استخدامات أسمدة نترات البوتاسيوم

اقرأ في هذا المقال


استخدامات أسمدة نترات البوتاسيوم:

تعتبر أنواع الأسمدة التي تسمى نترات البوتاسيوم من أهم المصادر التي تكون في الأسمدة النيتروجينية، وتكون هذه المرحلة عند استخدام مياه الري وتكون هذه المرحلة في بداية العقد وفي بداية النضج الثمري، هذه الأسمدة غير متوفرة في بعض الدول وفي بعض البلدان مثل مصر، والذي يكون موجود منها ومتوفر يُباع بأسعار عالية جداً ومكلفة للغاية.
قد يؤدي إلى التوسع في استعمال نظام التي يسمى نظام الحقن للأسمدة باستخدام مياه الري، ويؤدي إلى زيادة الطلب المستمر عليها مما يستدعي عملية الاستيراد والتصدير أو إنتاجها محلياً أو حتى يتم استخدامها للزراعة تحت ظروف الحقل المباشر، حتى بدأ العمل على إنتاجها والعمل بها وصناعتها جيداً.

المصادر الرئيسية لنترات البوتاسيوم:

لا يمكن الاستغناء عن إضافة نترات الجير كمصدر رئيسي ومصدر وحيد للنيتروجين في العديد من المحاصيل الزراعية، مثل الباذنجان والقرعيات ومثل البطيخ والشمام واللوزيات والموز والعنب، خاصة التي تزرع في الأرضي الشفاغورية والأراضي ذات حرارة متوسطة وفي الأراضي الحديثة الاستصلاح، حتى يتم تفادي ظهور الأعفان في الطرف الزهري الذي يكون سببه نقص الكالسيوم في البيئات ذات نمو ثمري والذي يتم فيها زيادة صلابة وجودة الثمار.
ويفضل إضافة نترات الجير رشاً بشكل منتظم تحت النباتات في حال استعمال طريقة الري بالرشاشات أو في حال استعمال طريقة الري بالتنقيط، وفي حال عدم توفر عمال ذوي خبرة كافية فيجب اللجوء إلى استخدام خلاطات خاصة تسمح بإذابة هذه الأسمدة في الماء، ثم يتم عملية فصل الرقائق عند عملية الترشيح من خلال استعمال أجزاء من قطع الشاش أو الشرائح الإسفنجية الصناعية يتم بعد ذلك إضافة رقائق حامض النتريك بنسبة (60)% لكل لتر واحد من المياه، لكل (200) لتر من المياه قبل عملية الضخ في شبكة الري ويجب أن يضخها بمفردها وتعتبر هذه الطريقة هي الأفضل.
لا يفضل استعمال أسمدة سلفات النشادر ونترات الجير المصري في إضافة مع مياه الري؛ وذلك لصعوبة عملية ذوبانها في الماء بسبب وجود في هذه الأسمدة على نسبة قليلة جداً من النترات ونسبة قليلة جداً من الشوائب التي لا تستطيع الذوبان في الماء وليس لها القدرة على التواجد بين العناصر والمحاليل، وصعوبة الذوبان أيضاً في التربة الزراعية ولا تتم لها عملية الامتصاص.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: