اقتصاد الاتحاد الأوروبي

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر اقتصاد الاتحاد الأوروبي أقوى اقتصاديات العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يُصنَّف في المرتبة الثانية بعد الصين في معدلات القوة الشرائية.

مقومات الاقتصاد الاتحاد الأوروبي:

يُعتبر اقتصاد الاتحاد الأوروبي من أقوى اقتصادات العالم، حيث يُعتبر دولة قوية تعتمد على ذاتها ويوجد لديها العديد من الموارد والمقومات والعوامل الحيوية، التي يحتوي عليها اقتصاد الاتحاد الأوروبي والتي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة الازدهار والنمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير. ومن أهم مقومات اقتصاد الاتحاد الأوروبي ما يلي:

  • الناتج المحلي الإجالي والذي بلغ18.8 ترليون دولار في عام 2018، حيث يُعتبر من أهم المؤشرات والمعدلات التي تسعى الدول إلى تحقيقها، فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسَّن وازدهر اقتصاد البلد، فهو رقم كبير وجيد جداً مقارنة مع الدول المجاورة.
  • القطاع الصناعي المميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد حيث تُقدم الصناعة، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
  • نسبة المواد التي تُصدرها الدولة للدول الأخرى تعود عليها بالعديد من الفوائد المالية والإيرادات، حيث تعمل على جذب المستثمرين للاستثمار بداخل البلاد؛ لِما توفره لهم من فرصة لعرض منتجاتهم في العالم الخارجي.
  • يعتمد الاتحاد الأوروبي في اقتصاده على الموارد الطبيعية والغاز الطبيعي، الذي يُصدره للخارج ويستغل هذه الفرصة للحصول على الإيرادات والعوائد المالية.
  • العلاقات التجارية القوية مع العديد من بلدان العالم فيتميز الاتحاد الأوروبي بموازنة ميزان المدفوعات مع العديد من الدول.
  • القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما يجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم. وتُعتبر مركز جذب للمستثمرين للاستثمار بداخل البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الخارجية زادت نسبة الإيرادات المالية وتحسن الاقتصاد بشكل عام.

المصدر: كتاب مبادئ الإستثمار اسم المؤلف الدكتور زياد رمضان دار وائل للنشر الطبعة الثالثة2005كتاب الإدارة المالية المؤلف الدكتور زياد رمضان الطبعة سنة 1989كتاب التحليل المالي، الإدارة المالية، للدكتور محمد سعد عبد الهادي. دار الحامد- الطبعة الأولى 2008


شارك المقالة: