مراحل تطور التسويق

اقرأ في هذا المقال


ما هي مراحل تطور التسويق؟

مَرَّ التسويق في العديد من المراحل، إلى أن وصل إلى ما هو عليه في وقتنا الحالي، وتتمثل هذه المراحل فيما يلي:

  • التوجه الإنتاجي: ويقوم هذا التوجه على إنتاج أكبر كميَّة من الخدمات والسِّلع، نظراً لزيادة الطلب عليها، مُقارنةً بكمية العرض،ممَّا زاد من توجه المُنشآت والشركات، نحو الإنتاج بشكل كبير، مع العلم أنّهُ لا تكاد تخلو أيّة مُنشأة من الإنتاج، طالما أنّ هُناك مُنتجات يزيد الطلب عليها، وطالما أثَّر سعر الإنتاج في ارتفاع مُستمر، حيثُ أنّ الزيادة في الإنتاج تُقلِّل من التكلفة.
  • التوجه البيعي: نظراً لزيادة الإنتاج والتطوُّر التكنولوجي، أصبح العرض يزداد ويفوق الطلب، ممَّا أدّى إلى ارتكاز المُنشآت، نحو بيع مُنتجاتها من خلال توزيعها، على مُختلف مناطق العالم، باستخدام شبكات التوزيع المُتعدّدة، والاعتماد على وسائل الإعلان والترويج.
  • التوجه التسويقي الحديث: يقوم هذا التوجُّه على أساس إنتاج، ما يُمكن تسويقة، حيثُ أدّت التغيرات التكنولوجية والاقتصادية، إلى التأثير على رغبات المُستهلكين، وزيادة التنويع، والتصميم للسلعة الواحدة، لذلك أجبرت المُنشآت، على البحث عن توجُّه جديد في السوق، لتتمكَّن من النمو والاستمرار، وتحقيق الأهداف المُختلفة، وبالتالي تحقيق رضا الزبائن والمُستهلكين، وتتمثل الركائز الأساسية للتوجُّه التسويقي في مايلي:
  • التوجه بحاجة المُستهلكين: وهو أن يكون هدف المُنشأة الأساسي وشُغلها الشاغل هو تحقيق حاجة المُستهلك، وإلّا سيكون مصيرها الفشل التام أو الخسارة.
  • التسويق المُتكامل: ويتمثّل بالترابط التام، بين كافة عناصر النظام الداخلي في المُنشأة، المُتمثِّل في الإنتاج، والتطوير، والتمويل، والتوزيع وغيرها من العناصر، ممَّا يُحقِّق مبدأ الاهتمام بالزبون أوالعميل.
  • تحقيق الربح في الأجل الطويل: إنّ الأرباح التي تُحقِّقها المُنتجات، تتولَّد من خلال إشباع رغبات واحتياجات الزبائن، لذلك تسعى المؤسسات الربحية إلى تحقيق رضا المُستهلك، حتى تتمكن من تحقيق أهدافها.
  • التوجه نحو المفهوم الإجتماعي: حيثُ ظهرت بعض الانتقادات الموجَّهة للمُنشآت والمؤسسات المُختلفة، حول زيادة سعيها المُستمر، نحو إرضاء العميل أو المُستهلك، دونَ مُراعاة التناسق بين أنشطتها المُتعدِّدة، فظهرَ هذا التوجه، الذي يقوم على أساس تحقيق التوازن بين أنشطة المُنشأة، وبالتالي تحقيق رضا الزبائن و المُستهلكين، وإشباع احتياجاتهم ورغباتهم التي لا تنتهي.

شارك المقالة: