ما هي خريطة توزيع الأعمال؟

اقرأ في هذا المقال


خريطة توزيع الأعمال هي إحدى الخرائط التي يتم إعداها في المنظّمات، كما أنها إحدى وسائل التحليل في المنظّمات، وهي التي يتم إعدادها لتتم دراسة الاختصاصات في كل المنظّمة.

خريطة توزيع الأعمال:

هي الخريطة التي توضّح توزيع الأعمال والواجبات والمهام الأساسية في المنظّمات، ومجموع ساعات العمل التي تستغل لإنجاز وتنفيذ كل من هذه الأعمال، وتقوم بتوضّيح الواجبات التي يقوم بها كل موظف والوقت الذي يحتاج له لتنفيذ العمل.

فائدة خريطة توزيع الأعمال:

تُفيد خريطة توزيع الأعمال في معرفة نقاط الضعف عند توزيع العمل بين الموظفين، ففي بعض الأوقات يوجد هناك سوء لتوزيع الأعمال من حيث كمية العمل بين الموظفين، وفي بعض المنظّمات نلاحظ أن الموظفين الذين يتساوون في المؤهل العلمي والخبرة والأجور يقومون بالعمل في قسم واحد، لكن بعد دراسة وتحليل توزيع الأعمال نتوصّل إلى أنّ موظف ما تمَّ إعطاءه أعمال أكثر من أعمال موظف آخر فيصبح الموظف متعب بالعمل، بينما لا يقوم الموظف الآخر إلا بجزء صغير من العمل.
وتساهم خريطة توزيع الأعمال في معرفة كيفية استغلال الموظف لساعات عمله الرسمية، فقد نجد الموظف يقضي جزء كبير من وقته في أعمال ذات أهمية قليلة، بينما لا يتم تخصيص إلا جزء صغير من وقته للأعمال التي تتمتع بالأهمية الكبيرة من الأعمال الموكلة إليه.

توزيع الوقت على الأعمال:

يُقال أن كيفية تقسيم الوقت على الأعمال والنشاطات في المنظّمة قد تحظى الأعمال الثانوية بجزء كبير من وقت المنظّمة، بينما لا يخصص هذا الوقت للنشاطات الأساسية إلا جزء صغير من وقتها. وخرائط توزيع الأعمال تلقي الضوء على مدى التخصص في الأعمال ويكون التخصص أكثر ممَّا يجب، أو أقل ممَّا يجب وتوضّح مدى ودرجة الاستفادة من أصحاب الاختصاص والفنيين في مجالات الاختصاص، وهي أن طبيعة الأعمال التي توكل إليهم تتوافق مع اختصاصهم.
وخريطة توزيع الأعمال تكون بين يدي المحلل الإداري الأعمال والنشاطات التي ينفذها الموظفين، والساعات التي يقضوها في إنجاز الأعمال، وهكذا يتم تسهيل مهمة التحليل والدراسة لتوزيع الأعمال. وهي لا تقوم بتزويد المحلل بحل المشاكل التي تواجه التوزيع، لكن تساعد في معرفة الحلول المناسبة والوصول إليها.

المصدر: الأصول العلمية والنظريات التطبيقية، محمد سرور الحريري، 2016أصول الإدارة والتنظيم، أ.د محمد فاتح المفربي، 2018 أصول التنظيم والأساليب، محمد شاكر عصفور، 1987


شارك المقالة: