دور النظم الخبيرة في إدارة التغيير

اقرأ في هذا المقال


تعريف النظم الخبيرة:

هي نظام المعلومات القائم على الحاسوب الذي يعمل على ميكنة المهام التي يقوم بها الخبراء البشرين في ناحية معينة بهذه الصفة، فإن النظام الخبير يعمل على تقديم الدعم المستخدمين وتقديم الارشاد لهم في حل المشاكل واتخاذ القرارات، من أهم تطبيقات الاصطناعي في وضعه الراهن هي نظم معالجة اللغات الطبيعية، نظم إدراك السلوك أو الهيئة، نظم الإنسان الآلي، نظم الرؤية الذكية، النظم الخبيرة.

مزایا وحدود النظم الخبيرة في الأعمال:

  • إن النظام يقوم بحفظ المعرفة متراكمة مما يجعلها جاهزة على الفور.
  • إن هذه النظم تساعد للعاملين الجدد وحديثي العهد بالمهنة في الوصول لمستويات مرتفعة من الإنتاج في وقت غير طويل.
  • إن وجود هذه النظم يقلّل من مشاكل ارتفاع مستوى الإحلال للعمالة الفنية وللعمالة المهنية.
  • إن النظم الخبيرة تكون سهلة الاستعمال حتى من غير المتخصصين بها.

نواحي القصور في النظم الخبيرة في الأعمال:

  • التكلفة المرتفعة في التصميم وتشغيل وصيانة النظم.
  • إن المعرفة المستهدفة قد لا تكون متواجدة بشكل دائم أو قد تكون صعبة الاستخدام.
  • إن منهج حل المشكلة قد يكون مختلف من خبير إلى خبير آخر بالرغم من صحة الحل في الحالتين.
  • قد يكون هناك تعارض للقواعد الجديدة التي تضاف للقاعدة مع القواعد السابقة.
  • إن بعض القواعد تفقد القيمة التي تميزها عندما يتم وضعها في مكان للتطبيق غير المكان الأصلي الذي أُنشئت بسببه.
  • إن كفاءة النظام الخبير تقل بشدّة عندما تصبح  المشكلة ولو بشكل خفيف خارجة عن الحيز التي بُنيت عليها القواعد المخزونة لدية.

خواص النظام الخبير:

  • تستخدم أسلوب مقارن للأسلوب البشري في طريقة حل المشاكل المعقدة.
  • تتعامل مع الفرضيات بطريقة متزامنة وبدقة عالية وسرعة مرتفعة.
  • وجود حل دقيق لكل مشكلة ولكل فئة منسجمة من المشاكل.
  • تقوم بالمهام بمستوى علمي وأسلوب استشاري ثابت غير متذبذب.
  • يحتاج بناؤها التمثيل لكمية كبيرة من المعرفة التي تخص مجال محدد.
  • تُعالج البيانات الرمزية غير الرقمية عن  طريق عمليات التحليل والمقارنة المنطقية.

الدوافع التي تدفع المنظمة أو الفرد  في إدارة التغيير  إلى استخدام النظم الخبيرة:

  • يكون هدفها محاكاة الإنسان فكرًا وأسلوبًا.
  • لإثارة أفكار جديدة قد تكون سبب يؤدي إلى الابتكار.
  • للحفاظ على الخبرة البشرية.
  • توفير أكثر من نسخة من النظام تحل محل عن الخبراء.
  • التخلص من حالات التعب والملل.
  • تقليل الاعتماد على الخبراء البشر.

المصدر: تجاهات حديثة في إدارة التغيير، الدكتور سيد سالم عرفة، 2012طيطي، خضر مصباح، إدارة التغيير التحديات والاستراتيجيات للمدراء المعاصرين، الأردن، 2010اللوزي، موسى، التطوير التنظيمي: أساسيات ومفاهيم حديثة، الأردن ،1999محسن أحمد الخضري، إدارة التغيير ، 2003.محمد عبد العليم صابر، نظم المعلومات الإدارية، مصر ، 2007


شارك المقالة: