت إضافتها. فيجب تخفيفه لمنحه الوقت الكافي للطهي والتوقف عن الاحتراق، ومن المقترح خلطها بكمية كافية من الماء لجعلها بنفس قوام الكريمة المكثفة، فيجب دمجها في الوصفة حسب التعليمات.
  • رش كمية صغيرة من الملح: أحيانًا يخطئ الناس في قلة التذوق نتيجة الحموضة في حين أن الطبق في الواقع سيكون غير متبل. عند تذوق صلصة الطماطم وكان الطعم هو حمض حاد، فقد يكون الوقت قد حان لإضافة رشة ملح. ويمكن بسهولة إضافة المزيد من الملح لأنه يعمل بنفس طريقة السكر، ولكن بمجرد إضافته من المستحيل إزالته فيجب التذوق وتكرير العملية إذا لزم الأمر.
  • تحلية الصلصة: يجب أن تكون هذه إحدى النصائح المفضلة عند مناقشة كيفية تقليل الحموضة في صلصة الطماطم. انها بسيطة جدا  فيجب أن تكون الطماطم حلوة بشكل طبيعي، ويجب أن تكون صلصة الطماطم أيضًا. كل المطلوب هوه ملعقة سكر صغيرة على الأكثر حيث يضاف قليلًا من السكر البني أو الأبيض إلى المقلاة بينما تغلي صلصة الطماطم، قبل ترك الصلصة تتكاثف. يمكن أيضًا اختباره للتأكد من أن النكهة مناسبة. فيمكن أن يساعد السكر بالتأكيد في إخفاء الطعم وتقليل الحموضة في صلصة الطماطم، ومن الممكن خلط صودا الخبز مع السكر للحصول على أفضل النتائج.
  • خلطها مع مكونات قلوية: يعتبر الحمض والقلوي على طرفي نقيض من المقياس، وهم يميلون إلى تحقيق التوازن بين بعضهم البعض. فإذا كانت صلصة طماطم شديدة الحموضة في هذه الحالة، يمكن استخدام تأثيرات تحييد القلوية لمنحها توازنًا أكبر بقليل فمثلاً يجوز إضافة قليلًا من صودا الخبز إلى الصلصة.
  • إضافة الزبدة: تعد الدهون مرتبطة بالأحماض لن يؤدي ذلك فقط إلى جعل صلصة الطماطم أقل حمضية، بل سيضيف ثراءً كريميًا حقيقيًا وعمقًا إلى الصلصة. يعتبر السحر الحقيقي في العمل هو الزبدة حيث أن الدهون المنقولة من خمس ملاعق كبيرة من الزبدة تهدئ الحمض من البصل الطازج والطماطم.
  • استعمال المكونات الصحيحة: يمكن أن تكون صلصة الطماطم المصنوعة في المنزل خفيفة إلى حمضية اعتمادًا على المكون وطريقة الطهي. عند استخدام الطماطم الطازجة، فلا داعي للقلق بشأن المحتوى الحمضي كثيرًا، وعادة ما تكون الطماطم الطازجة حلوة وذات كمية حمضية أقل. يختلف المحتوى الحمضي أيضًا باختلاف أنواع الطماطم والموسم الذي يتم قطفه فيه، وقبل البدء في الطهي يجب افراغ بذور الطماطم حيث تساعد إزالة البذور في تقليل المحتوى الحمضي لمعجون الطماطم، فتطهى الصلصة لمدة أطول من 2-4 ساعات على نار خفيفة، وتقلب كل 30 دقيقة لمنعها من الاحتراق حيث يساعد الطهي لفترة طويلة على توحيد نكهة صلصة.
  • إضافة خضار إلى صلصة الطماطم: يمكن أيضًا إضافة السبانخ والجزر والباذنجان والتأكد من عدم إضافة الخضار المخللة أو المعلبة لأنها حامضة وحمضية بالفعل، حيث أن الخضروات الطازجة منخفضة المحتوى الحمضي.
  • إضافة منتجات الألبان الدهنية: تساعد منتجات الألبان الدهنية أيضًا في تقليل الحموضة، مثل الزبدة أو بشاميل، لن تخفض المنتجات المحتوية على اللاكتوز درجة الحموضة في الصلصة ولكنها تساعد في تقليل النكهة الحمضية.
  • إضافة البصل المكرمل: يعمل البصل بالكراميل أيضًا بشكل جيد، حيث تتماشى النكهة بشكل جيد مع صلصة الطماطم وتضيف حلاوة طبيعية إلى الصلصة. إن البصل ليس أكثر الأطعمة القلوية، لكن مذاقه جيد عندما وضعه في صلصة الطماطم. ومن أفضل الطرق لموازنة الطعم الحمضي إضافة السكر، كما أن كرملة بعض البصل قبل خلطه مع صلصة السباغيتي على سبيل المثال، ونظرًا لوجود الكثير من الدهون في الصلصة، لا داعي لطهي البصل لتخليصه من العضة الحمضية.
  • استعمال الأعشاب: إن أعشاب الريحان والبقدونس أساسيان جدًا و يمكن أن تساعد إضافة كمية كبيرة من الأعشاب خاصة الطازجة منها في تقليل حموضة الصلصة. فيمكن مزج بعض الخضروات الورقية مثل اللفت أو السبانخ، سيضيف هذا قوامًا مثيرًا للاهتمام إلى الطبق مع خفض درجة الحموضة قليلاً. ومن الشائع إضافة أعشاب مثل الريحان لأنه يؤثر على الصلصة بجعلها حلوة، فيجب التأكد من إضافته بعد تكثيف الصلصة؛ وإلا ستصبح الصلصة مرة.
  • تبديل نوع الصلصة: في حال إيجاد صعوبة في تحييد النكهة شديدة الحموضة، يمكن تغيير نكهة الطماطم إلى صلصة كريمة الطماطم. فيجب إضافة الكريمة الثقيلة إلى الصلصة لتجنب التعامل مع اللغز الحمضي، ويمكن أيضًا اختيار الحليب قليل الدسم لصلصة الطماطم.

شارك المقالة: