ما هي أجهزة الحقن التي تستعمل في الري؟

اقرأ في هذا المقال


عند اختيار أجهزة الحقن يجب معرفة كيف تتم عملية توزيع الأسمدة ودرجة تركيز السماد في المياه، وهي تتم عن طريق المضخات وأنابيب الري، ويجب معرفة الدقة المرغوبة والتي يجب العمل بها بكل شفافية وبكل تركيز مطلوب، ويجب معرفة إمكانية نقل الأجهزة والتكلفة وطريقة التشغيل، ويوجد طرق حديثة الاستعمال يتم العمل بها والعمل من خلالها عن طريق مهندسين زراعيين أو خبراء أو عاملين مدربين يعرفون في هذا العمل بكل تفاصيل التشغيل.

الطرق التي يتم من خلالها إضافة الأسمدة الكيماوية:

أنظمة فوارق الضغط، هذا النظام يعرف في بعض الأحيان بخزان الأسمدة وفي نظام فوارق الضغط تتم عملية التشغيل بأحدث الطرق ويكون الاختلاف بسيط جداً بين المدخل الذي تم الدخول منه الهواء والمخرج التي يتم الخروج منه الماء وإلى ويكون متصل مع أنابيب خزانات المياه، ويتم هذا العمل عن طريق صمام يكون على جانبي الخزانات وتكون وظيفته تخفيض ورفع الضغط، ويتم وضعها بين خط التدفق الخارجي وخط التدفق الداخلي الذي يقوم بدوره في تدفق المياه التي يتم استخدامها إلى الخزان.
ويعتبر التحكم دقيق جداً في كميات الأسمدة ومعدل تدفقها داخل النظام كبيراً جداً، يمكن التحكم في ذلك عن طريق استعمال مقاييس التدفق ومقاييس الضغط ومقايس الصمامات للتحكم في التدفق الذي يجب وضعه على النباتات والذي يكون ممزوج بين المياه وبين الأسمدة الكيميائية المعطاة، ويتم تغير تراكيز المواد الكيميائية في الحقن الرئيسي في نظام الري، عن طريق استعمال جهاز، يسمى جهاز فارق الضغط وبصورة مستمرة مع مرور الوقت ومن ثم يتم بدء العمل في نظام التوزيع.

الأجهزة المستعملة في نظام فوارق الضغط:

الأجهزة المستعملة في نظام فوارق الضغط تتكون من أنواع بسيطة، ولا تتطلب مضخات أو أنابيب ري ذات محركات عالية وذات نظام قوي في عملية الحقن لبعض الأسمدة الكيميائية والأسمدة الزراعية في المياه، التي تكون صالحة للاستعمال ويكون النبات بحاجة لهذا العمل بشكل طبيعي وبشكل مستمر ومنتظم، ويمكن التحكم في نظام وكميات وأنظمة المحافظة على إضافة الأسمدة خلال فترة التسميد دون حدوث أي فارق في الضغط عند دخول المياه إلى الأسمدة وخروج المحلول السمادي ومن دون الحاجة إلى الفتحات التي يتم الخروج منها لبعض الأسمدة ودخولها بشكل طبيعي، لذلك يجب العمل على وضع خطط ووضع معادلات تسهل عملية الدخول والخروج بشكل منتظم وبشكل يناسب النباتات التي تكون بحاجة لهذا المنتج.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: