الميزانية العمومية:

تُقدِّم الميزانية العمومية منظوراً شاملاً للوضع المالي للشركة، وتشمل الأصول الجارية وطويلة الأجل، والخصوم المتداولة وطويلة الأجل ومقدار حقوق ملكية المالكين، وتُتيح لنا الميزانية العمومية مُقارنة الأصول المتداولةبالخصوم المتداولة معرفة مدى قُدرة العمل التجاري على تغطية ديونه قصيرة الأجل.

وأنّ وجود السيولة النقدية العالية، يعني أنّ النقود والأصول السائلة الأُخرى تغطي بسهولة الديون قصيرة الأجل، هي اعتبار مالي مهم، وبالمثل تُساعدنا مُقارنة إجمالي الأصول بإجمالي الديون على معرفة مقدار الرافعة المالية للديون.

قوائم الدخل:

بيان الدخل هو الصورة الحالية لأرباح الشركة التي تُحدِّد ثلاثة مستويات ربح رئيسية، وهي (الإجمالي والتشغيلي والصافي)، حيثُ أنّ إجمالي الربح يساوي الإيرادات مطروحاً منه تكاليف البضائع المباعة، والربح التشغيلي يساوي إجمالي الربح مطروحاً منه التكاليف الثابتة، مثل إيجار المباني والمرافق، بعد ذلك يُمكننا طرح المصاريف غير المنتظمة، مثل التكاليف القانونية، وإضافة إيرادات غير منتظمة للحصول على صافي الدخل.

وتُتيح لنا مُقارنة مبالغ الربح المختلفة بالإيرادات معرفة مدى كفاءة العمل في تحويل إيرادات السلع والخدمات إلى ربح، فهذا مُفيد عند النظر في الاحتياجات لإجراء تعديلات على الأسعار أو التفاوض على التكاليف.

بيان التدفقات النقدية:

يوضح بيان التدفقات النقدية صافي التغير في التدفقات النقدية الداخلة والخارجة في ثلاثة مجالات وهي (التشغيل والتمويل والاستثمار)، ويوضح التغيير في التدفق النقدي التشغيلي مقدار النقد الذي ولّدته من أنشطة الأعمال العادية.

وتتعلق تغييرات التمويل والاستثمار بقرارات التمويل أو أرباح وخسائر الاستثمار، في حين أنّ زيادة التدفق النقدي أمر مواتي بشكل عام، فإنّ توزيع أرباح الأسهم أو استثمار الأموال الزائدة في تطوير جديد قد يؤدي إلى تغيير منخفض في النقد أو حتى يؤدي إلى تدفق نقدي سلبي.

بيان حقوق الملكية:

يوضح بيان حقوق الملكية للمالكين قيمة الأعمال، وهي تشمل قيمة المخزون الذي يحتفظ به المُلّاك بالإضافة إلى مبلغ الأرباح المحتجزة التي تراكمت في العمل، وتعني الأرباح المحتجزة المرتفعة أنّهُ تراكمت أرباحاً كبيرة بمرور الوقت ولدينا شبكة أمان، وقد تعني الأرباح المحتجزة المنخفضة أنّ العمل لم يحقق أرباحاً كبيرة أو أنّهُ تم دفع أرباحاً للمالكين.