الأهمية الاقتصادية لمحاصيل الفاكهة

اقرأ في هذا المقال


يشهد الأردن تطوراً كبيراً في مجالات زراعية عديدة، وقد خطا في مجال إنتاج الفاكهة خطوات واسعة، تتضح من خلال ازدياد المساحة المزروعة به واستخدام التكنولوجيا في الإنتاج وتعدد المؤسسات العاملة في هذا المجال وتنوعها.

واقع زراعة محاصيل الفاكهة في الأردن:

يمتاز الأردن يتنوع كبير في بيئته الزراعية الملائمة لإنتاج الفاكهة بأصنافها المتعددة، فهناك منطقة وادي الأردن التي تمتاز بشقائها الدافع وصيفها شديد الحرارة وتوافر مياه الري، وهذا ما يجعلها مناسبة لزراعة الحمضيات والموز والنخيل وبعض أصناف التفاح والدراق.
كما يوجد هناك منطقة المرتفعات الجبلية التي تمتاز بشتائها البارد الماطر ومنها الحار نسبياً واعتمادها على مياه الأمطار والمياه الجوفية، كما تنتشر فيها زراعة الزيتون والعديد من محاصيل الفاكهة متساقطة الأوراق (تفاحيات، لوزیات، عشب، تین رمان).
هناك أيضاً المناطق الشقاغورية ومناطق الأودية الجانبية لوادي الأردن ومناطق القويرة والديسي والأزرق، التي تمثّل من حيث الجودة الزراعية مرحلة انتقالية بين بيئة وادي الأردن وبيئة المرتفعات الجبلية، كما تنتشر فيها محاصيل مثل: الرمان، التين، العنب وأصناف التفاح والدراق ذات الاحتياجات القليلة من البرودة، بالإضافة إلى الزيتون، كما يوجد مناطق البادية التي تتميز بالشتاء البارد جداً، قليل الأمطار، الصيف الحار جداً والمياه الجوفية التي تستغل لزراعة الزيتون والتفاحيات واللوزيات والعنب.

المصدر: المركز الوطني للبحوث الزراعيةحسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتيةالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: