زراعة الورد لأغراض تجارية

اقرأ في هذا المقال


يزرع الورد للعديد من الأغراض الزراعية المهمة، ويزرع للاستفادة من ثماره وأزهاره للحصول على البذور للزراعة، ويزرع للاستفادة من السيقان الخشبية لعملية التشتيل ويزرع لأغراض التركيب، ويزرع للاستفادة من الأوراق ومن النوارات لاستخدامات غذائية، ويزرع للاستفادة من عملية التشتيل والإكثار والنمو والزراعة لأغراض تجارية.

مشاريع تشتيل الورد:

يعتبر التشتيل من أحد المشاريع التجارية المهمة في زراعة الأشجار والأشتال الوردية والحرجية، وبعض المزارعين يزرعون الورد لأغراض تجارية وتسويقية ويختلف نوع النبات وقيمته التجارية تبعاً للصنف الذي يتم زراعته في المشاتل، وكل صنف له طريقة زراعة تختلف عن الأصناف الأخرى، ويزرع النبات لأغراض جمالية أو لأغراض تجارية للبيع للمنازل والحدائق وللبيوت الكبيرة، ويختلف كل نوع في سعره المعتاد ويعتمد على حجم الشتلة وشكلها ولأوانها وطبيعة البيئة المناسبة لها للنمو.

أهمية زراعة الورد وأنوعه:

بالنسبة لأنواع الورد يكون كل صنف لهُ درجة حرارة ومناخ ونوع تربة لازمة للزراعة، وكل صنف ينمو بطريقة معتادة دون حاجة إلى عوامل غير عمليات الخدمة، ويمكن زراعة الورد في القوارير الزراعية أو في الأراضي الدائمة والتي تعطي الجمال المطلوب للمكان المخصص الذي تم الزراعة فيه، ويعطي المكان طابع خاص، ويزرع لأهميتة التجارية وذلك من خلال الطلب عليه من قبل الجهات التي تهتم في التزيين، ويُستخدم في المنازل لأغراض جمالية ولأغراض الاستخدام في صناعات متعددة مثل صناعة خل ماء الورد.
ويعتبر مطلوب جداً لأغراض الاستيراد والتصدير إلى البلاد المجاورة وإلى البلدان الأخرى، الذي يتم إرساله باستخدام صناديق خاصة وعلى درجات حرارة تناسب المحصول والنبات الذي يكون داخل الشاحنات، ويتم تصديرها إلى الخارج والعمل على التكثير من النبات والتشتيل لأهميتة الاقتصادية ولأهميتة في البلدان الأخرى.
يوجد أكثر من (150) نوع من الورود المنتشرة في دول العالم، ويوجد طلبيات كبيرة ومتعددة من الحاجة لها وبكميات تشتيل مطلوبة، وتمّ عمل أنواع وأصناف مختلفة في الشكل والنوع وتم العمل على تسمية بعض الأصناف بمسميات خاصة، وهذه الأصناف تهجن بواسطة مواد كيميائية عن طريق إجراء دراسات كثيرة ومكثفة على الأنواع المختلفة من الورود.
تختلف أنواع الأصناف التي يتم زراعتها وتهجينها للورد؛ لأن بعض الأنواع تزرع في البلدان التي لها ظروف جوية مختلفة عن الظروف الجوية والبيئية المناسبة لنبات الورد، وتختلف من ناحية العناية الصحية وطبيعة التربة اللازمة لنبات الورد المزروع.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: