طريقة زراعة الفلفل

اقرأ في هذا المقال


تُستعمل ثمار الفلفل مقبلات طازجة أو مخللة أو في صناعة الشطة، وتدخل أيضاً في الطهي بوصفها عنصراً اساسياً ضمن بعض الوصفات، لاحتوائها على عناصر غذائية عالية وجيدة أيضاً مثل (فيتامين ج).

مناخ الفلفل:

الفلفل نبات صيفي، يحتاج إلى موسم طويل ودافىء، ويتأثر بعوامل مناخية عديدة، منها ما يلي:

أولاً: (الحرارة) إذ يزرع الفلفل في درجة حرارة تتراوح بين (20-35)س، وفي مرحلة حياة الفلفل الأولى يحتاج إلى درجة حرارة مرتفعة (ليكون مجموعاً خضرياً كبيراً) إلى حرارة معتدلة في النصف الثاني من حياته؛ لتكوين الأزهار ونموّ الثمار. ويمتاز أيضاً الفلفل الحار بأنه يتحمّل ارتفاع درجة الحرارة أكثر من الأصناف الحلوة.

ثانياً: (الضوء) الفلفل من أحد النباتات المحايدة للضوء، إذ يقلّ عدد الأزهار بزيادة مدة الإضاءة.

ثالثاً: (الرطوبة الجوية) يحتاج الفلفل إلى جو معتدل الرطوبة من (50-60%)، ويتضرر أيضاً بالجو الجاف؛ لأنه يؤدي إلى تساقط الأزهار والثمار.

رابعاً: (التربة) يفضّل زراعة الفلفل في التربة المتوسطة والثقيلة، على أن تكون عميقة، غنيَة بالعناصر الغذائية، جيدة الصرف والتهوية.

أما عن مواعيد زراعة الفلفل، فإن موعد زراعته يرتبط بدرجة الحرارة السائدة في المنطقة التي يراد الزراعة فيها.

طريقة زراعة نبات الفلفل:

يلزم لزراعة الدونم من أشتال الفلفل كميّة من البذور تتراوح بين (75-125) غم، ويزرع في أتلام وتقدّر المسافة بين الخطوط (75) سم وبين الشتل (30) سم في الزراعة المكشوفة وفي الزراعة المحمية، يزرع الفلفل على مصاطب عرضها من (80-90) سم.

عمليات الخدمة للفلفل:

يحتاج الفلفل لعدة عمليات خدمة زراعية، ومنها:

أولاً: (الترقيع) حيث تُجرى عملية الترقيع بعد أسبوع من الزراعة بوجود الماء.
ثانياً: (العزق) تُجرى عملية العزق منذ بداية المرحلة الأولى لنمو الأعشاب؛ بإزالتها كُلمّا ظهرت ويكون العزق سطحياً؛ حتى لا تتقطّع الجذور، كما يجب تدعيم سيقان الفلفل بالتراب؛ خوفاً من تكسّرها في أثناء عملية العزق.
ثالثاً: (الريّ) تُروى الأشتال بعد يومين من الزراعة، ثم ينظّم الريّ منذ بداية حياة النبات ويكون الري معتدلاً؛ لتمكين الجذور من التعمّق والانتشار، وفي أثناء مرحلة النمو الخضري تزداد حاجة الفلفل إلى ماء؛ لتكوين مجموع خضري جيد وقوي ولزيادة مساحة سطح التربة، وفي أثناء مرحلة بداية الإزهار يُقلل الري في هذه المرحلة، ولكن لا يُستحسن تعطيش النبات؛ لأنّ زيادتة الري أو نقصانه يؤديان إلى تساقط الأزهار، وفي أثناء مرحلة عقد الثمار تُروى النباتات رياً خفيفاً ومتقارباً؛ للمحافظة على جودة الثمار، كما يجب المحافظة على الرطوبة العالية لتربة نبات الفلفل في حال ارتفاع درجة الحرارة عن (35)س.
يُفضّل استخدام طريقة الري بالتنقيط لمحاصيل الفصيلة الباذنجانية جميعها؛ لأنه يُعطي محصولاً أكثر، وثماراً عالية الجودة، مقارنة بطرق الري الأخرى.

أصناف الفلفل:

يوجد عدة أصناف للفلفل، تختلف في شكلها وحجمها وصنفها ولونها (الأحمر، الأبيض، الأصفر والأخضر) ومن الأصناف التي تزرع في الأردن، ما يلي:
1-أصناف الفلفل الحلو: ريدا، سونستا أمبروف، كاليفورنيا، ندر.
2-أصناف الفلفل الحار: سافران، سيكي، سيف، سلافة، فرات، قرن الغزال (صنف بلدي).

الآفات:

يصاب نبات الفلفل بكثير من الآفات مثل:

  • الأمراض: البياض الزغبي، البياض الدقيق، اللفحات، عفن الطرف الزهري.
  • الحشرات: المنّ والذبابة البيضاء، حغار ساق الباذنجان.

النضج والجني:

تُقطف ثمار الفلفل حسب الغرض من استعمالها، فتُقطف قبل إتمام نضجها وهي خضراء عندما يكتمل حجمها، عندما تصبح قشرتها لامعة؛ للاستهلاك طازجة أو للتخليل أو للطهي.
تقطف أيضاً عند إتمام النضج، وعندما يصبح لونها حسب لون الصنف المزروع (أصفر، أحمر، أبيض، أخضر) ويبدأ بجمع المحصول بعد (50-60) يوماً من الزراعة، ويبلغ إنتاج الدنم في الزراعة المحمية طناً إلى خمسة أطنان.

المصدر: المركز الوطني للبحوث الزراعية/برنامج بحوث الزراعة البعلية النتاج النباتي للعلوم الزراعية للمرحلة الثانويةالمركز الجغرافي الملكيالإنتاج النباتي/الدكتور عمر زكي ذيابات


شارك المقالة: