مستويات الجودة

اقرأ في هذا المقال


يوجد مجموعة من المستويات التي تتبناها المنظّمات مُنذ البدء بتطبيق إدارة الجودة الشااملة. وتحديد المستوى يعتمد على اقتناع الإدارة في تطبيق إدارة الجودة الشاملة.

مستويات إدارة الجودة الشاملة:

1. غير الملتزم:

هذا المستوى يُمثّل المنظّمات التي أقرّت البدء بتطبيق بعض قواعد إدارة الجودة الشاملة، حيث أنها لم تصل إلى تطبيق عمليات تحسين الجودة، أو هي المنظّمات التي أُجبرت على استخدام قواعد الجودة، بناءً على طلبات العملاء بسبب عدم وجود خطط استراتجية لتحسين الجودة.
ومن خصائص هذا المستوى:

  • يتم اتباع أسلوب الفحص الشامل.
  • دفع الأجور يتم حسب الكمية التي تم إنتاجها.
  • لا يكون من أولويات العاملين الاهتمام بجودة المنتج.
  • عدم اهتمام الإدارة بالتنمية والتطوير والتدريب للموارد البشرية.
  • الاهتمام بمستوى الأرباح.
  • العمل على التحفيز من خلال أسلوب العقاب والتهديد.

2. المتردد:

هي منظّمات الأعمال التي تكون على الاستعداد لتحويل من برنامج إلى آخر. وهذا بسبب التطبيق الحديث للتحسينات الجودة، فتكون مدة التحسينات لديهم ثلاث سنوات.
ومن خصائص هذا المستوى:

  • فرق العمل شكلية.
  • إلقاء اللوم على الآخرين.
  • لا يوجد دور فعّال لدائرة الجودة ولا تؤثر في عملية الجودة.
  • لا تتمكّن من التمييز بين الآيزو وإدارة الجودة الشاملة.

3. استخدام الأدوات:

مستوى تحسين الجودة هو نفس مستوى المترددون، لكن الخبرة لديهم تكون مُدّتها خمس سنوات. وهنا يتم توظيف أدوات إدارة الجودة مثل الأساليب الإحصائية لضبط العمليات، أدوات ضبط الجودة وغيرها.
ومن خصائص هذا المستوى:

  • لا يلزم كل أعضاء الإدارة بتنفيذ إدارة الجودة الشاملة.
  • تحسين الجودة يعتمد فقط على العمليات والتصنيع.
  • يحلّ المشاكل الحالية ولا يحلّ المشاكل المشتقبلية التي يمكن أن تواجههم.
  • المنتجات جيدة ولكن يمكن تحسينها.

4. منفذو التحسينات:

وهي المنظّمات التي مارست عمليات تحسين الجودة من خمس إلى ثمن سنوات، حيث تهتم بتغيير ثقافة المنظّمة على المدى الطويل وتهتم كثيراً بالتغيير.
ومن خصائص مستوى منفذو التحسينات:

  • اندماج العاملين وانضمامهم لفرق العمل.
  • تطبيق سياسة منع الأخطاء.
  • تحسين الجودة المستمر والتحسين الذي يشمل جميع الأعمال في المنظّمات.
  • إجراء المقارنات المرجعية فيما يتعلق بأنشطة التحسين.
  • الاهتمام ببرامج التدريب والتعليم لجميع المستويات الإدارية.

5. ربح الجوائز:

وهنا قدرة الإدارة على المشاركة في مسابقات إدارة الجودة الشاملة، سواء كانت الجوائز الدولية أو الجوائز المحلية التي تختص بإدارة الجودة الشاملة، من حيث ثقافة المنظّمة أو القيم أو القدرات أوإندماج الموظفين.
ومن خصائص متسوى ربح الجوائز:

  • تهتم بتحسين الجودة.
  • اعتماد العاملين جميعهم على أسلوب إدارة الجودة الشاملة.
  • وجود عدد من التغيرات الناجحة.
  • إجراء المقارنات فيما يتعلق بتحسينات الجودة.

6. العالمي:

وهنا يتحقق التكامل بين تحسين الجودة واستراتجيات الأعمال؛ ليتم إرضاء العملاء وهنا يكون تطبيق إدارة الجودة الشاملة عشر سنوات، حيث يكون تطبيق كامل لإدارة الجودة الشاملة.
ومن خصائص المستوى العالمي:

  • أسلوب إدارة الجودة الشاملة يعتبر في المنظمة كأسلوب حياة.
  • السعي وراء إرضاء العميل.
  • التكامل بين مستويات تحسين الجودة واستراتجيات العمل.
  • التطبيق الشامل لقواعد ومبادئ إدارة الجودة الشاملة.

المصدر: أطروحة دكتوراه إدارة الجودة ودورها في بناء الشركات، عبد العزيز عبد العال زكي عبد العال ،2010 إدارة الجودة الشاملة الموجهة وأثرها على الأداء المؤسسي الدور المعدل للثقافة التنظيمية، معالي عباس شريف عبد الرحمن ، 2018إدارة الجودة الشاملة ، أ.د. خضير كاظم حمود ،2000


شارك المقالة: