تاريخ سوق الأوراق المالية

اقرأ في هذا المقال


تاريخ سوق الأوراق المالية:

في الولايات المتحدة تُعدّ بورصة نيويورك (NYSE) أقدم بورصة للأوراق المالية، ويعود تاريخها إلى عام (1792)، وقد بدأت بـ (24) شركة سمسرة للأوراق المالية تتداول أوراق الشركة للمستثمرين، وتنظيم ما كان طريقة فوضوية قبل تأسيس بورصة نيويورك، وكذلك بورصة لندن التي تأسست عام (1698)؛ لمُساعدة البحارة والتجار المحليين على إنشاء طريقة لتداول الأسهم والسلع بسعر سوق عادل، واليوم يوجد في كل مركز تجاري دولي رئيسي تقريباً بورصة بها تريليونات الدولارات من الأسهم المتداولة يومياً.

وينظر المستثمرون إلى سوق الأوراق المالية على أنّهُ مكان يُمكِن أن تكون فيه عوائد الاستثمار خيالية، ولكن الطريق إلى تلك العوائد يُمكِن أن يكون مُتقلباً، حيثُ يتم تجميع سوق الأوراق المالية في الواقع للعديد من الأسواق التي تتداول أنواعاً مختلفة من الأوراق المالية حول العالم.

ومع وجود الآلاف من خيارات الاستثمار، يحتاج المستثمرون إلى طريقة بسيطة لفهم الطريقة التي يعمل بها السوق، والمخاطر التي ينطوي عليها ذلك والفوائد المحتملة التي تكمن في الاستثمارات السليمة في الأسهم.

الأسهم المتداولة:

إنّ الأسهم المتداولة علناً هي الأسهم التي تقدمها الشركات التي تقدمت بطلب وتم اعتمادها للتداول في بورصة مُعيّنة في الولايات المتحدة، حيثُ توافق لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) على عمليات التسجيل وتضع الأسهم في البورصات الخاصة بها.

وتتداول أكبر شركات الولايات المتحدة في بورصة نيويورك، مع شركات التكنولوجيا الأصغر المدرجة في بورصة (ناسداك)، حيثُ يُمكِن لشركات (Microcap) ذات الحجم التجاري الصغير ورأس مال الشركات الصغيرة أن تتداول على (لوحة النشرات خارج البورصة)، وغالباً ما يُشار إليها باسم الأسهم الصغيرة؛ حيث تُعتبر هذه المخزونات تنطوي على مخاطر مالية عالية.

وبالإضافة إلى ذلك تتقلب أسعار الأسهم في القيمة بناءً على العرض والطلب، وأنّ المستثمرون لديهم الفُرصة لجني مبلغ هائل من المال من خلال الاستثمار في الأسهم، ويستخدم بعض المستثمرين استراتيجية الشراء والاحتفاظ، حيثُ يستثمرون فقط في شركات عالية الجودة تتمتع بسنوات من تاريخ الأداء والاحتفاظ بالأسهم لسنوات وربما عقود.

ويشتري مستثمرون آخرون الأسهم ويبيعونها بشكل متكرر، حيثُ يتداول بعض المشترين على نفس السهم عدة مرات في اليوم من أجل كسب مكاسب من تحركات السوق اليومية، بغض النظر عن الاستراتيجية المستخدمة، وعندما يشتري المستثمرون الأسهم بسعر أقل ممّا يبيعونها به، فإنّهم سيحققون ربحاً.

بالإضافة إلى إمكانية بيع سهم بأكثر ممّا تم دفعه مقابل ذلك، حيث تدفع بعض الأسهم أرباحاً ربع سنوية للمستثمرين، وهذه نسبة مئوية من أرباح الشركة يتم توزيعها على المساهمين في الشركة.، حيثُ أنّ توزيعات الأرباح هي مصدر دخل لبعض المستثمرين.

المصدر: من كتاب دليل التعامل في سوق الأسهم ل مايكل سنسر..طبعة 2005من كتاب تداول الأسهم في السوق المالية: دراسة تأصيلية مقارنة بواسطة عبد الله بن سليمان الجريش..طبعة 2018من كتاب تداول الأسهم والقيود القانونية الواردة عليه: دراسة مقارنة بواسطة خالد عبد العزيز بغدادي..طبعة 2012من كتاب بيع الأسهم..بواسطة د. وهبة الزحيلي..طبعة 2016من كتاب كيف تتجاوز مخاطر الاستثمار في الأسهم الدولية..بواسطة عبدالعزيز الصعيدي..طبعة 2005


شارك المقالة: