ما هو الإعفاء الضريبي الممنوح إلى أصحاب وسائط النقل؟

اقرأ في هذا المقال


الإعفاء الضريبي الممنوح إلى أصحاب وسائط النقل:

خص المشرع مالك السيارة أو مستأجرها عند منح الإعفاء الضريبي، ويشير الإعفاء الضريبي الأول لمالك أو مستأجر النقل البحري إلى ما إذا كانت السيارة مملوءة بالنفط، أما الإعفاء الثاني فيشمل أصحاب مركبات النقل البري المتعاقد عليها مع الهيئة العامة لتوزيع المنتجات البترولية والغاز الطبيعي لنقل المنتجات البترولية من وإلى الدولة. وهنا الإعفاء هو إعفاء آخر يمنحه المشرعون لمالكي سيارات النقل البري، الذين وقعوا عقدًا مع المؤسسة العامة لمبيعات البترول لتصدير النفط الخام إلى الخارج.

ويقدم المشرعون الضريبيون ثلاثة إعفاءات ضريبية لغير المقيمين، هم: 

أولاً: إعفاء الدخل الناجم لأصحاب أو مستأجري وسائط النقل البحرية:

قرر المشرع إعفاء مالك السيارة البحرية أو مستأجرها عندما يتقاضى رسومًا فقط على مالك النفط، ومع ذلك، إذا تم شحن هذه الوسائط مع مواد أخرى، مثل الطعام، فسيتعيَّن على أصحابها دفع الضرائب؛ لذلك وجد أن المشرعين اشترطوا شرطين لتطبيق هذا الإعفاء وهما:

  •  تكون وسيلة النقل المعفاة وسيلة نقل مجانية.
  •  وتجدر الإشارة إلى أن المشرعين لم يشترطوا أن تكون المخلفات مملوكة لصاحب الدخل المعفى من الضرائب، لكن الوسيط يمكن تأجيره من غيره.

ثانياً: إعفاء دخل أصحاب وسائط النقل البرية المشحونة بالمنتجات النفطية:

وقرر المشرعون منح إعفاء ضريبي آخر لأصحاب سيارات النقل، لكن عندما اشترط المشرعون “إعفاء أصحاب مركبات النقل البري من الضريبة عند شحن المنتجات البترولية إلى البلاد أو تصديرها إلى الخارج”. وإعفاء دخل المالك من النقل البري من إبرام عقد غير تعاقدي مع الشركة العامة لتوزيع منتجات النفط والغاز لشحن المنتجات النفطية إلى ذلك البلد أو التصدير منه، ومن نص القانون هذا، يمكن أن يرى بوضوح أن الإعفاء الضريبي يتطلب الشروط التالية:

  • أن تكون وسيلة النقل المشمولة بالإعفاء من وسائل النقل البري.
  • مالك الوساطة أجنبي.
  • مالك الوسيط متعاقد مع الهيئة العامة لتوزيع منتجات النفط والغاز.
  • يقوم أصحاب هذه الوسائط بنقل المنتجات البترولية إلى الدولة أو تصديرها منها.

ثالثاً: إعفاء دخل أصحاب وسائط النقل البرية المصدرة للنفط الخام إلى الخارج:

يمنح التشريع الضريبي إعفاءً آخر لأصحاب المركبات البرية أنفسهم، ولكن عندما يقومون بتصدير النفط الخام إلى البلاد. ونص المشرع على إعفاء مداخيل أصحاب سيارات النقل البري من العقد الأجنبي مع الهيئة العامة لمبيعات البترول لتصدير النفط الخام، ومن خلال تحليل النص القانوني وجد أن المشرعين بحاجة إلى استيفاء الشروط التالية للحصول على الإعفاء الضريبي:

  • وضع النقل المشمول من قبل الإفراج.
  • صاحب هذه الاتصالات أجنبية.
  • يتقلص صاحب وسائل الإعلام مع تسويق النفط العام.
  • هذه البلدان قابلة لإعادة الشحن مع النفط الخام.
  • شحنة النفط الإجمالي هي من أي تصدير في الخارج.

المصدر: الاعفاءات الجمركية علماً وعملاً ،يوسف العرياني ، مصدر سابق ، ص64.وزارة التخطيط ، (كفاءة استخدام الاعفاءات الضريبية في تشكيل بنية الصناعة وتطوير منتجاتها) ، دراسة رقم (179) ،1991 ، ص 13 .وزارة المالية الاردنية ، الموسوعة الجمركية، دائرة الجمارك ، 2000، ص 185 .الوقائع العراقية ، العدد 3013 ، في 1/10/1984 ، ص 647 .


شارك المقالة: