التكاثر التجاري لعشبة السجاد

اقرأ في هذا المقال


يطلق على عشب السجاد الأخضر أيضًا عشب الدجاج الهندي وعشب الدود الصغير وقبضة الشيطان، وهو موجود بشكل شائع في المناطق المشمسة والمضطربة، لذلك يوجد كثيرًا في الحدائق المزروعة والمروج المزروعة حديثًا وعلى طول جوانب الطرق أو السكك الحديدية، وهو نبات سريع الانتشار من أمريكا الاستوائية.

تكاثر عشبة السجاد

تمتاز عشبة السجاد أوراق ضيقة مع أطراف مستديرة، ويمكن أن تكون أوسع قليلاً في منتصف نصل الورقة فهي أضيق بكثير عند القاعدة، يتم تحريك الأوراق حول الجذع بنسبة 3-8 لكل عقدة، ويتم إنتاج الزهور خلال فصل الصيف وبشكل أساسي من يوليو حتى سبتمبر، إنها صغيرة (فقط 4-5 ملم عبر) وبيضاء.

نظرًا لأنه سنوي التكاثر وبالبذور فمن الممكن أن يكون لهذا النبات مشكلة في أحواض نباتات الزينة، ولكن هناك طرق سهلة لتمييزها عن بعضها فالطحالب مثلاً نباتات منخفضة، ولكنها تفتقر إلى الأوراق المتشققة والتفرع المتشعب للسيقان وتحتوي على أوراق متدلية ولكن لها سيقان مربعة، وفي حالة قشور الأعشاب الضارة سيكون الشعر الصغير على السيقان وأوراق الشجر.

ومن الناحية الاقتصادية فهو يعد من أهم النباتات المزهرة؛ وذلك بسبب حبيباتها المغذية، ولها التوزيع الأكثر انتشارًا وعدد الأفراد الأكبر.

ويبلغ ارتفاع عشب السجاد 20-50 سم وتعد جذورها ضحلة للغاية والزهور الدقيقة التي يتم تلقيحها بواسطة الرياح تحمل في عناقيد صغيرة (أشواك مركبة)، حيث لها ثلاثة أو أربعة فروع ويزرعون بغزارة ويبلغ متوسط العشب 1.3 قدمًا أو 0.41 مترًا تقريبًا وطوله 8.16 قدمًا أو 2.49 مترًا.

ويشيع استخدامه في علاج الحمى والأوجاع والأمراض المختلفة الأخرى، ويظهر نشاطًا واعدًا في الخصائص الدوائية بسبب وجود مكونات نباتية مثل التربينويدات والصابونين والفلافونيدات.

إن زراعة عشب السجاد من البذور ليست صعبة، ويتم ذلك بطقس الربيع الدافئ، حيث يتم حرث التربة حتى تصبح فضفاضة وناعمة، وبالتالي ستساعد البذور على الإنبات بشكل أسرع، حيث أنه يتم بعد نثر البذور فوق التربة، ويبلغ معدل الاستخدام الموصى به عند استخدام جهاز نشر البذور حوالي 2 رطل من البذور لكل 1000 قدم مربع من مساحة العشب.

المصدر: كتاب "خدمة الحاصلات البستانية" تاريخ النشر 2010 كتاب "تكنولوجيا إنتاج وزراعة الفاكهة" للمؤلف محمد سمير عبد الله كتاب"من عجائب الخلق في عالم النبات" للمؤلف محمد إسماعيل الجاويش كتاب "أساسيات أمراض النبات والتقنية الحيوية" للمؤلف عماد الدين حسين وصفي


شارك المقالة: