ما هي طرق التطوير التنظيمي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التطوير التنظيمي:

هي العملية الإدارية المهمة التي يقوم بممارستها رجل الإدارة في أي منظمة وعلى أي مستوى إداري، فيتم تقسيم الإدارة إلى عدد من المهام المترابطة غير المنفصلة في الواقع العملي، وكلّها تهتم بالمهمة التطويرية، وهو العمل بطريقة علمية تؤدي إلى التطوير المستمر في الإدارة.

أهداف التطوير الإداري:

  • تطوير أداء المنظمة وضمان النمو على المدى البعيد.
  • رفع مستوى أداء المدراء بالتأكيد على معرفتهم بمسؤولياتهم والاتفاق معهم على الأهداف الأساسية محددة، ينجم عنها تقویم الأداء بطريقة منتظمة.
  • تحديد المدراء الذين يتصفون بقدرات كافية والتأكيد من إعطائهم الفرص للتطوير والتدريب.
  • اكتساب الخبرات لتجهيز لوظائف ذات مستوى أعلى في مواقعهم ووحداتهم داخل المنظمة.
  • مساعدة المدراء العامين والمدراء التنفيذيين في المنظمة ليقوموا بتوفير الترتيب الملائم للتعاقب الإداري، وخلق نظام يراجع هذا الترتيب بطريقة منتظمة.

طرق التطوير الإداري:

إن التطوير الإداري يجب أن يُعامل كسلسلة من المهام المرتبطة مع بعضها البعض بدلاً من أن يكون برنامج واحد، واستخدام كلمة برنامج لوصف عملية التطوير الإداري تأخذ أصولها من المنهج الميكانيكي للتطوير، وهذا لا يعني بالضرورة أنه ليس من المهم عمل ترتیبات منتظمة لهذا الهدف، وهذا نسبة لأن الكثير من المدراء يعملون في وظائف روتينية، ومن الواجب العمل على تطويرهم بناءً على طبيعة هذه الوظائف؛ لأنه لا يمكن للمنظّمات النجاح والاستمرار برد الفعل على الأحداث التي تحصل من فترة لآخرى.

ويتوجب أن يتوفر فهم متكامل للمنهج أو الأسلوب التي يمكن استخدامها لتطوير المدراء الحاليين، وتحديد مدى أن قدراتهم وإعدادهم تقوم باحتياجات المنظمة، كما يجب إعداد خطط لتطوير المدراء باختيار أكثر الوسائل المتوفرة ملائمة، ولكن يجب عدم النظر إلى أن التطوير أنه برنامج يتكون من سلسلة من طرق التدريب الإداري والتطوير الشامل والمتكامل والتي يتم تطبيقها بصورة جامدة.

فمهام الإداري اللازمة تعتمد على طبيعة المنظمة مثل: التكنولوجيا التي تستخدم في المنظمة، بيئة العمل في المنظمة وفلسفتها.

فالمنظمات البيروقراطية مثل المنظمات الحكومية أو الشركات الخاصة التي تقوم بالتصنيع ضخمة الحجم عادة تقوم بتبني منهج روتيني كمبرمج ومكتمل، بما في ذلك كورسات واحتياجات أخرى وخطط للتدرج الوظيفي ونظم مراجعة قائمة على الإدارة بالأهداف.

وبالمقابل فالمنظمات الإبداعية قد لا تقوم باستخدامم أي من هذه الأساليب، وبدل من هذا فإنها تُركز على توفير الفرص والتحدي والتوجيه لمدراء، والاعتماد بشكل أساسي على منح الأفراد أكبر  من المسؤولية والتأكد بأنهم يجدون التوجيه والتشجيع اللازم لهم، وقد يكون هناك أي وسيلة رسمية للتقويم ولكن الأفراد يعلمون أین هم الآن وفي أي اتجاه سوف يسيرون وكيف يحققون أهدافهم.

المصدر: اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، الدكتور سيد سالم عرفة، 2012طيطي، خضر مصباح، إدارة التغيير التحديات والاستراتيجيات للمدراء المعاصرين، الأردن، 2010 اللوزي، موسى، التطوير التنظيمي: أساسيات ومفاهيم حديثة، الأردن ،1999 محسن أحمد الخضري، إدارة التغيير ، 2003.محمد عبد العليم صابر، نظم المعلومات الإدارية، مصر ، 2007


شارك المقالة: