مدى فاعلية الرقابة التلقائية على السلطة التقديرية في فرض الضريبة

اقرأ في هذا المقال


ما مدى فاعلية الرقابة التلقائية على السلطة التقديرية في فرض الضريبة؟

أولاً: مدى فاعلية الرقابة الولائية:

إذا استنفد المسؤول سلطته بمجرد اتخاذ قرار، ثم لم يُسمح له بالعودة، فقد لا يكون قادرًا على تنفيذ الرقابة التلقائية للدولة، وهي مشكلة في مجال الضرائب، ومع ذلك فإن المادة المعمول بها من قانون ضريبة الدخل تسمح صراحة للمؤسسات المالية بتحويل التقديرات إلى الأشخاص الذين يكون دخلهم المقدر سابقًا أقل من تقديراتهم (إذا ظهرت حقائق جوهرية، بما في ذلك الأخبار المكتوبة) والمؤسسات المالية في السنوات الخمس الماضية المدة (باستثناء السنوات المقدرة).

فعلى هذا الأساس، يمكن القول إن الموظفين المسؤولين عن تقدير الضرائب لهم الحق في اقتباس قرارهم عندما يجدون أن تقديرهم الضريبي غير صحيح في هذا الصدد، وجدنا أنه عندما يحصل المثمن المختص على معلومات تشير إلى أن المكلف الذي قدر دخله قد أخفى مصدرًا واحدًا أو أكثر من مصادر الدخل، فإنه غالبًا ما يعيد النظر في التقدير في إحدى الحالات، وأعاد المثمن المختص النظر في التقدير الضريبي لدخل دافع الضرائب بعد تحديد أن الدخل لم يكن دخله الفعلي، ووافق مجلس الاستئناف الثاني على هذا الإجراء.

وفي أوقات أخرى، وجدنا أن المثمنين الأكفاء قد يقدّرون ضرائب الدخل على دافعي الضرائب بمعدل ضريبي أقل، ووجدنا أنه بعد مراجعة قراراتهم، عندما يصل التقييم إلى مستوى معين ولا يفي دافعو الضرائب بالتزاماتهم الضريبية، قد يؤدي ذلك إلى اجعله يتحمل المسؤولية التأديبية.

ثانياً: مدى فاعلية الرقابة الرئاسية:

يمارس الرئيس التنفيذي سيطرة فعالة على عمل مرؤوسيه على أساس السلطة التقديرية والضرائب. وفي هذا الصدد، فإن معظم القرارات هي أن السيطرة الأولى أكبر من السيطرة الأخيرة؛ لأن الرئيس التنفيذي لا يمارس السيطرة الأخيرة في معظم الحالات ينزل ما لم يكن بدافع عدم الرضا، وإلا لم يتم تنفيذ هذا الأخير في التطبيقات العملية، فقد يعترض دافع الضرائب على قرار المثمن بشأن مسألة معينة.

ولذلك يسعى بنشاط للحصول على استشارة من الإدارة المركزية للضرائب ويطلب صحة قراره يتعلق الأمر بموضوع المعارضة بعد ذلك، ويجب على الشخص المسؤول التعامل مع الأخطاء التي اكتشفها الرئيس التنفيذي أثناء تدقيق دافعي الضرائب من خلال التحكم تلقائيًا في قرار كبير المثمنين، بدلاً من المشكلات المتعلقة بهذه الأخطاء، أما بالنسبة للرقابة التلقائية للرئيس السابق، والتي هي أكبر من سابقتها، فغالبًا ما يسعى الرئيس التنفيذي إلى تضمين:

أ- توجيه مرؤوسيه وإرشادهم:

يصدر مدير الإدارة العامة للضرائب تعليمات إلى مرؤوسيه من وقت لآخر، يطلب فيها من مرؤوسيه الامتثال لإحدى هذه التوجيهات، والتي توعز إلى جميع فروع الإدارة العامة بالامتثال للنقاط التالية، التي لا علاقة لها بتحصيل الضرائب من قبل الوكالة التقديرية، على النحو التالي:

  •  الالتزام بإجراء التحقيقات الميدانية في جميع الفروع.
  • يحدد الفرع سعراً مناسباً عن طريق اللجنة المشتركة لدائرة التسجيل العقاري لتقدير قيمة العقار.
  • يجب الحصول على موافقة مدير الفرع عند تقدير دخل المكلف وفق طريقة الرقابة المعمول بها، وبيان السبب في مذكرة التثمين. وقد يكون الغرض من التوجيه هو إبلاغ المرؤوسين بمتطلبات واجبات الوظيفة في إحدى التوجيهات الصادرة عن مكتب الضرائب العام

ب- رفع مستوى الوعي الضريبي لدى المكلفين:

يمكن للرئيس استخدام سيطرته التلقائية السابقة لزيادة الوعي الضريبي لدافعي الضرائب، حتى يتمكن دافعو الضرائب من فهم حقوقهم والتزاماتهم الضريبية، ومن ثم فهم نطاق سلطة الموظفين المسؤولين عن تحصيل الضرائب وتقدير الدخل الخاضع للضريبة. ولتحقيق هذا الهدف وجدنا أن الرئيس التنفيذي قد اتخذ إجراءات معينة، فعلى سبيل المثال أن الإجراءات التي اتخذها مدير الإدارة العامة للضرائب قد حققت الأهداف المتوقعة إلى حد ما، ومنها:

1- إصدار النشرة الضريبية الدورية:

حيث أن هذا الإعلان يحتوي على العديد من الموضوعات، بما في ذلك المحتوى المتعلق بضبط التقدير، أي معدل الربح المقدر من قبل الرئيس التنفيذي، ومعدل الربح الذي يجب على المرؤوسين الالتزام به، فقامت سلطة النقد بتوزيع نسخ من الإعلان عند مراجعة الإعلان مع دافعي الضرائب لاستكمال المحاسبة الضريبية.

2- الخدمة الهاتفية الضريبية:

من أجل تمكين دافعي الضرائب من فهم مدى التزاماتهم وحقوقهم المتعلقة بالسلطة المالية، أنشأ مدير مكتب الضرائب العام كادرًا إداريًا مسؤولاً عن الرد على استفسارات دافعي الضرائب مجانًا عبر الهاتف، فسبب الخدمة الهاتفية المجانية الضريبية هو كما يلي: في إطار جهود الإدارة العامة للضرائب لتقديم أفضل خدمة للجمهور، يمكننا تعميق الوعي الضريبي للجميع منذ 17 نوفمبر 2001 (السبت)، بدأت اللجنة في تشغيل خدمات ضريبة الهاتف.

وعلاوة على ذلك، يتتبع الرئيس التنفيذي هذه المشكلة ويعالج أوجه القصور التي واجهها، بغض النظر عن مكان وجودها يتم الاستعانة بالطاقم الإداري المسؤول عن الرد على الاستفسارات لإعداد إحصاءات دورية تشمل العدد الإجمالي للمكالمات من بغداد والمحافظات الأخرى إلى مركز الهيئة في احدى الإحصاءات يلاحظ ان نسبة المكالمات الواردة في محافظات البلاد متدنية جداً.

ولذا يجب ان يتركز اهتمام فروع المحافظات على لوحة الطباعة الإعلان عن الخدمة الهاتفية وزيادة عدد المطبوعات وزيادة عدد المطبوعات وتعليقها بشكل واضح وتوزيعها في أماكن منفصلة وواضحة؛ ليسهل على المواطنين الاطلاع على هذه المطبوعات من كل ما سبق، والوصول إلى رقابة إدارية آلية فعالة، وخاصة الرقابة التي نفذها الرئيس سابقاً، فقد حققت بلا شك نتائج بارزة في زيادة الوعي الضريبي وتوجيه المرؤوسين وتوجيههم وتنويرهم لأداء مهامهم، وذلك في استخدام تقديرهم في هذه العملية، تم تقييد إساءة استخدام المرؤوسين قدر الإمكان.

المصدر: د. إسماعيل خليل إسماعيل ، المحاسبة الضريبية ، مصدر سابق ، ص571.مقدار الوعي الضريبي لديه ، قبس حسن عواد البدراني ، المركز القانوني للمكلف ، مصدر سابق ، ص165.محي مسعد ، العلاقة القانونية بين الممول والإدارة الضريبية ، ط الاولى ، القاهرة ، 2000، ص170 ، مشار إليه لدى قبس حسن عواد ، المصدر السابق ، ص160تقدير الارباح المحققة ، د. مدحت عباس أمين ، مصدر سابق ، ص181.


شارك المقالة: