كيفية التوجيه في التفويض الإداري

اقرأ في هذا المقال


التوجيه الإداري:

هو الأسلوب الذي يتبعه المدير ليقوم بدفع المرؤوسين لتنفيذ أعمالهم بأقصى طاقاتهم من خلال تحقيق أهدافهم الشخصية وتحقيق رغباتهم.

التوجيه في التفويض الإداري:

تأتي عملية التوجيه للتعليمات للموظفين حتى يصبح لديهم القدرة من القيام بالمهام المطلوبة منهم، ويكون التوجيه عن طريق:

1. مساعدة العاملين على الفهم الكامل لجميع القواعد والقيود العامة للمهام: 

  • المعرفة بالموارد والدعم المتاح الضروري لإنجاز العمل، حيث يقوم الدعم بتحديد أنواع الموارد اللازمة لتنفيذ المهام ونجاح الأعمال.
  • الفهم الكامل للغايات والأهداف الأكبر؛ لأن هذا يجعل الموظفين المفوَّض لهم أن يدركوا أهمية الإنجاز للعمل المطلوب منهم، وكما أن هذا سوف يرفع من القناعة بالعمل وثم إنجازه بالشكل اللازم.

2. تمكين العاملين المفوض لهم من خلال القيادة الرشيدة:

التمكين هو منح الموظف القوة في التصرف والعمل على صنع القرار وثم المشاركة في تحمل المسؤولية والمساعدة في تقديم حلول للمشاكل وطريقة التفكير الإبداعي، ومن خلاله تتحول الممارسات القديمة إلى ممارسات جديدة تقوم على تقديم مدير المنظمة الرعاية والأمن للموظفين المفوض لهم في مقابل إخلاص الموظفين والطاعة له، وهذا يحتاج إلى:

  • التهيئة: هنا يقوم المدير بدراسة الموظفين من خلال الخبرات وأسلوب تنفيذهم للمهام وما يتطلب إليه من معرفة ومهارة وخبرات جديدة، فهذا يتطلب أن يقوم بمنحهم بعض السلطات التي تسمح لهم بتنفيذ الأعمال المفوضة إليهم، والعمل على تجهيزهم نفسيًا وتجهيزهم ماديًا للقيام بتنفيذ الأعمال على الوجه الأفضل.
  • التمكين: وهي المرحلة التي تحتاج المشاركة من قِبل الموظفين في اتخاذ القرار بشكل متزايد من كفاءتهم، وتجعلهم أكثر التزام وترفع من إحساسهم بالأمن واحترام الذات وإثباتها.
  • التشجيع: المدير الذي يقوم بتفويض السلطة للآخرين عليه أن يقوم بتشجيع روح المبادرة ويشجع الإبداع ودفعهم للمغامرة لدى من تم تفويض المهام لهم.

وأهم ما تتطلبه عملية التمكين الإداري:

  • العمل على توفير الموارد المتاحة لتنفيذ الأعمال المفوضة لهم.
  • تقديم الدعم والتوجيه لكل الموظفين المفوض لهم المهام بشكل مستمر.
  • العمل على إدارة الخلافات التي قد تحصل بين الموظفين المفوض لهم إذا حصل فشل في حل الخلاف بأنفسهم.
  • احترام الاختلاف الفردي بين الموظفين.
  • العمل على إزالة الحواجز التي تسبب عائق في عملية التفويض.
  • القيام بصناعة المناخ الملائم لتتم ممارسة التفويض؛ حتى يكون لدى العاملين الإمكانية من تنفيذ المهام المفوضة وحتى يتحول التفويض لقاعدة  أساسية في العمل تحقق الفاعلية في الأداء.

3. الاتصال: هو الوسيلة التي يتم عن طريقها التفويض، وهنا يجب البقاء على قنوات الاتصال التي تكون مفتوحة، عن طريق التفويض يُنشأ ما يطلق عليه خط السلطة والاتصال، الذي ينشأ عنها السلطات الثلاثة والمسؤوليات من قمة الهيكل التنظيمي حتى أدنى مستوى.

4. التحفيز: وهي الدعم من قبل المدير للموظفين المفوض لهم، وهذا يتمثل بما يلي:

  • مراعاة الحالات النفسية للموظفين المفوض لهم.
  • دعم الموظفين المميزين على تنفيذهم للمهام المفوضة لهم.

المصدر: محمد عبد العليم صابر، نظم المعلومات الإدارية، مصر ، 2007محسن أحمد الخضري، إدارة التغيير ، 2003.اللوزي، موسى، التطوير التنظيمي: أساسيات ومفاهيم حديثة، الأردن ،1999طيطي، خضر مصباح، إدارة التغيير التحديات والاستراتيجيات للمدراء المعاصرين، الأردن، 2010 اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، الدكتور سيد سالم عرفة، 2012


شارك المقالة: