أهم أعراض نقص العناصر الغذائية على النباتات الزراعية

اقرأ في هذا المقال


أهم أعراض نقص العناصر الغذائية على النباتات الزراعية:

إن نقص العناصر الغذائية على النباتات وعلى المحاصيل الحقلية، وعلى المزروعات التي تكون في المزرعة والتي تكون مزروعة من قبل والتي تقوم بدورها في مساعدة على نمو النباتات، لها دور كبير في نمو الثمار والنمو الخضري، وتعتبر العناصر الغذائية التي تزود على المزروعات وإلى النباتات وإلى المحاصيل الحقلية، لها دور كبير في المحافظة على نموها بشكل مناسب ولها العديد من الوظائف التي لها علاقة بتغذية النباتات، وتلعب الزراعة دور كبير في المحافظة على النباتات وفي المحافظة على العوامل الحيوية في التربة.
وأن نقص العناصر في التربة الزراعية ونقص العناصر في النباتات؛ يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل على النباتات، ويؤدي إلى ضعف النباتات وقلة الإنتاج وقلة العمل في التخزين في الأجزاء الخضرية، وعند نقص العناصر في النبتة؛ يؤدي إلى حدوث مشاكل كبيرة في التربة ويؤدي إلى حدوث تغيير غير صحيح في العمليات الحيوية في التربة الزراعية، ويؤدي إلى المساعدة على نمو الحشائش بطريقة غير مباشرة، ويؤدي إلى حدوث مشاكل صحية كبيرة في التربة الزراعية وقلة إنتاجها.
لذلك يجب العناية التامة بالنباتات من ناحية العناصر الغذائية ومن ناحية المواد العضوية ومن ناحية الأسمدة التي لها دور كبير ودور فعال في دعم النباتات ودعم المحاصيل الحقلية في المزارع وفي الحقول وفي المزارع الكبيرة في الحجم، ويجب الالتزام في إعطاء هذه المزارع الأسمدة الزراعية والمواد العضوية والمواد الغذائية باستمرار وبشكل كبير.

نتائج نقص العناصر الغذائية على النباتات:

حدوث عجز كبير وبنسبة عالية في مرحلة تكوين البذور، حدوث تقزم حاد في النباتات الزراعية، يمكن حدوث أعراض معينة على الأوراق المختلفة أثناء موسم النمو، ويختلف هذا العَرض حسب العنصر الناقص، وجود تشوهات في داخل الأنسجة النباتية وداخل الأوعية الناقلة، حدوث نضح متأخر وتكوين غير طبيعي للنباتات، حدوث نقص واسع في المحاصيل في حال ظهورها على الأوراق أو عدم ظهورها، حدوث صفات متدنية للمنتجات الزراعية مثل نقص محتواها من البروتين ونقص محتواها من الزيوت ونقص محتواها من جميع صفات التخزين في النباتات التي تكون مزروعة في المحاصيل الحقلية.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: