معاملة الآفات الحشرية في التربة الزراعية

اقرأ في هذا المقال


معاملة الآفات الحشرية في التربة الزراعية:

يعتمد ذلك على تحمل المناعة الخاصة في النباتات، وفي المحاصيل الحقلية وعلى قدرتها على مقاومة الآفات الحشرية التي تعمل على حدوث أضرار على النباتات وعلى المحاصيل بشكل كبير، هذه المناعة الخاصة تستخدم للحفاظ على التربة الزراعية وعلى النباتات في البيوت البلاستيكية، ويعتمد ذلك على قدرتها على النمو السريع وعلى تجديد العديد من الأجزاء النباتية التي تستهلكها الآفات الحشرية بشكل كبير، وتعتمد المناعة الثانية على الصفات التركيبية في النباتات، وتكون الأوراق خشنة كبيرة لا يمكن أن تستسيغها الآفات الحشرية ولا يمكن أن تتناولها الحشرات في المناطق التي تكثر فيها الأجزاء النباتية.

وتتصف النباتات بالعديد من الصفات الخاصة التي تمنعها من الإصابة بالآفات الحشرية التي تؤثر بدورها الكبير على المحاصيل الثمرية وعلى المحاصيل النباتية التي تكون ناتجة في الفترات الأولى من النمو، ويجب العمل على إزالتها والتخلص منها والعمل على عدم السماح لهذه الآفات من النمو والتكاثر في المحاصيل الكبيرة؛ حتى لا توثر على المحاصيل التي تُنتج بشكل غزير ويعتمد ذلك على الناتج الثمري أو الناتج الخضري.

التخلص من الآفات التي تكون في التربة الزراعية:

إذا لم يتم العمل على توفير بيئة خاصة للتخلص من الآفات الزراعية فإن هذه الآفات تعمل على الدخول إلى التربة الزراعية وتقوم على التغذية على الجذور النباتية وامتصاص العصارات التي تغذي الأجزاء الكبيرة مثل الأوراق ومثل الأغصان، وتكون هذه التأثيرات واضحة على المحاصيل التي تكون مزروعة خاصة المحاصيل الخضرية التي تنتج بشكل مستمر مثل الجرجير ومثل الخس والبقدونس، وتكون هذه التأثيرات مباشرة على التربة الزراعية وعلى التربة التي تكون غنية بالعناصر الغذائية والمواد العضوية.

وهذه التأثيرات تعتمد على التركيب الكيميائي ونسبة الرطوبة وعلى درجة الحرارة، أو بطريقة غير مباشرة بتأثيرها على العوامل النباتية من ناحية نموها ومن ناحية حدوث أطوار نمو في الأجزاء الخضرية، ويجب العمل على دراسة المحاصيل الحقلية ودراسة التربة الزراعية ومعرفة مدى تأثرها بالآفات وبالحشرات الزراعية، والعمل على منع الآفات من الدخول إلى التربة الزراعية وعلى النباتات التي تنتج بطريقة خضرية ودون حدوث أي ضرر على التربة وعلى المحاصيل.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: