الطريقة التاريخية في البحث عن الحقائق

اقرأ في هذا المقال


الطريقة التاريخية هي إحدى الطرق المتبعة للبحث عن الحقائق عند القيام باتخاذ القرار، فمن خلالها نتمكن في الحصول على المعلومات؛ للوصول إلى القرار الصحيح.

تعريف الطريقة التاريخية

هي الطريقة التي تعتمد على التحليل للمشاكل التاريخية التي حدثت في الماضي، كأساس لفهم المشاكل في العصر الحالي والتنبؤ بما سوف يكون عليه المستقبل.

هل الطريقة التاريخية تعتبر طريقة علمية؟

يوجد مجموعة من المفاهيم تساعدنا على فهم أن الطريقة التاريخية طريقة علمية، وهذه المفاهيم يمكن تلخيصها في ما يلي:

  1. فكرة التاريخ يعيد نفسه: هذه الفكرة يمكن ملاحظتها في الدورات الاقتصادية حيث يعقب الكساد رواج ويعقب الرواج كساد وهكذا، وقد لاحظ الكثير من المؤرخين أن دراسة النمط التاريخي السابق يقدم الكثير من الفوائد في فهم المشاكل المعاصرة، كما يمكن بواستطه التنبؤ بما ستكون عليه الأحوال في المستقبل.
  2. فكرة الظروف المصاحبة للمشاكل: وهي تقضي بدراسة الظروف التي نتجت عنها المشكلة وعندها يمكن معرفة طبيعة المشكلة، فكل مشكلة تنبع من ظروف محددة ومتى عرفت هذه الظروف أصبح من الممكن معرفة طبيعة المشكلة، وهذا يطلق عليه خضوع الحوادث لمبدأ السببية العام.

عيوب الطريقة التاريخية في البحث عن الحقائق

من عيوب الطريقة التاريخية لك كباحث عن الحقائق ومتخذ القرار هو أنه لا تتوفر مقاييس كمية (الأرقام) كافية للبيانات والحقائق التاريخية، فطالما أن البيانات المستخدمة في تحاليل تاريخية عبارة عن مشاهدات عرضية فإن التحليل غير كامل. وعادةً تكون المشاهدات عرضية؛ بسبب الاهتمام البشر في أوقات معينة بأمور محددة دون غيرها.

المصدر: اتخاذ القرار، إبراهيم علي ربابعة،2015 الإدارة الذكية، أ.د عبد العزيز النجار، 2008اتخاذ القرارات،أ.د نواف كنعان ،2011


شارك المقالة: