قانون الاستثمار في ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الاستثمارات الأجنبية من أهم المقومات التي تُحافظ على اقتصاد الدول، حيث تعمل على تقوية الدولة وتنميتها؛ فلذلك تسعى الحكومة في ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ إلى أن تكون عنصر فعّال وجاذب للاستثمار؛ لتحقيق معدلات النمو والنهوض بالاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للأفراد والسكان المحليين العاملين في البلاد.

أهداف قانون الاستثمار في دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ:

العديد من الأهداف التي يسعى قانون الاستثمار في دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ إلى تحقيقها. ومن أهم هذه الأهداف ما يلي:

  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ من خلال قانون الاستثمارجذب المستثمرين الأجانب للعمل بداخل البلاد وخاصة في القطاع الزراعي، فعملت الدولة على جذب العديد من الاستثمارات القطرية؛ للعمل على إصلاح الثغرات في القطاع الزراعي في الدولة.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ من خلال قانون الاستثمار إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وخاصة القطرية منها، للتعاقد والعمل في تعزيز الأنشطة التسويقية في البلاد، وتعزيز قدرة المُنتجين على الصمود تجاه الكوارث الطبيعية والعمل على تقويتهم لمواجهة جميع الصدمات.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ من خلال قانون الاستثمار إلى جذب جميع الخبرات والمؤهلات، التي تعمل على تحسين مستويات الإدارة المستدامة، كذلك التكيّف مع تغير المناخ والتركيز بشكل كبير على إزالة الغابات.
  • تسعى الدولة من خلال قانون الاستثمار على التركيز على الاستثمارات والمشاريع الحيوية والعلاجية، والتي بدورها تعمل على إصلاح الأضرار التي تلحق بالتربة والغابات، كذلك الأضرار التي تلحق بمصادر المياه.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ من خلال قانون الاستثمار إلى جذب جميع الخبرات والمؤهلات، وحتى الأفكار الخارجية من رجال الأعمال والمستثمرين، كذلك جذب الآلات والمعدات الأجهزة الجديدة لداخل البلاد وتدريب العمال المحليين عليها؛ للاستفادة من جميع التطورات وعمليات التقدم الخارجية.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ من خلال قانون الاستثمار إلى تقديم جميع المزايا والمنح والحوافز للمستثمر لتشجيعه للعمل بداخل البلاد؛ وللاستفادة من التنمية الاقتصادية التي ستعود على البلاد؛ نتيجة هذه الاستثمارات والمشاريع التي سوف تدخل إلى البلاد، كذلك العوائد المالية والأرباح.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ من خلال قانون الاستثمار إلى زيادة معدلات الناتج المحلي الإجمالي، الذي يُعتبر العامل الأساسي الذي يدل على قوة اقتصاد البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الأجنبية زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي والتي بدورها تعمل على تنمية وتطوير اقصاد البلاد. وكذلك تدل على الكميات العالية والكبيرة من الإنتاج.
  • تسعى دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ من خلال قانون الاستثمار إلى توفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل للسكان المحليين وتقليل مستويات وأعداد البطالة؛ حيث تعمل على تشجيع جميع الاستثمارات الأجنبية التي تعمل على فتح مشاريع ومصانع توفر الكثير من فرص العمل للسكان المحليين. ويتم تشجيع هذه الاستثمارات من خلال الإعفاء من بعض أنواع الضرائب لفترة زمنية معينة، أو تقديم بعض المزايا للمستثمرين، أو إعفائهم من الرسوم الجمركية عند جذب الآلات والمعدات لاستخدامها في المصانع من الخارج.

شروط الإقامة للاستثمار في ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ:

من الممكن لأكثر من دولة الدخول إلى البلاد دون الحاجة لتأشيرة دخول، لكن هناك العديد منها تحتاج إلى تأشيرة والعديد من الشروط الواجب مراعاتها للعمل والاستثمار والإقامة بداخل البلاد ومن أهم هذه الشروط ما يلي:

  • يجب على المستثمرالذي يرغب بزيارة دولة سانت فينسنت والغرينادين بالحصول على جواز سفر ساري المفعول، حتى بعد دخول الدولة لمدة 6 أشهر.
  • يجب أن يحصل المستثمر على دعوة من الدولة.
  • يجب على المستثمر الذي يرغب بالحصول على الإقامة أو الجنسية للبقاء في الدولة بغرض الاستثمار، كما يجب أن يُقدّم طلب للدراسة في الدولة، أو بطلب للبحث العلمي، أو حتى أنه يريد إعالة أُسرته.
  • يجب على المستثمر تقديم نسخة عن جواز السفر وصورة لجميع أوراقه.
  • تقديم صورتين شخصيتين، مطابقتين للصورة الموجودة في جواز السفر.
  • تعبئة نموذج تقديم الطلب للعمل، باللغة المحلية.
  • أن يُقدم المستثمر شهادة تُثبت عدم محكوميته لأي جهة قانونية.
  • أن يُقدم المستثمر شهادة خلوَّه من الأمراض وخاصة الأمراض المعدية.
  • أن يقدم المستثمر إثبات بالمبلغ المالي الذي يملكه ومصدر الأموال التي يملكها، بشرط أن لا تكون من مصادر غير مشروعه وغير قانونية.

مزايا الاستثمار في ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ:

  • العديد من المزايا التي تعود على المستثمر نتيجة الاستثمار في دولة ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ، أهمها أنه يحق للمستثمر بعد أن يحصل على الإقامة والجنسية أن يجلب أُسرته للعيش معه، حيث يتمكّنوا من الحصول على الحقوق المدنية المختلفة.
  • العديد من القطاعات الحيوية المتاحة أمام المستثمر للعمل بها، والتي توفر العديد من الفرص الجيدة والأرباح والعوائد المالية الكبيرة وهذا ما يبحث عنه المستثمر.
  • القطاع الزراعي الكبير والمتضرر والذي يعتبر بحاجة ماسّة للإصلاحات، والذي يُعطي الفرصة للمستثمر بالعمل وتعدين هذا القطاع وإصلاحه والحصول على الأرباح الكبيرة نتيجة تحسين جودة المنتجات.
  • سيحصل المستثمر على العديد من المزايا بمجرد استثماره في ﺳﺎﻧﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﻨﺎﺩﻳﻦ، ومن أهم هذه المزايا الاستقرار الاقتصادي والسياسي؛ فهي ما يبحث عنها المستثمر ومن الممكن أن يتنقل في أكثر من دولة بحثاً عن الاستقرار الاقتصادي والسياسي؛ لأنه يُجنّبه العديد من المخاطر المالية، فبدون استقرار سياسي لا يوجد استقرار اقتصادي، وبدون استقرار اقتصادي لا يوجد نجاح في الاستثمارات ولا في الأعمال ولا حتى في أي مشروع تجاري يمكن فتحه والعمل به.

المصدر: كتاب مبادئ الإستثمار اسم المؤلف الدكتور زياد رمضان دار وائل للنشر الطبعة الثالثة2005كتاب التحليل المالي، الإدارة المالية، للدكتور محمد سعد عبد الهادي. دار الحامد- الطبعة الأولى 2008كتاب الإدارة المالية المؤلف الدكتور زياد رمضان الطبعة سنة 1989


شارك المقالة: