أداة الفأس

اقرأ في هذا المقال


استخدم الإنسان منذ القدم مجموعة من الأدوات والمعدات الزراعية البسيطة من أجل إنجاز المهمات الزراعية المختلفة، ومع مرور الزمن في العصر الحجري تم اكتشاف أداة الفأس التي أحدثت تطور في مجال الزراعة في ذلك الوقت، وبين المؤرخون بأن أول فأس وجدت كانت مصنوعة من الحجر وكانت تستخدم بدون مقبض، ومن ثم تطورت الفأس وأصبحت تصنع من المعادن المختلفة مع وجود مقبض.

تاريخ أداة الفأس

صنعت الفأس من البرونز في مصر قبل 4 آلاف سنة قبل الميلاد، وقد استخدمت الفأس على نطاق واسع في مختلف مناطق العالم منذ القدم وحتى يومنا هذا، إذ استخدمت الفأس في فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، كافة الدول العربية، مناطق الدول الأوروبية وغيرها العديد من المناطق حول العالم، كما بين التاريخ بأنّ أداة الفأس استخدمت منذ 1.5 مليون سنة قبل الميلاد، وذا يدل على أن أداة الفأس من أقدم الأدوات الزراعية التي استخدمت منذ زمن بعيد.

أنواع أداة الفأس

تتكون أداة الفأس بشكل عام بغض النظر عن أنواعها وأشكالها من جزئيين، وهما مقبض ورأس ذات نصل حاد يشبه نصل السكين، وتختلف أنواع الفأس بأوزانها، أشكالها، زاوية شحذها، الغرض من استخدامها والمادة المصنوعة منها، وهناك عدة أنواع للفأس، منها:

  • فأس زراعية: تستخدم هذه الفأس للأغراض الزراعية، مثل تقطيع الأشجار، شق الجذوع وإزالة أفرع الأشجار الميتة، كما تستخدم الفأس الزراعية لأغراض شق قنوات الري وتكوين حفر داخل التربة الزراعية وتفتيت التربة وتقليبها.
  • فأس مزدوجة: سمية هذه الفأس بهذا الاسم نسبة إلى احتوائها على نصل من جهتين الرأس، وتصنع هذه الفأس عادةً من الصلب الكربوني، كما تتميز هذه الفأس بإمكانية شذف كل نصل منها بزاوية محددة وطريقة مختلفة، وبذلك تساعد هذه الفأس على إنجاز العديد من المهام، مثل القيام بالأعمال الزراعية وأعمال النجارة.
  • فأس التحطيب: تصنع هذه الفأس من مادة الفولاذ الكربوني المتصلب وتخصص هذه الفأس لحالات تقطيع الحطب وأغصان الشجر الجافة، وتشحذ هذه الفأس بزاوية تبلغ حوالي 50 درجة.
  • فأس الصيد: وهي فأس مخصّصة للصيد وتقطيع اللحوم، وتحتوي فأس الصيد على فجوة نصف دائرية قريبة من المقبض، حيث تستخدم هذه الفجوة في حال الرغبة بتعليق فأس الصيد على الأشجار أو أي أداة تعليق.

المصدر: An Ax to Grind A Practical Ax ManualTHE AXE BOOKمعهد بحوث البساتينالمركز الوطني للبحوث الزراعية/ الأردن


شارك المقالة: