ما هي أسباب التغيير التكنولوجي في منظمات الأعمال وخطواته؟

اقرأ في هذا المقال


أسباب التغيير التكنولوجي في منظمات الأعمال:

لقد قام الباحثون بتحديد عدد من الأسباب التي أجبرتهم منظماتهم لأحداث التغيير التكنولوجي وهي:

  • زيادة الطاقة المقررة لمقابلة الطلب إذا أُنشئت الأسواق المركزية، مثلاً بنصب خزانات للنقود الإلكترونية عوضًا عن الماكنات القديمة، فضلاً عن هذا فقد سمحت السجلات الإلكترونية لخدمة سريعة والتي رفعت من عدد الزبائن الذين كان لديهم القدرة على خدمتهم في الوقت اللازم والتسجيل الإلكتروني الذي أدى إلى انخفاض التكلفة وزيادة مستوى الدقة.
  • تتمكّن التكنولوجيا أن تقلّل التكلفة في عدد من النواحي لتقليل المواد، الشغل، وتوزيع التكلفة لكلف المواد التي من الممكن أن تقلّل عن طريق ترجيح أعلى كلفة من مواد تستخدم لصناعة منتوجات بتكلفة قليلة أو تقليل المواد التي تستخدم لصناعة المنتوج في العموم، كما وتقلّل التكنولوجيا تكلفة التشغيل عن طريق إنقاص وقت الشغل اللازم لصنع المنتجات.
  • الجودة للكثير من التكنولوجيا تطور الجودة للمنتج أو الخدمة، وبالتالي رفع حجم المبيعات.
  • تميّز المنتوج عن المنتجات المنافسة لها.
  • تحقيق المرونة عن طريق زيادة أنواع المنتجات، وزيادة الحصة السوقية للبيئة التنافسية فضلاً عن هذا تقديم منتجات بدورة حياة للمنتج تكون قصيرة.

خطوات التغيير التكنولوجي في منظمات الأعمال:

لقد حصلت التغييرات التكنولوجية بشكل واسع بسبب الطاقة التكنولوجية المرتفعة لرفع الإنتاج وتحسين نوعية المنتج، وبالرغم من أن الحاسوب وتقنيات الروبوت لها أثر على نصف الأعمال الفنية التنفيذية في منظمات الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد قلّت بشكل كبير في بعض المشاريع؛ ذلك بسبب بعض التغييرات التكنولوجية، وعدم الوصول لنتائج موفقه والكثير من المتابعين لديهم إيمان بأن الأداء المخيب للآمال في هذا النوع من التغييرات التكنولوجية يكون بسبب الإهمال الإداري للتغييرات الهيكلية والتغيرات السلوكية التي يجب أن تتبعها المنظمة.

وتساهم التغييرات التكنولوجية في تحسين هيئة المنظمة في النهاية، وهذا لإجراء التغيير على المهن، وتأتي بفرص أکثر وبناء الخبرات. ويتوجب على منظمات الأعمال القيام بإعادة التصميم عند تنفيذ التغيير التكنولوجي، وهي إن تطبيق خطة إعادة التصميم تأخذ تخطيط يجب أن يتصف بالكفاءة والاستراتيجية المتطورة للتدخل وتكون من خلال عملية إعادة التصميم التي تتكونمن أربع خطوات، هي:

  • يجب على المنظمة أن تحدد من سيعمم التغيير بالاعتماد على الظرف الخارجي.
  • يجب أن يتم تحديد الفريق الذي سوف يتحمل مسؤولية التصميم الحقيقي للتغيير القائم على نظرية تصميم العمل والاحتياجات والأهداف وظروف المنظمة.
  • الفريق يقرّر التوقيت اللازم  للتنفيذ الذي من الممكن أن يحتاج فترة انتقال رسمية، المخطط الاستراتيجي يجب أن يراعي تغيرات العمل وتحتاج إلى تعديل وتزويد التغيير بعناصر مُنظمة، مثل علاقات مُسجلة ونظام التعويض.

المصدر: اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، الدكتور سيد سالم عرفة، 2012 طيطي، خضر مصباح، إدارة التغيير التحديات والاستراتيجيات للمدراء المعاصرين، الأردن، 2010اللوزي، موسى، التطوير التنظيمي: أساسيات ومفاهيم حديثة، الأردن ،1999محسن أحمد الخضري، إدارة التغيير ، 2003. محمد عبد العليم صابر، نظم المعلومات الإدارية، مصر ، 2007


شارك المقالة: